ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[21 - 08 - 06, 05:44 م]ـ
قال الشيخ العلامة ابن بدران الدمشقي الحنبلي في كتابه " المدخل ":
(وأنت أيها المؤيد بنور الحق إذا رأيت كتب الذين يزعمون أنهم أشاعرة رأيتهم على مذهب أرسطاطاليس ومن تبعه كابن سينا والفارابي ورأيت كتبهم عنوانها علم التوحيد وباطنها النوع المسمى بالإلهي من الفلسفة وإذا كنت في ريب مما قلناه والكلام فانظر المواقف لعضد الدين الآيجي وشرحه للسيد الجرجاني وما عليه من الحواشي ثم تأمل كتاب الإشارات وكتاب الشفا لابن سينا وشروح الأول فإنك تجد الكل من واد واحد لا فرق بينهما إلا بالتصريح باسم المعتزلة والجبرية وغيرهما فهل يؤخذ توحيد من هذه الكتب إلا بعد الوقوع بألف ورطة ثم إن سلم السالك من هذه الطامات ظفر بتوحيد من جنس توحيد الفلاسفة والملاحدة ومثل هذا حال المشتغل بالطوالع والمطالع وشروحهما وحواشيهما وما أشبههما لطالما أشغلنا بهذه الكتب فلم نر فيها إلا أن أصحابها فتحوا على أنفسهم أبواب شبهات عجزوا عن سدها فأخذوا في إقناع أنفسهم وكلما أغلقوا منها بابا انفتحت لهم أبواب فأطالوا ذيول الكلام وكتبوا المجلدات ثم ألزموا الناس بها وأنفسهم لم ينالوا منها هدى فكيف غيرهم يهتدي بها على أنهم لو أعطوا عمر نوح وملأوا الدنيا كتبا يبحثون بها عن الهدى لم يجدوه إلا في الكتاب والسنة والرجوع إلى عقيدة السلف فكن عليها أيها الناصح لنفسه من أول الأمر ولا تطوح بنفسك في تلك الأودية فتهلك وإني لك الناصح الأمين والله يتولى هداك) اهـ
و عند كلامه على كتب اعتقاد السلف و من تابعهم علّق على كتاب لوامع الانوار البهية فقال:
(ومنها الدرية المضية في عقد أهل الفرقة المرضية وهي مائتا بيت وبضعة عشر بيتا نظمها الشيخ العلامة محمد بن أحمد السفاريني ثم شرحها في مجلد وسماه لوامع الأنوار البهية وسواطع الأسرار الأثرية لشرح الدرة المرضية وهو شرح مفيد إلا أنه جرى فيه مسلكا وسطا بين أهل الأثر وبين طريقة المتأخرين وسلك فيه غير مسلك التحقيق) اهـ
ابن بدران كان أشعرياً ثم من الله عليه بالتوبة من بدعهم فعض على كلامه بالنواجذ
ـ[أبو أحمد الحلبي]ــــــــ[21 - 08 - 06, 06:07 م]ـ
أخي عبد الله الحميري
إذا لم يكن كل الأشاعرة على مرتبة واحدة ((وأنا معك ومع العلماء في ذلك)) فإن أشاعرة اليوم على طبقة واحدة وهي أقرب ما يكون للمعتزلة منها إلى أهل السنة.
فإذا قلنا للناس من باب التقريب إن كثيرا من اللعلماء الكبار هم أشاعرة فإن الناس ستنظر إلى علماء الأشاعرة اليوم على أنهم على خطى علماء الأمس ولكننا جميعا نعلم أن أشعرية اليوم بعيدة كل البعد عن أبي الحسن الأشعري والإمام النووي وابن حجر ......
فهل من الحكمة أن نزيد الناس تشوشا وزيغا عن الحق ونقول لهم ((لا يوجد مشاكل بيننا وبين علماء الأشاعرة وكلنا مجتهد)).
هل أمور العقيدة تحتاج الإجتهاد بالرأي؟؟؟
يقول الإمام مالك بما معناه: ((حاشا رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أن يعلم أصحابه الاستبراء من البول ولا يعلمهم المسائل الدقيقة من العقيدة)).
فهل نضع أشاعرة اليوم كالبوطي وأمثاله سواءً مع الإمام النووي وابن حجر؟؟؟
وهل من الحكمة أن نقول للناس هؤلاء على مذهب ابن حجر؟؟
وأنت تعلم من ابن حجر ومن النووي ومن أبو الحسن الأشعري.
إن الحكم على الأشاعرة هو الحكم عليهم اليوم وليس الحكم على أشاعرة اليوم بأنهم نفسهم أشاعرة السلف
والله أعلم وأجل
ـ[أبو عبد الله الحميري]ــــــــ[22 - 08 - 06, 12:24 ص]ـ
ما هي وجوه الفرق بين أشاعرة اليوم وأشاعرة الأمس؟!
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[22 - 08 - 06, 01:11 ص]ـ
هذا خلط وتلبيس على الناس!
ليس كل الأشاعرة المتقدمين أشاعرة 100%
يعني أن بعضهم كان أشعريا في الصفات فقط أو بعض المسائل، فلم يكونوا كلهم على طبقة واحدة، وهناك فرق كبير بين هذا وهذا.
وكثير من أشاعرة وماتوريدية اليوم صوفية! نسأل الله العافية والسلامة، وما أكثرهم في النت!
وتقول الفتوى >> "جميع شراح البخاري هم أشاعرة" >> هل ابن رجب الحنبلي رحمه الله كان أشعريا؟؟؟
ـ[هاني عزيز]ــــــــ[22 - 08 - 06, 08:49 ص]ـ
¥