((يريد هذا المتبدع هنا أن يصرف الناس عن اعتقاد أن أهل البيت هم على وجه الخصوص أصحاب الكساء سيدنا علي والسيدة فاطمة والحسن والحسين عليهم السلام فادعى أن أهل البيت هنا أزواجه ×!!)).
وقال في الكتاب نفسه ص (655): ((وأهل البيت هم سيدنا علي والسيدة فاطمة وسيدنا الحسن وسيدنا الحسين عليهم السلام وذريتهم من بعدهم ومن تناسل منهم)).
وزن من ليس من آل البيت عند السقاف!
قال السقاف:
((فإن المجسمة المشبهة النواصب أعداء آل بيت النبي المصطفى × لا يزالون يشعرون بل هم متيقنون أنه بوجود أهل البيت على وجه الأرض إلى قيام الساعة لا قيمة لوجودهم)) (8).
السقاف يتهم أهل السنة بالنصب
قال السقاف: ((قلت: فكيف يقول بعض النواصب الذين يظهرون الاعتدال: لعلي أجران ولمعاوية أجر لأنه مجتهد؟!!)) (9). وقال السقاف: ((وما ذكره الطائي عن ابن حجر العسقلاني ص (37) فيما رواه ابن عساكر من طريق ابن أخي أبي زرعة واسمه عبد الله بن محمد بن عبد الكريم: (رب معاوية رحيم وخصم معاوية خصم كريم فما دخولك بينهما) فكلام لا يصح ولو صح لم تكن فيه حجة على شيء إلا تكهنات النواصب وآمالهم!!)) (10).
السقاف يحث على ترك مذاهب السنة واتباع مذاهب الشيعة
قال السقاف: ((المراد بالعترة هنا علماء آل البيت وهم الفقهاء المجتهدون منهم، والاعتصام والتمسك بهم هو التمسك بإجماعهم واتفاقهم وترجيح كفتهم على غيرهم وخاصة في القرون الثلاثة التي تقعدت فيه مذاهبهم وكانت فيه جهابذة أئمتهم، فالتمسك والرجوع إلى ما قالوه أولى من الرجوع لغيرهم ممن يسمونهم بعلماء السلف ويقابلهم النواصب فيجب على المرء المسلم أن يكون في كفة أهل البيت لا في حزب أعدائهم)) (11).
السقاف على مذهب الشيعة في إنكار رؤية الله في الدار الآخرة
قال السقاف: ((وما نعتقده هو مذهب أئمة آل البيت ومن تبعهم المؤيد بدلائل المنقول والمعقول من أن الله تعالى لا يرى في الدارين وهو منزه عن ذلك سبحانه وتعالى)) (12).
السقاف يعتقد أن فاعل الكبيرة مخلد في النار!!
نقل السقاف عن الغزالي أنه قال: ((وأن يؤمن بإخراج الموحدين من النار بعد الانتقام حتى لا يبقى في جهنم موحد بفضل الله تعالى فلا يخلد في النار موحد)).
قال السقاف معلقا على قوله: ((قال الحافظ العراقي في تخريج الإحياء: أخرجه ذلك البخاري ومسلم: والحقيقة أن هذه المسألة تحتاج إلى إعادة بحث وتحقيق لا سيما أن السادة الزيدية والمعتزلة والإباضية ذهبوا إلى أنه لا يخرج من النار أحد دخلها)) (13).
وقال السقاف في ((زهر الريحان)) ص (129): ((وأختم هذه النقطة بتأكيد أن في هذه الآية وغيرها من آي القرآن الكريم دليلا للمعتزلة وغيرهم في أن صاحب الكبيرة مخلد في النار ـ وليست المسألة على هواك وكما يريد مزاجك ـ)).
وقال السقاف في تعليقه على ((الإبانة)) ص (62): ((شفاعة الرسول للمذنبين إن لم يكونوا من أصحاب الكبائر فلا بأس بها وأما المجرمين (14) من أصحاب الكبائر فلا يشفع لهم)).
السقاف يعتقد نجاة أبي طالب
قال السقاف في تعليقه على كتاب ((أسنى المطالب في نجاة أبي طالب)) ص (28):
((وقال الشيخ الطوسي في تفسيره التبيان (8/ 164): وعن أبي عبد الله وأبي جعفر أن أبا طالب كان مسلما وعليه إجماع الإمامية لا يختلفون فيه)).
السقاف يدعو إلى الخروج على الحاكم الجائر
قال السقاف في تعليقه على ((القول الأسد)) ص (30):
((والخارجية التي ينبزونه بها أمر حسن ولكنهم لا يفقهون)).
وقال السقاف في ((صحيح شرح العقيدة الطحاوية)) ص (638): ((ففكرة عدم الخروج على أئمة الجور ليست صحيحة)).
وقال السقاف: ((قلت (كان قليل الحديث) من ممادحه، لأن مذهبه كان مذهب آل البيت وهو الخروج على الطغاة والبغاة بالسيف)) (15).
السقاف يدعو إلى تأخير الإفطار حتى يطلع النجم
¥