ولو سلك هؤلاء طريق الانبياء والمرسلين عليهم السلام الذين أمروا بعبادة الله تعالى وحده لا شريك له ووصفوه بما وصف به نفسه وبما وصفته به رسله واتبعوا طريق السابقين الاولين لسلكوا طريق الهدى ووجدوا برد اليقين وقرة العين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
18.مجموع الفتاوى 3/ 3:
فأما الأول وهو التوحيد فى الصفات فالأصل فى هذا الباب أن يوصف الله بما وصف به نفسه وبما وصفته به رسله نفيا وإثباتا فيثبت لله ما اثبته لنفسه وينفى عنه ما نفاه عن نفسه , وقد علم ان طريقة سلف الامة وأئمتها إثبات ما اثبته من الصفات من غير تكييف ولا تمثيل ومن غير تحريف ولا تعطيل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
19.مجموع الفتاوى 3/ 41:
القاعدة الثانية
أن ما أخبر به الرسول عن ربه فانه يجب الإيمان به سواء عرفنا معناه أو لم نعرف لأنه الصادق المصدوق فما جاء فى الكتاب والسنة وجب على كل مؤمن الإيمان به وإن لم يفهم معناه , وكذلك ماثبت باتفاق سلف الأمة وأئمتها مع ان هذا الباب يوجد عامته منصوصا فى الكتاب والسنة متفق عليه بين سلف الأمة.
وما تنازع فيه المتأخرون نفيا وإثباتا فليس على أحد بل ولا له ان يوافق أحدا على إثبات لفظه أو نفيه حتى يعرف مراده فإن أراد حقا قبل وإن أراد باطلا رد وان اشتمل كلامه على حق وباطل لم يقبل مطلقا ولم يرد جميع معناه بل يوقف اللفظ ويفسر المعنى كما تنازع الناس فى الجهة والتحيز وغير ذلك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
20.مجموع الفتاوى 3/ 74:
ولهذا كان مذهب سلف الأمه وأئمتها اثبات ما وصف به نفسه من الصفات ونفى مماثلته بشىء من المخلوقات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
21.مجموع الفتاوى 4/ 6
وثبت عن الربيع بن سليمان أنه قال سألت الشافعي رحمه الله تعالى عن صفات الله تعالى فقال حرام على العقول أن تمثل الله تعالى وعلى الأوهام أن تحده وعلى الظنون أن تقطع وعلى النفوس أن تفكر وعلى الضمائر أن تعمق وعلى الخواطر أن تحيط وعلى العقول أن تعقل إلا ما وصف به نفسه أو على لسان نبيه عليه الصلاة والسلام.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
22.قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى 4/ 7:
فمن سبيلهم في الاعتقاد - السلف - الإيمان بصفات الله وأسمائه التي وصف بها نفسه وسمى بها نفسه في كتابه وتنزيله أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم من غير زيادة عليها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
23.مجموع الفتاوى 5/ 26
ثم القول الشامل فى جميع هذا الباب أن يوصف الله بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله وبما وصفه به السابقون الأولون لا يتجاوز القرآن والحديث.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
24.مجموع الفتاوى 5/ 325:
ومذهب سلف الأمة وأئمتها أنهم يصفونه بما وصف به نفسه ووصفه به رسوله فى النفى والاثبات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
25.مجموع الفتاوى 12/ 73:
والمسلمون يصفون الله بما وصف به نفسه وبما وصفته به رسله من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل بل يثبتون له ما يستحقه من صفات الكمال وينزهونه عن الاكفاء والأمثال فلا يعطلون الصفات ولا يمثلونها بصفات المخلوقات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
26.مجموع الفتاوى 13/ 160:
وأصل عبادته معرفته بما وصف به نفسه فى كتابه وما وصفه به رسله ولهذا كان مذهب السلف أنهم يصفون الله بما وصف به نفسه وما وصفه به رسله من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
27.مجموع الفتاوى 13/ 305:
والصواب ما عليه أئمة الهدى وهو أن يوصف الله بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله لا يتجاوز القرآن والحديث ويتبع فى ذلك سبيل السلف الماضين أهل العلم والايمان والمعانى المفهومة من الكتاب والسنة لا ترد بالشبهات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
28.الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح 4/ 405:
¥