[أليس من واجب المفتي حماية جناب التوحيد؟!]
ـ[فارس النهار]ــــــــ[05 - 04 - 06, 12:20 ص]ـ
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ..
سمعتُ بنفسي الشيخ "علي جمعة" مفتي مصر يتكلم عن مسألة النذر .. ومما قال: النذر في عقيدة المسلمين لا يكون إلا لله"
إلى هذا الحد الكلام جميل جدا .. وفيه تقرير توحيد الألوهية ..
ولكنه أردف بعد ذلك قائلا: "لذلك فكل من يقول نذرت للحسين معناه: نذرت لله وثوابه للحسين"!
هكذا قال مدافعا عن الآلاف الذين هم مسئولون منه في بلدنا وكلهم يذبح وينذر ويدعو الحسين، بل ويخضع له ويدعوه ويرجوه على وجه لا ينبغي أن يصرف إلا للخالق جل جلاله.
سلمنا - جدلا - أنهم فعلا يقصدون هذا ...
ألم يرهم قط وهم يتمسحون بقبر الحسين - رضي الله عنه - وغيره من الصالحين وغير الصالحين؟!
ألم يبلغه ما يحدث من شد الرحال لهذه القبور حتى يُسأل صاحب القبر؟!
التوحيد يذبح ذبحا عند هذه القبور .. ألم يبلغه شيئا عن هذا حتى يدافع عنهم ويبرر أفعالهم؟!
كان الأولى به أن يصحح لسانهم (على فرض صحة اعتقادهم) وهذا الفرض من أبعد ما يكون لما سبق ..
فالله المستعان.
كلمة مهموم أحببتُ بثها ..
أخوكم
ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[05 - 04 - 06, 12:46 ص]ـ
الله المستعان!
سل الله العافية، فقد أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم فقال (ومن عوفي فليحمد الله)
واعلم أننا في آخر الزمان، ويندر أن تجد عالماً يصدع بالحق
بالأمس تراجع المفتي المذكور ذاته عن فتواه في تحريم التماثيل المجسمة لذوات الأرواح لما أحدثت لغطاً وجدلاً لدى العامة لكراهيتهم تحريمها! فرجع عن قوله إلى إباحتها وقال: هو قول قد قيل به نأخذ به لنوسع على الناس!
وكأن الدين صار بالهوى لا بالاتباع!
سئل سفيان قبل أكثر من ألف سنة فقال سائله: دلني على رجل أجلس إليه، فقال: تلك ضالة لا توجد!
وإن كان لا يزال في الأمة خير، ولكن قد كثر الران
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[05 - 04 - 06, 12:48 ص]ـ
سمعته حالا وحدثتنى نفسي أن اكتبها هنا، ثم رأيت أن هذا عديم الجدوى لئلا أنشر كلامه أكثر من اللازم، بعدما اشتهرت بدعته، وصار الحديث عنه وتوضيح أمره كحال الناظر إلى الشمس لا يزيده النظر إلا عمى، ولقد استحسرت وقلت هل هذا هو المفتى، مفتى مصر؟!!
فضيلة المفتى بمنتهى السهولة وبكلام يسير أبطل الشرك فى العبادة، فالنذر مثله مثل الذبح مثل الصدقة مثل الصلاة مثل الحج مثل السجود، وهلم جرا، فهل من يسجد أمام قبر الحسين ويقول يا حسين اغفر لي، ما قول سماحة المفتى فيه؟، القول بالتأكيد أن الموافق لعقيدة المسلمين ان هذا معناه أنه يسجد للحسين ابتغاء مرضات الله، أو يقول يا حسين اغفر لى، يعنى اشفع لى عند الله ونحو ذلك.
وإن كان ذلك كذلك فلاشرك فى الأرض.
ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[05 - 04 - 06, 01:16 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=40642