تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال عن أبي حيان التوحيدي]

ـ[أبو المهاجر المصري]ــــــــ[12 - 04 - 06, 05:01 ص]ـ

بسم الله

السلام عليكم

من المعلوم أن بلاد الأندلس، أنجبت رجلين يحملان نفس الكنية "أبو حيان":

الأول: أبو حيان الغرناطي، رحمه الله، المتوفى سنة 745 هـ، وهو المفسر النحوي الشهير صاحب "البحر المحيط".

والثاني هو: أبو حيان التوحيدي، الفيلسوف، فهل من ترجمة لهذا الأخير، وما القول المنصف فيه، وجزاكم الله خيرا.

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[12 - 04 - 06, 09:24 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

ما أظن أحدا ذكر أن التوحيدي أندلسي أو ولد بالأندلس على الرغم من اختلافهم الكبير في تاريخ مولده ومكانه ... وغموض ذلك جدا.

وربما التبس عليك بابن حيان القرطبي صاحب الإحاطة والمقتبس فذاك أندلسي حقا ....

عموما حقيقة الرجل وفكره أهم من ذلك ... وفي هذه اختلف الناس كثيرا ...

وهذه ترجمته في السير للإمام الذهبي الجزء 17:

- أبو حيان التوحيدي * الضال الملحد (1)، أبو حيان، علي بن محمد بن العباس، البغدادي الصوفي، صاحب التصانيف الادبية والفلسفية، ويقال: كان من أعيان الشافعية. قال ابن بابي في كتاب " الخريدة والفريدة ": كان أبو حيان هذا كذابا قليل الدين والورع عن القذف والمجاهرة بالبهتان، تعرض لامور جسام من القدح في الشريعة والقول بالتعطيل، ولقد وقف سيدنا الوزير الصاحب كافي الكفاة على بعض ما كان يدغله ويخفيه من سوء الاعتقاد، فطلبه


* شد الازار للشيرازي 53، 54، معجم الادباء 15/ 5 - 52، تهذيب الاسماء واللغات 2/ 223، وفيات الاعيان 5/ 112، 113، ميزان الاعتدال 4/ 518، عيون التواريخ 12/ 216 / 2، 217/ 2 الوافي بالوفيات خ 12/ 168، 169، طبقات السبكي 5/ 286 - 289، طبقات الاسنوي 1/ 301 - 303، لسان الميزان 7/ 38 - 41، بغية الوعاة 2/ 190، 191، مفتاح السعادة 1/ 234، 235، تاريخ ابن عدسة 3/ 354، 355، طبقات ابن هداية الله 114 - 116، كشف الظنون 140، 167، 246، روضات الجنات 714، إيضاح المكنون 1/ 602 و 2/ 65، هدية العارفين 1/ 284، 685، هدية الاحباب 14، 15، كنوز الاجداد 221 - 232، دائرة المعارف الاسلامية 8/ 333 - 335، أمراء البيان 2/ 488، 545. قال ابن خلكان في نسبته " التوحيدي ": ولم أر أحدا ممن وضع كتب الانساب تعرض إلى هذه النسبة لا السمعاني ولا غيره، لكن يقال: إن أباه كان يبيع التوحيد ببغداد، وهو نوع من التمر بالعراق، وعليه حمل بعض من شرح " ديوان " المتنبي قوله: يترشفن من فمي رشفات * هن فيه أحلى من التوحيد والله أعلم بالصواب. ونقل السيوطي عن شيخ الاسلام ابن حجر قوله: يحتمل أن يكون إلى التوحيد الذي هو الدين، فإن المعتزلة يسمون أنفسهم أهل العدل والتوحيد. وانظر تعليق المؤلف على هذه النسبة ضمن الترجمة. (1) كذا وصفه المؤلف، ووصفه السبكي في " الطبقات " بقوله: المتكلم الصوفي. وقال ياقوت في " معجم الادباء ": وكان يتأله، والناس على ثقة من دينه ... فهو شيخ في الصوفية. وانظر ما يأتي في الصفحة 120 تعليق رقم (2). (*)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير