تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[28 - 03 - 06, 05:50 ص]ـ

أبو حسن محمد: يفترض أنني خلف القضبان وأسمع فقط نصائح إخواني,

سامة عباس: نفس الرد السابق

لكن مع هذا لا يجوز ان نقول عنه ابو المخازي فالرجل قد تاب ولا ينبغي الكلام فيمن تاب واناب وتحسر على ما سطره في حياته من فلسفة وإعتزال وتعطيل وتجهم والكلام يوجه إلى ما كتبه قبل توبته والله تعالى اعلم

وجهل بالآثار والحديث, كما قال عنه ابو سعد السمعاني رحمه الله, وإن كان يوقره. واتهام السلف بما هم منه براءو وحمل شناعات بعض المتأخرين عليهم, بجهالة, وأيضاً أقول: نفس الرد السابق

ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[29 - 03 - 06, 07:03 م]ـ

أحسن الله إليك أخي الفاضل فيصل ..

لعل من أراد صف كتاب أن يبحث هل سبق أن صف فيوفر الجهود في مشروع آخر، فقد قمت بصفه منذ مدة طويلة تزيد على السنتين -والله أعلم- ..

الأمر الثاني: هذه الرسالة هي لوالد إمام الحرمين، وعودته سلفية نقية .. أما ولده إمام الحرمين أبو المعالي عبدالملك فلم يكن مُحققاً لاعتقاد السلف؛ ومع هذا فقد دار حول الحق، ونشده، وأصاب في مسائل عديدة، نقلها شيخ الإسلام وغيره من العلماء مثبتين لهُ حسن الاعتقاد في المرحلة التالية ..

ولعلنا أخي محمد نكون دقيقين ومنصفين، وأعلم -وأنت من يعلمني ذلك- بأن مما من مبتدع يعودللسنة إلا وفي كلامه لوثة بدعته السابقة لا يكاد ينجو منها إلا آحاد العلماء .. فتنبه.

الأخ أسامة عباس نحن بانتظار ما تقيده ..

وإليكم مقال سابق:

والد إمام الحرمين الإمام عبدالله الجويني من الشك إلى الطمأنينة

http://saaid.net/feraq/el3aedoon/26.htm

إمام الحرمين يُعلن توبته من التأويل وينقده

http://saaid.net/feraq/el3aedoon/24.htm

ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[29 - 03 - 06, 07:10 م]ـ

إمام الحرمين يُعلن توبته من التأويل وينقده

من لا يعرف إمام الحرمين؟!

هذا الشبل من ذاك الأسد .. فأبوه الإمام أبو محمد عبدالله بن يوسف الجويني –رحمه الله- الذي أعلن توبته من عقائد الأشاعرة ولزومه غرس السنة، واهتدائه بسلف الأمة، في رسالته العظيمة لشيوخه [رسالة في إثبات الاستواء والفوقية]، ولم تكن صيحة أبيه لتذهب سدى، بل وفق الله من وفق للاستنارة بها، والوقوف أمام مضامينها، وقوف المتأمل والمتعلم، حيث لا مجال للعناد، مع آيات الكتاب، وصحيح السنة، وما صح من نقلٍ عن أئمة السنة، وممن تأثر بعلمه ونهل منه في فترتيه ابنه أبو المعالي، الذي خلف والده في التدريس ...

فمن هو إمام الحرمين؟!

هو أبو المعالي عبدالملك بن عبدالله بن يوسف المتوفى سنة 478هـ، مات والده فجلس في مجلسه للتدريس، فانتقلت إليه نسبة (الجويني) وقيل: كان عمره عشرين سنة عندما جلس للتدريس في مجلس والده، ولقب بإمام الحرمين لأنه كما قيل، جاور مكة أربع سنوات كان خلالها يناظر ويدرس ثم عَرَّج على المدينة المنورة.

وقد ألف الإمام الجليل مؤلفات كثيرة في فنون مختلفة ..

ومن هذه المؤلفات التي تتصل بمرادنا (الغياثي) ألفه لغياث الدولة الذي هو نظام الملك (الوزير) وهو الحسن بن علي بن إسحاق بن العباس الطوسي أبو علي الوزير العادل صاحب المدارس التي عرفت باسمه (النظامية) وأحد الزهاد العباد المعروفين، ناصر السنة وأهلها وحامي الفقهاء من بطش المبتدعة والزنادقة وأحد فقهاء الشافعية.

تولى الوزارة للسلطان السلجوقي (ألب أرسلان) ثم من بعده لابنه ملكشاه، ولد الوزير سنة 408هـ وتوفي سنة 485هـ.

كما أن الكتاب (الغياثي) منسوب لهذا الوزير الصالح الحسن بن علي الملقب (غياث الدولة)، فقد نسبت العقيدة النظامية إليه لأنه يلقب أيضاً (نظام الملك) ونستحسن هنا بعض كلام الإمام نقلاً عن كتابه الكبير (الغياثي)، قال الإمام أبو المعالي الجويني في الكتاب المذكور (رقم 279 ص190):

(ومن رام اقتصاداً، وحاول ترقياً عن التقليد واستبداداً فعليه بما يتعلق بعلم التوحيد من الكتاب المترجم (بالنظامي) فهو محتوي على لبابٍ لِلْباب، وفيه سر كل كتاب في أساليب العقول.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير