[الكشف عن حقيقة حسن السقاف من كتبه]
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[02 - 04 - 06, 10:32 م]ـ
هذه رسالة نشرها الأخ محمد ربحي في منتدى رسالة الإسلام تفضح الخساف فأحببت أن أنشرها في هذا الملتقى
الكشف
عن حقيقة حسن السقاف
من خلال كتبه ورسائله
غالب الساقي
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده، ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
+ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ" (آل عمران:102).
+ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً" (النساء:1). + يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً " (الأحزاب:71)
أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله وأحسن الهدي هدي محمد × وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
أخي المسلم القارئ الغيور على دين الله، هذه رسالة جمعت فيها لك أمثلة واضحة، دالة على حقيقة حسن بن علي السقاف ـ هداه الله ـ!
لم أقصد بها الرد، وإنما قصدت بيان حقيقة حسن بن علي السقاف؛ لينتبه الناس ويحذروا من السقوط في شباكه،
سائلا الله تعالى أن يحمي هذا الدين العظيم من كيد الكائدين، وحسد الحاسدين بمنه وكرمه، وأن يتقبل مني إنه هو السميع العليم
غالب الساقي
محرم 1427هـ
أسني السقاف أم شيعي؟!
كشف مؤامرة السقاف مع الروافض
قال حسن السقاف يخاطب الأسدي الرافضي المعروف:
((فضيلة الشيخ الأسدي حفظه الله عز وجل وسدد خطاه، لو أنكم تتشاورون معي، يعني وهذا إن شاء الله مما يعلي منزلتكم ويرفعها، لأن أهل السنة لا يفهمون إلا بطريقة معينة، إذا أردنا أن نوصل المعلومات لهم هم عندهم طريقة يعني لفهم المعلومات، فلا بد أن نسلكها معهم حتى نستطيع ……)) (1).
موقف السقاف من خلافة أبي بكرالصديق
ـ رضي الله عنه ـ
قال أبو الحسن الأشعري ـ رحمه الله ـ: ((وإذا وجبت إمامة عمر رضي الله عنه وجبت إمامة أبي بكر رضي الله عنه، كما وجبت إمامة عمر رضي الله عنه؛ لأنه العاقد له الإمامة فقد دل القرآن على إمامة الصديق رضي الله عنه والفاروق رضي الله عنه)).
قال السقاف ـ معلقا على كلامه ـ: ((لقد ترك النبي الناس دون أن يعين لهم إماما كما يزعم المصنف وأمثاله ويتخبطون لقول عمر رضي الله عنه في إمامة سيدنا أبي بكر (كانت فلتة وقى الله شرها) البخاري (6830) فلو كان منصوصا عليه لم تكن فلتة!! فالسنة إذن ترك الناس ليكون أمرهم شورى بينهم فكيف يترك الصديق هذا المنهج القرآني النبوي ويوصي لمن جاء بعده بالخلافة فيعينه؟!)) (2).
وقال أبو الحسن الأشعري في كتاب الإبانة (295): ((وقد أجمع هؤلاء الذين أثنى الله عليهم ومدحهم على إمامة أبي بكر الصديق)).
فقال السقاف ـ معلقا على كلامه ـ:
((لم يجمعوا…))!.
وقال أبو الحسن الأشعري في ((الإبانة)) (ص 297): ((وقول من قال: هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه، هو بإجماع المسلمين)).
قال السقاف ـ معلقا على قوله ـ: ((ليست المسألة إجماعية ولذلك وقع الخلاف بين فرق المسلمين ومذاهبهم في هذه المسألة!)).
موقف السقاف
من خلافة أبي بكر وعمر وعثمان
قال أبو الحسن الأشعري في ((الإبانة)) (ص 298): ((وإذا ثبتت إمامة الصديق رضي الله عنه ثبتت إمامة الفاروق رضي الله عنه؛ لأن الصديق رضي الله عنه نص عليه وعقد له الإمامة واختاره لها)).
قال السقاف ـ معلقا على هذا الكلام ـ: ((كلام إنشائي لا يحتاج لتعليق!!)).
¥