تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(5797) سير أعلام النبلاء 15/ 569 طبقات السبكي 3/ 456 وانظر أعيان الشيعة 41/ 198 وقد ترجموا له لأنه من شيعتهم] وذكر طعنه وأكاذيبه على الصحابة. ومع هذا فالحبشي لا يمانع من الأخذ عمن جمع بين التشيع والاعتزال. وفي صفحة (102) من كتابه يأتي بروايات شيعية مصدرها لوط بن يحي الكوفي (أبو مخنف) الشيعي الكذاب وفيها أن معاوية أوصى ولده أنه إذا أمسك بابن الزبير أن يقطّعه إربًا إربًا [صريح البيان 96، 97، 99، 100 و103]. وأنه ذاق حلاوة الدنيا وأراد المُلك والعلو في الأرض فتباكى على دم عثمان ولم يكن له سابقة في الإسلام يستحق بها طاعة الناس وليس في قلبه خشية لله ولا تقوى وأنه (معاوية) ملك جبار خدع أتباعه بقوله إمامُنا قُتِل مظلومًا ... الخ» [صريح البيان 102]. موقف نووي سني من معاوية وأما معاوية رضي الله عنه فهو من العدول الفضلاء والصحابة النجباء رضي الله عنه. وأما الحروب التي جرت فكانت لكل طائفة شبهة اعتقدت تصويب أنفسها بسببها وكلهم عدول رضي الله عنهم ومتأولون في حروبهم وغيرها، ولم يخرج شيء من ذلك أحداً منهم عن العدالة لأنهم مجتهدون اختلفوا في مسائل من محل الاجتهاد كما يختلف المجتهدون بعدهم في مسائل من الدماء وغيرها ولا يلزم من ذلك نقص أحد منهم (تحت حديث رقم 2381 بداية كتاب الفضائل وأما الشرح 15/ 149) وهو دائم الترضي عنه (انظر 7/ 168). وهو دائم الترضي عنه فيروي أحاديث لصحابة يرد فيها الترضي عن معاوية. (أنظر رياض الصالحين 658 و811 و1034 و1376 و1450 و1571 و1643 1783). فخذوه حيث حافظ عليه نص. ضابط التشيع عند المحدثين وكان يكفي لرمي الراوي بالتشيع عند المحدثين أن يطعن في معاوية ويسبّه ويخوض في الفتنة مع الخائضين. قال الذهبي في محمد بن عبد الله الأبار: «فيه تشيع» ومن أسباب ذلك أنه كان يطعن في معاوية وآله [سير أعلام النبلاء 23/ 336]. وقال عن (محمد بن يوسف ابن مسدي): «فيه بدعة وتشيع» لأنه كتب قصيدة طويلة ينال فيها من معاوية وذويه [تذكرة الحفاظ (1149)]. وتقدم دفاع السبكي عن الحاكم صاحب المستدرك تهمة التشيع بدعوى أنه «كان منحرفًا غاليًا عن معاوية وأهل بيته يتظاهر به ولا يعتذر منه» ثم عقب السبكي بقوله: «ولم يبلغنا أن الحاكم ينال من معاوية ولا يُظن فيه ذلك ... ومقام الحاكم أجلّ عندنا من ذلك» [طبقات السبكي محققة 4/ 163 أو غير محققة 3/ 68]. فانظروا كيف خلط الحبشي مذهبه من مخلفات الاعتزال والتشيع والتجهم وجمعه في قالب سماه زورًا (أهل السنة) فصدّقه المغفلون. أوجه أخرى من التشابه تأليه القبور قال أحد الروافض: «وأما الإجماع عند أصحابنا الإمامية من صدر الإسلام إلى هذا العصر فإنهم لم يزالوا مطبقين على استحسان مشاهد الأئمة وتعظيمها .. وأن تقبيل القبر بعد الموت كتقبيل اليد في الحياة» [كشف النقاب عن عقائد ابن عبد الوهاب ص 104 و118 لعلي نقي إبراهيم اللكنهوري ط: المطبعة الحيدرية بالنجف]. وانتقد الطباطبائي الوهابيين لقولهم: لا يجوز بناء القبور وتشييدها فقال: «وقالت الإمامية: يجوز بناء القبور للأنبياء والأولياء وتشييدها لأنه من باب تعظيم شعائر الله» [البراهين الجلية في رفع تشكيكات الوهابية ص 41 لمحمد حسن موسوي الطباطبائي]. وقال محسن الأمين العاملي الشيعي: «ومنع الوهابية تعظيم القبور وأصحابها والتبرك بها من لمس وتقبيل لها ولأعتاب مشاهدها وتمسح بها وطواف حولها» [كشف الارتياب عن أتباع محمد بن عبد الوهاب 429 ط: ابن زيدون دمشق 1346]. والأحباش ينادون بشدة بما ينادي به الروافض من الاستغاثة بأصحاب القبور واتخاذها مساجد. وطلب الحوائج منهم. مهدي الرفاعية والشيعة واحد وهو صاحب السرداب ولا ننسى أن المهمة التي ناضل من أجلها الأحباش هي إعادة نشر الطريقة الرفاعية ودعوة الناس بشدة على الدخول فيها. فيعتقد الرفاعية أن محمد بن الحسن العسكري (المهدي المنتظر عند الشيعة) هو الإمام الثاني عشر (الغائب) وأن أحمد الرفاعي هو الإمام الثالث عشر بعده [القواعد المرعية في أصول الطريقة الرفاعية 7 إرشاد المسلمين لطريقة شيخ المتقين 97 جامع كرامات الأولياء 1/ 237]. وقد نصت كتب الشيعة على أنه لا وجود لهذا الإمام المنتظر [الكافي الحجة 505 الإرشاد 339 والمقالات والفرق للقمي 102]. وأن الإمام الحادي عشر لم يُرزق

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير