* قوله بأنَّ الحجاب واجبٌ على نساء النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم فقط: قال في كتابه المرأة بين تعاليم الدين وتقاليد المجتمع ص27: (أمَّا الحجاب المشهور فهو من الأوضاع التي اختصَّت بها نساء النبي صلى الله عليه وسلم, لأنَّ حكمهنَّ ليس كأحد من النساء , وجزائهنَّ يُضاعف أجراً أو عقاباً ... فقد قرَّرت آية الحجاب التي حكمت ألاَّ تظهر زوجة النبي صلى الله عليه وسلم للرجال ولو بوجهها وكفيها, مما يجوز بالطبع لسائر النساء المسلمات).
* قوله بأنَّ الخمار إنما هو لتغطية صدر المرأة: (أمَّا الخمار فإنه جاء لتغطية صدر المرأة وجزء من محاسنها، ولا يعني بأيِّ حال من الأحوال تكميم المرأة) جريدة الشرق الأوسط عدد 9994 في11/ 3/1427هـ.
* تسميته للضوابط التي وضعها الإسلام للمرأة بالأعراف الإسلامية الْمنحطَّة: قال في مجلة الإرشاد اليمنية، محرم وصفر 1408هـ: (غالبُ المواقف التي يتذرَّع بها المحافظون ليست إلاَّ أعرافاً إسلامية منحطة).
وقال في مجلة المجتمع عدد 580: (إنَّ واقع المرأة التقليدي لا يُمثل الإسلام).
* إباحته للرقص: قال في جريدة الصحافة 25/ 12/1399هـ: (الرقص كذلك تعبيرٌ جميلٌ يُصوِّر معنى خاصاً بما تنطوي عليه النفس البشرية) إلى أن قال: (ولا نُنكر أنَّ في الغرب رقصاً يُعبِّر عن معانٍ أخرى كريمة).
* دعوته إلى تجديد الفقه وأصوله لأنهما في نظره غير مناسبين للوفاء بحاجات المسلمين المعاصرة في التجارة والفن والسياسة: ومن ذلك قوله في كتابه تجديد الفكر الإسلامي ص96: (قد يعلم المرء اليوم كيف يُجادل إذا أُثيرت الشبهات في حدود الله, ولكن المرء لا يعرف اليوم تماماً كيف يعبد الله في التجارة أو السياسية أو يعبد الله في الفن, كيف تتكون في نفسه النيات العقدية التي تُمثِّل معنى العبادة, ثم لا يعلم كيف يُعبِّر عنها عملياً بدقة).
هذا غيض من فيض, ومن أراد الزيادة والرد عليه فليرجع أصل رسالتي هذه.
نسألُ الله تعالى لنا وللدكتور الترابي الهداية, والتوبة النصوح, وأن يُلهمنا رشدنا, وأن يُعيذنا من شرِّ أنفسنا, وأن يردَّنا إليه ردَّاً جميلاً, وصلَّى الله وسلَّم على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه وسلم.