تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما هي الصفات التي إذا جهلها الإنسان يكون لم يعرف الله تعالى؟]

ـ[أبو الوليد الربضي]ــــــــ[19 - 04 - 06, 11:46 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

[ما هي الصفات التي إذا جهلها الإنسان يكون لم يعرف الله تعالى؟]

وأرجو ذكر أقوال العلماء في ذلك، وبيان حكمهم على المخالف.

وشكرا.

ـ[ابوعمار المالكي]ــــــــ[20 - 04 - 06, 02:29 ص]ـ

بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

معرفه العبد بربه نوعان

الاولى المعرفه الكامله: وهذه والله اعلم اعتقد انك لا تقصدها وهى معرفة جميع اسماء الله وصفاته وهذه معرفة الانبياء وقد بوب البخاري فى صحيحه فى كتاب الايمان (باب قول النبى أنا أعلمكم بالله) ومن لم يعرف بعضها (اي الاسماء) لم يكن يعرف ربه المعرفه الكامله لاكنه يعرف ربه المعرفه الواجبه وهذا مؤمن لا ينفك عنه الايمان بحال فقد جهل بعض الاسماء البديهيه أناس منهم ام المؤمنين عائشه رضى الله عنها جهلت ان الله سميع وهذا فى الحديث المشهور ولم يقول لها رسول الله صلى الله عليه وسلم اغتسلى وانتقى الشهادتين وكذ الرجل الذى قال لاولاده ان انا مت فسحقونى 00000الى فوالله لأن قدر الله على ليعذبنى000الى اخره فهذا ايضا جهل قدرة الله ولم ينفك عنه اصل التوحيد

ـ[أبو الوليد الربضي]ــــــــ[20 - 04 - 06, 02:41 م]ـ

بئس ما قلت!

اتهمت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بأنها كانت تجهل أن الله يعرف السر وأخفى، فاتق الله.

اتق الله لأن ما نسبته أفحش مما نسب إليها في عرضها، فالفاحشة أهون من الكفر بالله العظيم، لقد فاق اتهامك اتهام رأس المنافقين فاتق الله!!!

والذي أمر أولاده بحرقه، اختلف العلماء في تأويله، وتأويلهم معناه أن هذه القضية قضية عين وهي تخالف أصلا هاما عندهم وهو أن الذي ينفي أن الله على كل شي قدير كافر وذلك بإجماع المسلمين. وأيضا العلماء في تأويلهم كانوا يناقشون سبب عدم عذابه في الآخرة وليس حكمه الدنيوي.

ـ[أبو الوليد الربضي]ــــــــ[20 - 04 - 06, 02:50 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وبعد،

لقد اجترأ بعض الناس على الظن بأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بادعاء أنها كانت تجهل أن الله يعلم السر وأخفى وها أنا أنقل لكم فصلا من كتاب الإنذار لأحمد طارق حول هذا الموضوع:

حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها:

احتجوا بسؤال عائشة ـ رضي الله عنها ـ للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: " مهما يكتم الناس يعلمه الله .... أقول: قد ذكروا الكلام و استحيوا أن يذكروا استنباطهم الفاحش منه و ما ذاك إلا أن أي مؤمن بر تقي يرعى حرمات المؤمنين فضلا عن أمهاتهم , فضلا عن بيت النبوة , كل ناصح لدينه يأبى أن ينسب لعائشة بنت أبي بكر و حب رسول الله و سكنه أن تجهل أبسط معاني العقيدة , و هي أن الله يعلم السر و أخفى. خاب و خسر من نسب لها ذلك.

أيها الناس اتقوا الله في دينكم و لا يدفعنكم الانتصار للرأي و المذهب إلى التطاول الفاحش و الحجج الباطلة ممن تخشى عليكم أن تؤولوا إليه , ثم إنا نسألكم: إذا كانت عائشة الصديقة أم المؤمنين التي نشأت في بيت العقيدة و تتلمذت على يد الداعية الأول من الصحابة أبا بكر ـ والدها ـ، ثم انتقلت إلى بيت النبوة و مهبط الوحي ثم كانت أقرب نساء النبي إلى نفسه , ثم كانت أحفظ نساء النبي للسنة ثم كانت أفقه نساء النبي و أمهات المؤمنين علماً و أفصحهن بيانا.

أقول شارحا: إذا كانت عائشة ـ رضي الله عنها ـ و هذه هي صفتها و مكانتها تجهل أن الله تعالى يعلم السر و أخفى , و هو ما يعرفه الطفل الحدث الذي لا يعرف كيف يتنزه من بوله بعد , فكيف الظن بمن دونها؟.

أريد أن أقول: أن من نسب هذا التصور و الشك إلى عائشة ـ رضي الله عنها ـ فليعلم أنه قدح مباشر في بيان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بحيث كان أهله يجهلون أبسط معاني دعوته ـ حاشا لله ـ بل الظن الصادق أن النبي بلغ فأتم البلاغ , و بين فأحكم البيان و ظن الصدق بالصديقة يرفعها بمفاوز بعيدة أن نرميها بهذا الإفك و سوء الظن و كل عاقل منصف ديَّن يعلم أن عائشة إما قالت هذا الكلام على سبيل التدبر و التأمل و التعجب من قدرة الله و إحاطة علمه , إظهارا للخشية. و إما على وجه الاستنفار لحديث النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ طلبا لمزيد علم و فقه , كقول العربي لصاحبه: " أغشيت عكاظ بالأمس "؟ و هو يعلم أنه قد ذهب إليها و لكنه يستنفره ليحدثه عن تفاصيل ما حدث هناك. و للعلماء مذاهب أخرى في تأويل قول عائشة فليراجعها من شاء في (الاختيارات العلمية).

منقول: من كتاب الإنذار بأن نقض أصل التوحيد بالجهل ليس من الأعذار لأحمد طارق.

ـ[أبو الوليد الربضي]ــــــــ[20 - 04 - 06, 03:04 م]ـ

وأيضا فإن هذه التهمةأفحش مما نسب إليها في عرضها، - رضي الله عنها - فالفاحشة أهون من الكفر بالله العظيم!!!

وكذا الذين نسبوا إلى يوسف عليه السلام أنه كان يحكم بشرع ملك مصر فاق ذلك الاتهام اتهام امرأة العزيز له.

ولا أرى هذه الاتهامات يصدقها إلا من لم يعرف قدر الأنبياء والصحابة رضوان الله عليهم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير