تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[22 - 08 - 06, 09:32 ص]ـ

الأخوة الأحبة الكرام هذا رأي الشيخين يوسف القرضاوي ومحمد الحسن الددو الشنقيطي في مسألة موقفنا من الأشاعرة والماتريدية وهو للأمانة النقلية منقول من منتدى الإخوان حيث توجد مشاركة لنفس الموضوع وأنقل منها هذا الرد للفائدة

بسم الله الرحمن الرحيم

الثاني: [الإخوان والأشاعرة]:

واتهام الإخوان بأنهم من الأشاعرة، لا ينتقص من قدرهم، فالأمة الإسلامية في معظمها أشاعرة أو ماتريدية، فالمالكية والشافعية أشاعرة، والحنفية ما تريدية.

والجامعات الدينية في العالم الإسلامي أشعرية أو ماتريدية، الأزهر في مصر، والزيتونة في تونس، والقرويين في المغرب، وديوبند في الهند، وغيرها من المدارس والجامعات الدينية.

فلو قلنا: إن الأشاعرة ليسوا من أهل السنة!! لحكمنا بالضلال على الأمة كلها، أو جلها، ووقعنا فيما تقع فيه الفرق التي نتهمها بالانحراف!!.

ومن ذا الذي حمل لواء الدفاع عن السنة ومقاومة خصومها طوال العصور الماضية غير الشاعرة والماتريدية؟؟.

وكل علمائنا وأئمتنا الكبار كانوا من هؤلاء:

الباقلاني، الإسفراييني، إمام الحرمين الجويني، أبو حامد الغزالي، الفخر الرازي، البيضاوي، الآمدي، الشهرستاني، البغدادي، ابن عبدالسلام، ابن دقيق العيد، ابن سيد الناس، البلقيني، العراقي، النووي، الرافعي، ابن حجر العسقلاني، السيوطي، (ومن المغرب): الطرطوشي، والمازري، والباجي، وابن رشد ((الجد))، وابن العربي [المالكي]، والقاضي عياض، والقرطبي، والقرافي، والشاطبي، وغيرهم.

(ومن الحنفية): الكرخي، والجصاص، والدبوسي، والسرخسي، والسمرقندي، والكاساني، وابن الهمام، وابن نجيم، والتفتازاني، والبزدوي، وغيرهم.

والإخوة الذين يذمون الأشاعرة بإطلاق مخطؤون متجاوزون، فالأشاعرة فئة من أهل السنة والجماعة، ارتضتهم الأمة، لأنهم ارتضوا الكتاب والسنة مصدرا لهم، ولا يضيرهم أن يخطئوا في بعض المسائل، أو يختاروا الرأي المرجوح أو حتى الخطأ، فهم بشر مجتهدون غير معصومين، ولا توجد فئة سلمت من الزلل والخطأ فيما اجتهدت فيه، سواء في مسائل الفروع أم في مسائل الأصول، وكل يؤخذ من كلامه ويرد عليه إلا الرسول المعصوم صلى الله عليه وسلم.

على أن الحقيقة أن الإخوان ـ في اتجاههم العام ـ ليسوا أشاعرة، ولا ضد الأشاعرة، إنهم يستمدون عقائدهم من القرآن أولا، ثم من صحيح السنة ثانيا، ويأخذون من كل طائفة أفضل ما عندهم، مرجحين ما يرجحه الدليل، وما يؤيده البرهان، مؤثرين مذهب السلف على مذهب الخلف، غير متعصبين ولا منغلقين، داعين إلى التوحيد، بريئين من الشرك كله، أكبره وأصغره، جليه وخفيه، ولله الحمد أولا وآخرا. اهـ كلام الأستاذ القرضاوي

[ SIZE="6"

ـ

لا حول ولا قوة إلا بالله

كلامه غير متزن فقوله أن الأمة ارتضت مذهب الأشاعرة

غير صحيح

والعامة لا يفهمون عقائد الأشاعرة الضرورية

فلو سألت العامي

عن مسألة التجسيم والتركيب

والجوهر الفرد

ودليل الحدوث

وحلول الحوادث

وتعلق القدرة بالمستحيل

وجواز تعذيب المطيع

وكسب الأشعري

لما عرف عما تتكلم

ثم إن السلف لم يكونوا أشاعرة ولا ماتردية

فيلزمنا تضليل خير القرون إذا حكمنا عليكم بالهدى

وقول الجمهور ليس حجةً مستقلةً باتفاق العلماء

هذا إذا سلمنا أن جمهور الأمة أشاعرة كما يزعم

وأما استكثاره لجهود الأشاعرة

فنقلة الدين لنا من أهل القرون الفاضلة لم يكونوا أشاعرة

وإن كنت في شكٍ من مخالفة الأشاعرة للسلف في الصفات

فاقرأ كلام السلف في القدر والإيمان

تجده بعيداً كل البعد عما يقرره الأشاعرة

والخلاصة أن هداهم يلزم منه ضلالنا والعكس

فلسنا فرقةً واحدةً البتة

ـ[الموسى]ــــــــ[22 - 08 - 06, 10:39 ص]ـ

- هل يصح أن يقال عن الأشاعرة أنهم من مجمل أهل السنة والجماعة، وأن خلافهم مع أهل السنة هو خلاف في الصفات فقط؟

الجواب: الأشاعرة هم من أهل السنة في مقابل الرافضة وليسوا من أهل السنة المحضة.

جواب الشيخ الغنيمان في ملتقى اهل الحديث!!

ـ[أبو عبد الله الحميري]ــــــــ[22 - 08 - 06, 02:49 م]ـ

أليس أكثر قادة الحركة الإسلامية المعاصرة بل وأكثر منسوبي العلم والدعوة في مصر والشام والمغرب العربي والسودان والعراق والهند والباكستان وغيرها من البلدان من الأشاعرة والماتريدية؟!

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[22 - 08 - 06, 02:55 م]ـ

أليس أكثر قادة الحركة الإسلامية المعاصرة بل وأكثر منسوبي العلم والدعوة في مصر والشام والمغرب العربي والسودان والعراق والهند والباكستان وغيرها من البلدان من الأشاعرة والماتريدية؟!

الكلام الجزاف غير سديد! فهل تملك أحصائيات؟

ثم قد تقدم إن مثل هذا الكلام خارج عن التحقيق العلمي فالسنة سنة والبدعة بدعة فالأشاعرة بدعهم كثيرة وشنيعة ولا يشفع لها ولا يدخلها في السنة كون جملة من العلماء وقعوا فيها أو في بعضها.

ومن أراد أن يدافع عن الأشاعرة ـ خصوصا متأخريهم ـ فليرينا قربهم للسنة وعقائد السلف من لدن الصحابة إلى خروج بدعتهم وتطورها، وإلا فليمسك رحمه الله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير