ـ[أبو عمر السكندري]ــــــــ[19 - 04 - 06, 04:48 ص]ـ
الاخ عبد الله/
دعنا نتفق معك انها ليست صفة ذات، فأي صفة هي اذن؟
فان كنت اشعريا فان جمهورهم مفوضة وقبل التفويض اقرار .. فبأي شئ تقر بها ان لم تكن صفة ذات؟
ـ[محمود المصري]ــــــــ[19 - 04 - 06, 05:09 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله أخي عبدالله
1) كنت أريد أن أعرف ماذا تعني لك كلمة خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ التي كانت قبل قوله تعالى كن في قوله تعالى: {إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ}
وهي الاية التي استدللت أنت بها.
2) ذكرت في مشاركتك السابقة: "ولذلك سكت السلف حتى عصر الأمام البخارى وتكلم ابن خزيمة إمام الوهابية وأما قبله فلا أحد".
وهذا يتعارض مع ما ذكرت على موقعك حيث قلت:
"الكلام على المتشابه (اليد ....... ) فالكلام عليه على وجهين في القرون الخيرية والمصادر موجودة قول بالتأويل وهو ثابت عن الإمام مجاهد والإمام مالك والإمام البخاري والأوزاعى وطائفة من السلف بل وثابت عن الإمام على رضى الله عنه ....... وما قلت بالتأويل هو ثابت بسند صحيح ........ .والوجه الثاني السكوت عن التأويل ورد الأمر إلى مراد الله ومراد رسوله وهو كلام جمهور العلماء فى القرون الخيرية"
وبناء على هذا ف"إمام الوهابية" [على حد تعبيرك] ابن خزيمة رحمه الله ليس أول من خالف قاعدة السكوت. وما ذكرته عن هؤلاء الأئمة رحمهم الله تعالى غير مسلم به ولكني أنقل كلامك.
3) ولم تبين لنا أخي الفاضل من أين أتيت بأن قول النبى (كلتا يديه يمين) هذا تحذير من القول من أن اليد صفة ذات.
فظاهر الحديث لا يوحي عن قريب أو بعيد أنه تحذير: "إن المقسطين عند الله يوم القيامة على منابر من نور عن يمين الرحمن، و كلتا يديه يمين: الذين يعدلون في حكمهم، و أهليهم و ما ولوا"
وفي رواية أخرى (وكلتا يدي ربي يمين مباركة)
ثم ختمت بقولك: "ولن أرد بعد ذلك علىمن لاعلم له", فإن كان إخواني في هذا المنتدى المبارك وصفوا بهذا فأنا أصغرهم ولا انتظر ردا على مشاركتي ولكن أردت أن أستفسر عما في ظاهره تعارض في كلامك.
وجزاكم الله خيرا
قال الشيخ السعداني حفظه الله في نونيته:
وصفات ربك باعتبار ثبوتها ... ودوامها أقسامها نوعان
ذاتية كالعلم أو فعلية ... وهي التي تنفك في الأحيان
وله يدان كريمتان حقيقة ... ذاتيتان بمحكم القرآن
ـ[فيصل]ــــــــ[19 - 04 - 06, 12:57 م]ـ
سبحان الله ما أشدها على النفس:جاهل ومتكبر!، الإمام الترمذي في سننه أحد أعظم كتب الإسلام وأشهرها ينقل إجماع أهل السنة على إثبات الصفات وعد منها اليد والسمع والبصر وأن الجهمية هم الذين يتأولونها -كهذا الرجل الذي لا يدري أنه جهمي- والنصوص كثيرة جداً من السلف على إثبات هذه الصفة وهذا يزعم أنهم ينفونها! أهذا هو يا أخوة: الجهل المركب!!؟
وإذا كانت الروح مؤولة بإقرارك بصريح القرآن -على إجمال في المراد بالتأويل هنا- فإن اليد مثبتة لله بصريح القرآن والسنة المتواترة وإجماع السلف الصالح فظهر الفرق.
ونصيحة للأخوة أتركوا الحوار معه فقد سبق لي محاورته وهو يريد -بزعمه- أن يتحاور فقط مع كبار علماء الوهابية كالشيخ سفر الحوالي!!. هزلت.
ـ[الليث السكندري]ــــــــ[19 - 04 - 06, 01:08 م]ـ
إخواني الكرام جزاكم الله خيرا و لقد وقعت في يدي الرسالة التي كتبها عبدالله زايدو كنت أقوم بسطر ردود على ما فيها من تلبيس و أخطاء فادحة ز كذب على الآئمة و السؤال الذي سألته كان لهذا الغرض و هو الأشعري الذي أقصده و بالطبع يمكني إثبات صفة اليد و الزامه بأدلة متعددة بعيدا عن تلك الشبهة و لكني آثرت أن أستعين بإخواني من اهل الملتقى حتى لا اترك هذه الشبهة فشاء الله عز و جل أن يدخل هذا الأشعري إلى الملتقى و إلى نفس الموضوع المكتوب من أجله
و كلامه قام على أصلين أساسيين:
1) أننا لا نثبت صفات لله عز و جل إلا ما ورد في أسمائه الحسنى.
ويلزمه ذلك إما ان ينفي عن الله صفة الكلام و الإرادة و إما ان يسمي الله عز و جل بالمتكلم و المريد
2) فهمه لتفسيرالرسول صلى الله عليه و سلم لإسم الله الباطن الذي ليس دونه شئ أي تحته
وهذا باطل.
فإن الدنو قد يكون القرب أو التحتية اما القرب فيؤيد ذلك أدلة كثيرة كقول الله عز و جل ((ونحن أقرب إليه من حبل الوريد)) و قوله ((فإني قريب أجيب دعوة الداعي)) وقول الرسول صلى الله عليه و سلم أقرب ما يكون العبد من ربه و هو ساجد)).
و المقصود قرب العلم و الإستجابة لا قرب المخالطةو هذا يفهم من سياق الدلة السابقة فهي إما في سياق العلم و إما في سياق الإستجابة
أما التحتية فهي غير مقبولة نقلا و لا عقلا فنقلا تتعارض مع أدلة الفوقية وهي شديدة الكثرة
وعقلا هذا الذي يدعي التنزيه لو قلت له انه استوى على عرش و قلت له انه تحت اقدام الناس فعلى أيهما يعترض أم هو ينزه نفسه عن ما لا ينزه عنه ربه؟؟
¥