نصرنا سنة المختار حقا ... فهاجينا لذاك الأكافر
وراموا نصر شاعرهم فخابوا ... وضلل سعيهم في نصر شاعر
ولتعلمن نبأه بعد حين 29: 8 إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا 40: 22 ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين إنهم لهم المنصورون وإن جندنا لهم الغالبون فتول عنهم حتى حين وأبصرهم فسوف يبصرون أفبعذابنا يستعجلون فإذا نزل بساحتهم فساء صباح المنذرين وتول عنهم حتى حين وأبصرهم فسوف يبصرون سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
قال منشؤها سيدنا الشيخ الإمام العامل العلامة أبو الحسن برهان الدين إبراهيم البقاعي الشافعي نفع الله المسلمين بعلومه إني فرغت من هذه الرسالة في مقدار يوم وكان فراغي منها ليلة الأحد ثامن عشرين شهر رجب الفرد الحرام سنة ثمان وسبعين وثمانمائة في مسجد دلر رجمه العبد بالقاهرة والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين
وفرغ من كتابتها الفقير إلى رحمة ربه سليمان بن عبد الرحيم في شهر ربيع الآخر من شهور سنة سبع وأربعين وتسعمائة الهجرة النبوية
زاد الناسخ أو غيره بعد هذا
وممن يقول بكفر ابن عربي غير مصنف هذه الرسالة أيضا من العلماء الشيخ إبراهيم ابن داود الآمدي والشيخ أبو بكر بن قاسم الكناني والشيخ الفاضل سليمان بن يوسف الياسوفي الدمشقي والإمام الجليل علي بن عبد الله الأردبيلي والعلامة محمد بن خليل عز الدين الحاضري الحلبي الحنفي الفاضل محمد بن علي الدكالي ثم المصري والشيخ الصالح موسى بن محمد الأنصاري الشافعي قاضي حلب وكلهم ذكر الشيخ برهان الدين إبراهيم البقاعي عن شيخه شهاب الدين أحمد بن حجر في تراجمهم ما فيه الكفاية من فضلهم وحذقهم وعلمهم وزهدهم وورعهم وإنما أردت ذكر أسمائهم ليعلم أن من قال بكفر هذا الضال جماعة من العلماء غير واحد ليحذر من مذهبه من لا يعرفه تحقيقا ويعلم أن جماعة من العلماء لا يتفقون على ضلالة وهؤلاء من المتأخرين دون من لم يذكرهم من المتقدمين كالشيخ عز الدين بن عبد السلام وصاحب المواقف وغيرهما وكذلك الشيخ الجليل أفضل المتأخرين علامة زمانه الشيخ علاء الدين البخاري وقد عمل في الرد على ابن عربي غبي وبيان كفره رسالة شافعية مسماة بفاضحة الملحدين وناصحة الموحدين
ومن أراد البحث والرد على هذه الطائفة فليطالعها صلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين
ـ[أحمد محمود الأزهري]ــــــــ[23 - 08 - 06, 02:03 م]ـ
من يزعم أن مثل هذه القضايا إحياء لخلافات عفى عليها الزمان، أُذَكِّره بإحدى الصحف الصفراء في مصر تناولت موضوع صلاة المرأة على شاطئ البحر في المصيف، وكتبت بالبنط العريض: يجوز للمرأة أن تصلى بالمايو على الشاطئ لأنها تستر العورة المغلظة استنادا إلى كلام ابن عربي في العورة المخففة والعورة المغلظة وما يترتب عليهما من أحكام.
ويُلَبِّسُون على الناس ويوهموهم بأن ابن عربي من أئمة السنة الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه.
ـ[أبو حفص السكندرى]ــــــــ[23 - 08 - 06, 05:22 م]ـ
هذه الفتوى لا تحتمل بسط كلام هؤلاء وبيان كفرهم والحادهم فإنهم من جنس القرامطة الباطنية والإسماعيلية الذين كانوا أكفر من اليهود والنصارى وأن قولهم يتضمن الكفر بجميع الكتب والرسل كما قال الشيخ إبراهيم الجعبرى لما اجتمع بابن عربى صاحب هذا الكتاب فقال رأيته شيخا نجسا يكذب بكل كتاب أنزله الله وبكل نبى أرسله الله
من كلام شيخ الاسلام ـ مجموع الفتاوى ـ الجزء الثانى