((كلا لم يحتج البيهقي لذلك بهذا الذي ذكره الذهبي فلا أدري ما تسمى هذه الأفعال وهذا التدليس؟ وبذلك لا نستطيع أن نثق بالذهبي في نقل عن إمام أو عالم في هذه البابة!!)).
وقال السقاف في ((إعلام الثقلين)) (46) ص (82):
((بل الذهبي نفسه يروج الأفكار الباطلة في كتبه ومؤلفاته ثم يتظاهر بالإنكار على هؤلاء الذي يزعم بأنهم مغالون وهو مثلهم لا يختلف عنهم في مآل الأمر وخلاصته !!)).
السقاف يتهم الإمام ابن كثير بالنصب
قال السقاف في ((زهر الريحان)) ص (139): ((قال ابن كثير الناصبي)).
السقاف يطعن في الإمام أبي الحسن الأشعري (42)
تحدث حسن السقاف عن الإمام أبي الحسن الأشعري في تعليقه على كتابه ((الإبانة)) كلاما كثيرا منه ما يلي:
قال ص (200):
((هذه المواضع تفيد أنه يأخذ القرآن في أمور الصفات على الظاهر وهذا نفس قول المشبهة والمجسمة وهو منهم عندنا جزما!)).
وقال ص (12): ((فهل كان هو بذلك المستوى العقلي حتى يكون ممن لا يستطيع أن يكتشف ضلال أو خطأ مذهب المعتزلة أربعين سنة؟ ! المفترض من الإمام الذكي أن يكتشف الضلال والخطأ من أول الجلسات أو خلال أشهر أو على الأكثر سنة! لا أن تجري عليه أربعون سنة ثم يصور مذهب المعتزلة في الإبانة والمقالات بغير صورته الحقيقية ويتقول عليهم بأنواع الفرى وهم برءاء منها!)) وقال ص (39): ((وقد كان الأشعري يتزلف للحنابلة بشكل غريب وعجيب وكتب الحنابلة وعلى رأسها كتاب السنة لابن أحمد وما ينقلونه عن أحمد ابن حنبل نفسه طافحة بالتجسيم والتشبيه)) وقال ص (74): ((والآن أرى أن الكتاب من تصنيف الأشعري وأنه كان حنبليا يعتقد عقيدتهم)). وقال ص (162):
((اعتراض سمج لا معنى له، وهذا يثبت أن المصنف حنبلي لا عقل له أو متزلف منافق ليرضى عنه البربهاري ولم يحصل على الرضا فما قبل!)).
وقال ص (192): ((من الذي قال معنى قوله تعالى (ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي) معناه بنعمتي؟! إذا كان يعني المعتزلة الذين يقال أنه درس عندهم أربعين سنة فهم لم يقولوا بذلك! وهذا يثبت أن القصص التي تحكى في ذلك وأنه يعرف تفاصيل مذهب المعتزلة قصص خرافية! أو كان المذكور غبيا بحيث يجلس في مذهب أربعين سنة فلا يعرف أقواله ولا آراء ذلك المذهب! ونحن نرى اليوم كثيرا في شيوخ ينتسبون إليه اسما وعمرهم يقارب الستين والسبعين وأكثر وهم من أجهل الناس بمذهب الأشعري والأشاعرة!)).
السقاف يصرح بأن الإمام النووي من النواصب
قال السقاف في ((زهر الريحان)) ص (137): ((والقسم الثالث: نواصب وهم على نوعين! نواصب بالتوارث دون قصد أمثال النووي، ونواصب عن قصد وهم مثل الجوزجاني وابن العربي المالكي صاحب القواصم واحترت في الهيتمي هل هو قائل بالنصب وراثة متأثرا بالأجواء التي عاش بها أم أنه متعمد قاصد لكن تصنيفه لذلك الكتاب الفارط يرجح القصد والتعمد!)).
السقاف يطعن في الإمام البخاري وصحيحه
قال السقاف في تعليقه على ((الإبانة)) ص (100):
((والحقيقة أن البخاري كان الأليق به أن ينزه صحيحه عن مثل هذا الحديث الساقط بنفسه ! ولكنه هو وغيره توسعوا في الصفات والتوحيد في قبول الأحاديث المردودة المضحكة ليردوا على المعتزلة ومن ينعتونهم بالجهمية والمعطلة! فعطلوا عقولهم وأخذوا بهذه الروايات المستبشعة المستهجنة!!)).
وقال السقاف في تعليقه على ((العتب الجميل)) ص (78):
((وعلى هذا نقول وأحاديث الصفات التي رواها البخاري في صحيحه شبهت عليه وهي مردودة وإن كان رواتها ثقات!)).
السقاف يتهم الإمام الباقلاني بالتجسيم والنصب (47)
قال السقاف في تعليقه على ((العلو)) ص (519):
((وهي للباقلاني المجسم)) وقال ص (540):
((وكان الباقلاني ناصبيا ومنه دخل النصب لهذا المذهب!! ومنه اقتبس أبو بكر بن العربي المالكي ما كتبه في أواخر (العواصم) مما يتعلق بالخلفاء!! اقتبسه من آخر كتاب (تمهيد الأوائل) للباقلاني!!)).
¥