لاحظ أيها المسلم ما يلي؛ لتعلم خطر وضرر أفكار السقاف على الأمة الإسلامية:
* حسن السقاف يكفر شيخ الإسلام ابن تيمية صراحة، وهو بذلك يكون مكفرا كل من سار على نهجه، ولقد كان شيخ الإسلام متمسكا بالكتاب والسنة، بفهم السلف الصالح، مع العلم والزهد والعبادة والجهاد والتقوى والصلاح؛ فيكون السقاف مكفرا أهل العلم والصلاح والتقوى ومن يتبع الكتاب والسنة.
هذا موقفه من أهل التقوى والجهاد والعلم والصلاح.
* والسقاف يصرح بأن المجسمة كفار ثم يفسر التجسيم تفسيرا باطلا مخالفا تفسير السلف والأئمة فيدخل من يثبت أن المؤمنين يرون الله في الدار الآخرة ـ مثلا ـ في طائفة المجسمة فهو بذلك يكون مكفرا جميع أهل السنة وهذا يؤدي إلى استباحة دمائهم وأموالهم ونسائهم.
* وحتى لا يتوهم أحد أنه يقصد تكفير الأقوال دون القائلين يوضح السقاف أن كل من نطق بالكفر فهو كافر دون نظر أتوفرت فيه شروط التكفير وانتفت عنه الموانع أم لا؟.
* ثم هو لم يرتض قول أهل السنة في أصحاب الكبائر في أنهم تحت مشيئة الله، إن شاء عذبهم، وإن شاء غفر لهم، وأن من دخل النار منهم لا بد أن يخرج منها. بل يصرح بأن أهل الكبائر من المسلمين مخلدون في النار فهو بذلك يخرجهم من دائرة الإسلام.
* وهو ينفي صحة مذهب أهل السنة في عدم الخروج على الحاكم المسلم، ولو كان جائرا لما يترتب على ذلك من المفاسد العظيمة من استباحة الدماء، وفقدان الأمن ونهب الأموال، وانتهاك الأعراض، ويدعو بكل صراحة إلى الخروج بل يثني على الخوارج ثناء صريحا، ويوضح صحة طريقتهم. وطريقتهم هي سفك دماء المسلمين، وتكفيرهم. فما الذي يريده السقاف من هذه السموم التي ينفثها في الأمة؟!.
السقاف يعتقد أن الله تعالى لا داخل العالم ولا خارجه!! وهذا هو التعطيل الذي حذر منه السلف
قال السقاف في تعليقه على ((الإبانة)) ص (203):
((حقيقة العلم الذي يفهمه الإنسان يتنزه الله تعالى عنه كما أن حقيقة الوجود الذي يفهمه الإنسان يتنزه الله تعالى عنه! ………)).
وقال السقاف في تعليقه على ((العلو)) ص (540):
((لفظة قائما بذاته لا دليل عليها!!)).
ويزعم السقاف أن الله لا داخل العالم ولا خارجه (40)
السقاف يقدح في السلف وعلماء الحديث
قال السقاف في تعليقه على كتاب ((الإبانة)) (ص 77):
((ومن هنا تعرف مبلغ هؤلاء الرواة وأصحاب المسانيد من الدين والعقل وأنهم من دهور طويلة فقدوا عقولهم وأدمغتهم ومبلغ علمهم صح الإسناد أم لم يصح وفيه علة أم هو خلو من التعليل)).
وقال في الكتاب نفسه ص (98):
((أهل الزيغ في الحقيقة هم أولئك المحدثون الذين يصنفون كتبا يسمونها بكتب السنة)) وقال في الكتاب نفسه ص (22):
((والذين جاءوا بالقول بالظاهر هم جماعة من أهل الحديث كابن المبارك والسفيانين ووكيع والأوزاعي وأمثالهم، فإنهم حاولوا أن يحافظوا على الإرث الأموي ـ بقصد أو بغير قصد ـ الذي تبنى التشبيه والتجسيم)).
قال السقاف في تعليقه على ((الإبانة)) ص (152):
((ومختصر الأمر: أن ابن المبارك وأمثاله ممن يسمونهم بالسلف كانوا على نظام المحدثين الموالين للفكر الأموي المتمثل فيما بعد بالفكر الحنبلي المبني على التجسيم والنصب)).
وقال في الصفحة التي تليها:
((وأقوال من يسمونهم بأئمة السلف ليس لها وزن عندنا إلا إن وافقت الحق وإلا فيضرب بها عرض الحائط، والسلام)).
وقال السقاف في كتابه ((مسألة الرؤية)) الطبعة الأولى ص (54):
وينبغي أن نتكلم هنا على إسناده لأن المتمسلفين البلهاء لا يعقلون بطلان الحديث إلا إذا قلنا لهم قال أبو زرعة وقال أبو مرعة!!)).
السقاف يطعن في إمام أهل السنة والجماعة
أحمد بن حنبل (45)
قال السقاف في تعليقه على ((الإبانة)) ص (74):
((ثم إن أحمد بن حنبل ليس له مذهب مدون في العقائد كما يقولون! وإن كان الصواب عند بعض العلماء وضعه في قائمة المجسمة والمشبهة)).
السقاف يطعن في الإمام الذهبي
قال السقاف في تعليقه على ((العتب الجميل)) ص (135):
((الذهبي ناصبي مشهور وقد رجع عن بعض نصبه)).
وقال السقاف في تعليقه على ((العلو)) ص (538):
¥