تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

* دعوته إلى تفسير جديد للقرآن: قال في كتابه المرأة بين تعاليم الدين وتقاليد المجتمع ص27: (وفي رأيي أنَّ النظرة السليمة لأصول الفقه الإسلامي تبدأ بالقرآن الذي يبدوا أننا محتاجون فيه إلى تفسير جديد, وإذا قرأتم التفاسير المتداولة بيننا تجدونها مرتبطة بالواقع الذي صيغت فيه, كل تفسير يُعبِّر عن عقلية عصره إلاَّ هذا الزمان لا نكاد نجد فيه تفسيراً عصرياً شافياً).

* دعوته إلى عقيدة جديدة غير معهودة عن السلف الصالح: قال في كتابه تجديد الفكر الإسلامي ص24 - 25: (ينبغي لفقه العقيدة اليوم أن يستغني عن علم الكلام القديم، ويتوجه إلى علم جديد غير معهود للسلف).

* دعوته للتجديد في الاعتقاد: قال في كتابه تجديد الفكر الإسلامي ص86 - 87: (ولَمَّا كان الفكر الإسلامي في كلِّ قرن فكراً مرتبطاً بالظروف القائمة فلا نصيب من خلود بعدها إلاَّ تراثاً وعبرة، سواء في ذلك فقه العقيدة أو فقه الشريعة).

* قوله بأنَّ في الإسلام جوانب كثيرة علمانية: قال في جريدة الراية القطرية 15/ 2/1407هـ: (إنَّ للإسلام جوانب علمانية كثيرة .. وإنَّ العلمانية لا دينية سياسية .. ليس لأنها ضد الدين، ولكنها ليست من الدين في شيء .. كما أنها لا تريد أن تُلغي دور الدين أو تُهمله في الحياة عامة .. فلا شأن لها بذلك .. ).

* دعوته للتحاكم مع الكفار إلى الديمقراطية العالمية: قال في مجلة المحرر عدد 263 في 24/ 2/1415هـ ص12: (نريدُ الحوار مع الغرب, لا نُريد حرباً معه, نريد أن نتحاكم معاً إلى ديمقراطية عالمية).

* دعوته لتطوير الإسلام بإلغاء الحدود الشرعية, وجواز أن تتولى المرأة الولاية الكبرى: سُئل في مقابلة مع مجلة دير شبيغل الألمانية بتاريخ 18/ 11/1415هـ: (لا يوجد تفسير موحَّد للشريعة، هل يجب قطع يدي ورجلي السارق؟ وهل جزاء المرتدين عن الدين القتل؟) فأجاب الترابي: (هذه الحدود لا تُقام اليوم في السودان، لأنَّ تفسيرنا للشريعة متطور أكثر مما هو عليه الحال في البلاد الإسلامية الأخرى, لا يُوجد أحدٌ قط في مؤتمرنا الشعبي الإسلامي يحرم المرأة من حق تولِّيها مناصب عامة في الدولة، أو يُنكر لها الحق في تولِّي منصب رئاسة الدولة أو رئاسة الوزراء).

* مخالفته للكتاب والسنة والإجماع بقوله بجواز تزوُّج المسلمة باليهودي أو النصراني: قال في مجلة الإرشاد اليمنية، محرم وصفر 1408هـ: (أمرُ الزواج بين المسلمين وأهل الكتاب: فيُعتبر جائزاً بنصِّ الكتاب، المسلم من الكتابية, وعكسه, غالب الفقهاء على غيره خشية الفتنة على المسلمة، واعتبارات أُخرى تقديرية استُنبطت من النصوص، لكن لا يُوجد قطعي صريح).

وقال في جريدة الشرق الأوسط عدد 9994 في 11/ 3/1427هـ: (التخرُّصات والأباطيل التي تمنع زواج المرأة المسلمة من الكتابي لا أساسَ لها من الدين، ولا تقوم على ساق من الشرع الحنيف .. وما تلك إلاَّ مجرَّد أوهام وتضليل, وتجهيل, وإغلاق, وتحنيط, وخدع للعقول، الإسلامُ منها براء).

* قوله بانتهاء الجهاد وأنه كان في الزمن الماضي فقط: قال في ندوة تلفزيونية حول الشريعة، ونشرتها جريدة الأيام السودانية في 6/ 11/1408هـ: (القتالُ حكم ماض، هذا قولٌ تجاوزه الفكر الإسلامي الحديث في الواقع الحديث، ولا أقولُ إنَّ الحكم قد تغير، ولكن أقول: إنَّ الواقع قد تغير، هذا الحكم عندما ساد كان في واقع معين، وكان العالم كلُّه قائماً على علاقة العدوان، لا يَعرف المسالمة، ولا الموادعة، كانت إمبراطوريات، إما أن تعدو عليها أو تعدو عليك , ولذلك كان الأمر كلُّه قتالاً في قتال، أو دفاعاً في دفاع إن شئت).

* قوله بأنَّ لعب الكرة جهاد في سبيل الله: قال في جريدة الكورة 13/ 8/1415هـ بعد فوز فريقه الكروي: (إنَّ الله غالبٌ على أمره، ونحمد الله أنَّ صفوف الكرة قد استوت مع صفوف الصلاة , فكان النصر المؤزَّر)، وقال: (مِمَّا يُسرُّ له أنني سمعتُ بأنَّ المعسكرات كانت على قدرٍ عالٍ من الانضباط والتربية الروحية والدينية، وأنَّ الكرة لم تعد الآن لعباً ولهواً، فهي جهاد في سبيل الله).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير