[كلام رائع في ضابط الشرك الأكبر و الأصغر]
ـ[تابع السلف]ــــــــ[17 - 08 - 06, 06:35 م]ـ
كل اعتقاد أو قول أو عمل ثبت أنه مأمور به من الشارع فصرفه لله وحده توحيد وإيمان وإخلاص، وصرفه لغيره شرك وكفر.
فعليك بهذا الضابط للشرك الأكبر الذي لا يشذ عنه شيء.
كما أن حد الشرك الأصغر هو: (كل وسيلة وذريعة يتطرق منها إلى الشرك الأكبر من الإرادات والأقوال والأفعال التي لم تبلغ رتبة العباد ة).
ـ[نصر]ــــــــ[18 - 08 - 06, 06:11 م]ـ
هل تتفضل وتبين لمن هذا الضابط؟ واين اجده؟
بارك الله فيك
ـ[همام بن همام]ــــــــ[18 - 08 - 06, 07:38 م]ـ
كل اعتقاد أو قول أو عمل ثبت أنه مأمور به من الشارع فصرفه لله وحده توحيد وإيمان وإخلاص، وصرفه لغيره شرك وكفر.
فعليك بهذا الضابط للشرك الأكبر الذي لا يشذ عنه شيء.
لو أن شخصاً صدق في حديثه لينال منزلة عند فلان أيكون مشركاً الشرك الأكبر؟
لأنه صرف الصدق الذي أمر به الشارع الحكيم لهذا المخلوق.
أرجو التوضيح بارك الله فيك ولو تكرمت بذكر مصدر هذا الضابط.
ـ[عبد العزيز أبانمي]ــــــــ[18 - 08 - 06, 08:23 م]ـ
الأخ الكريم همام بن همام
في اعتقادي أن الصدق مع الله و مع غيره.
و يبدو أن قصدك النية. عندها و الله أعلم أنه من الرياء.
و ننتظر رد الأخوة بارك الله فيهم.
ـ[همام بن همام]ــــــــ[18 - 08 - 06, 08:34 م]ـ
أخي الفاضل عبد العزيز أبانمي حفظك الله
الذي قصدته أن الصدق مع الله أو مع غيره من المخلوقين هو مما أمر الله به، فلو أن إنساناً صدق مع شخص ما لا لأن الله أمر بالصدق ولكن لينال مرتبة عند هذا الشخص أيكون مشركاً الشرك الأكبر؛ لأنه صرف ما أمر الله به وهو الصدق لذاك الشخص.
لعل مرادي ظهر.
والله أعلم.
ـ[عبد الحكم الشامي]ــــــــ[19 - 08 - 06, 08:47 ص]ـ
الحمد لله.
هذا الضابط قد ذكره الشيخ السعدي في تعليقه على كتاب التوحيد المسمى القول السديد ص 52
و العلم عند الله ........ و عذرا من صاحب المقال على تطفلي في الاجابة.
ـ[حاتم علاء]ــــــــ[21 - 08 - 06, 11:06 م]ـ
للرفع للأهمية
فعلا عندما قرأت هذا التعريف عند الشيخ السعدي وقع عندي هذا الإشكال,
فكيف نضبطه؟
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[22 - 08 - 06, 01:49 ص]ـ
أخي الفاضل عبد العزيز أبانمي حفظك الله
الذي قصدته أن الصدق مع الله أو مع غيره من المخلوقين هو مما أمر الله به، فلو أن إنساناً صدق مع شخص ما لا لأن الله أمر بالصدق ولكن لينال مرتبة عند هذا الشخص أيكون مشركاً الشرك الأكبر؛ لأنه صرف ما أمر الله به وهو الصدق لذاك الشخص.
لعل مرادي ظهر.
والله أعلم.
يظهر ان هذا يكون شركا أصغرا لأنه فعله على وجه العرض (والله أعلم) ... يعني فعله لأجل ان يُمدح ويكون له مكانة عند شخص معين. كما يفعل الشخص المرائي في الصلاة، هو يصلي لله وليس لشخص آخر لكنه يحسن صلاته لأجل ان يمدحه الناس.
فلا يكون صرف العبادة كاملة لشخص معين.
ولكن ألا يكون الأمر مختلفا لو أنه قال الصدق لأن شخصا معينا أمره بذلك؟
يعني أنه لم يفعله خوفا من الله أو طاعة لله، لكن فعله لأن شخصا معينا له مكانة عنده او في قلبه محبة له أمره بذلك، ففعله طاعة له، فهل يكون هذا شركا أكبرا؟ أم ماذا؟
ـ[همام بن همام]ــــــــ[22 - 08 - 06, 04:51 ص]ـ
ولكن ألا يكون الأمر مختلفا لو أنه قال الصدق لأن شخصا معينا أمره بذلك؟
يعني أنه لم يفعله خوفا من الله أو طاعة لله، لكن فعله لأن شخصا معينا له مكانة عنده او في قلبه محبة له أمره بذلك، ففعله طاعة له، فهل يكون هذا شركا أكبرا؟ أم ماذا؟
أخي العقيدة بارك الله فيك
لاحظ أنك أدخلت المحبة القلبية وأدخلت الطاعة فاختلف الأمر.
والإشكال ما زال قائماً في كلام الشيخ رحمه الله تعالى.
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[22 - 08 - 06, 09:09 ص]ـ
أخي العقيدة بارك الله فيك
لاحظ أنك أدخلت المحبة القلبية وأدخلت الطاعة فاختلف الأمر.
والإشكال ما زال قائماً في كلام الشيخ رحمه الله تعالى.
اخي الفاضل مثالك يشبه مثال الشخص الذي يصلي لله لكنه يحسن صلاته لأجل ان يمدحه الناس أو ليراه شخص معين فيظن به الصلاح والخير ... فهذا رياء ... ولكنه ليس بشرك اكبر لأنه لم يصلي لغير الله.
ونفس الشيء في مثالك، هو قال الصدق ليمدحه الناس أو لتكون عنده مكانة عند شخص معين.
والله أعلم.
أما لو قال الصدق طاعة لشخص معين، وليس طاعة لله وخشية منه، ولكن لأن شخصا امره بالصدق ففعله طاعة له، ولا شك بأن يكون لهذا الآمر مكانة في قلب المأمور وإلا لما فعله طاعة له من غير خوف من الله. فهنا يكون قد صرف هذه الطاعة التي لله لشخص آخر، مثل الذي يصرف طاعة الصلاة لغير الله، فيصلي لغير الله عز وجل.
فهل المثال الثاني صحيح كمثال على الشرك الأكبر؟ ام انا مخطئ؟
ارجو الإفادة بارك الله فيكم
وأرجو تصويبي إذا كنت اخطأت في أي من كلامي السابق.
¥