وقال تبارك وتعالى: + وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ" (العنكبوت:61) وقال: + وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ" (العنكبوت:63) وقال:+ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ" (لقمان:25) وقال: + وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ" (الزمر:38) وقال:+ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ" (الزخرف:9) وقال:+ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ" (الزخرف:87) وقال:+ وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ" (يونس:18) وقال:+ أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ" (الزمر:3) وقال:+ وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ" (26). (يوسف:106).
موقف السقاف من علماء السنة أئمة الهدى ومصابيح الدجى
السقاف يرى أن المجسمة كفار والمجسمة عنده هم أهل السنة
قال حسن السقاف في ((صحيح شرح العقيدة الطحاوية)) ص (713):
((المسألة السابعة: اعلم بأننا لا نوافق بعض المتأخرين من الفقهاء على أشياء ذكروها في باب الردة لمخالفتهم للنصوص أولا، ولأئمة مذاهبهم ثانيا، وللمتقدمين ثالثا، ولأن أقوالهم لا تعتبر نصوصا شرعية لا يمكن مخالفتها رابعا.
ومن تلك المسائل قول بعضهم بأن المجسمة مبتدعة لكنهم غير كفار (27)، وهذا خطأ محض لا يوافقون عليه البتة، والصواب القول بتكفير المجسمة كما قال الإمام النووي (28) في شرح المهذب (4/ 253))).
السقاف يرى أن كل من نطق بكلمة الكفر فهو كافر
قال حسن السقاف في ((صحيح شرح العقيدة الطحاوية)) ص (707):
((يخطئ بعض الناس الذين ينسبون أنفسهم للعلم فيقول أحدهم عن قول كفري: نعم أوافقك على أن هذا الأمر كفر، ولكن نقول: هذا كفر ولا نكفر صاحبه!!)).
ما هو التشبيه في مفهوم السلف؟ (29)
اعلم – رعاك الله – أن التشبيه عند السلف هو أن يُقال: يد كيد، وسمع كسمع.
وأما من رمى من يثبت الصفات الواردة في الكتاب والسنة الصحيحة بالتشبيه، فهو جهمي معطل.
قال الإمام الحافظ الترمذي رحمه الله تعالى في
» سننه «تحت» باب ما جاء في فضل الصدقة «من أبواب الزكاة:
» وقد قال غيرُ واحد من أهل العلم في هذا الحديث وما يشبه هذا من الروايات من الصفات ونزول الرّب تبارك وتعالى كلَّ ليلةِ إلى السماء الدنيا، قالوا: قد تثبتُ الروايات في هذا ويُؤمًنُ بها ولا يُتَوَهمُ ولا يُقال كيف.
هكذا روي عن مالك بن أنس وسفيان بن عيينه وعبدالله بن المبارك أنهم قالوا في هذه الأحاديث: أمرّوها بلا (كيف)، وهكذا قول أهل العلم من أهل السنّة والجماعة.
وأمّا الجهمية فأنكرت هذه الروايات وقالوا هذا تشبيه.
¥