ـ[أبو عبد الله الحميري]ــــــــ[24 - 08 - 06, 12:25 ص]ـ
* نماذج من تأويل السلف:
* تأويل ابن عباس وغيره للساق بالشدة:
روى ابن أبي حاتم في تفسيره 10/ 3366
(من طريق عكرمة عن ابن عباس انه سئل عن قوله:
يوم يكشف عن ساق قال: اذا خفى عليكم شيء من القران فابتغوه في الشعر فانه ديوان العرب اما سمعتم قول الشاعر.
اصبر عناق انه شر باق قد سن لي قومك ضرب الاعناق
وقامت الحرب بنا على ساق.
قال ابن عباس: هذا يوم كرب وشدة.
عن ابن عباس يوم يكشف عن ساق قال: هو الامر الشديد المفظع من الهول يوم القيامة.) اه
وفي تفسير عبد الرزاق 3/ 310:
(عبد الرزاق عن ابن التيمي عن أبيه عن مغيرة عن إبراهيم:
في قوله تعالى يوم يكشف عن ساق قال عن أمر عظيم وقال قد قامت الحرب على ساق ...
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة:
في قوله تعالى يوم يكشف عن ساق قال يكشف عن شدة الأمر) اه
وفي تفسير الطبري 12/ 197:
(يقول تعالى ذكره يوم يكشف عن ساق)
قال جماعة من الصحابة والتابعين من أهل التأويل: يبدو عن أمر شديد.
ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن عبيد المحاربي، قال: ثنا عبد الله بن المبارك، عن أسامة بن زيد، عن عكرمة، عن ابن عباس:
يوم يكشف عن ساق قال: هو يوم حرب وشدة.
حدثنا ابن حميد قال ثنا مهران عن سفيان عن المغيرة عن إبراهيم عن ابن عباس: يوم يكشف عن ساق قال: عن أمر عظيم كقول الشاعر:
وقامت الحرب بنا على ساق
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن مغيرة، عن إبراهيم:
يوم يكشف عن ساق ولا يبقى مؤمن إلا سجد، ويقسو ظهر الكافر فيكون عظماً واحداً، وكان ابن عباس يقول: يكشف عن أمر عظيم، ألا تسمع العرب تقول:
وقامت الحرب بنا على ساق
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثنا أبي، عن أبيه، عن ابن عباس:
قوله يوم يكشف عن ساق يقول: حين يكشف الأمر، وتبدوا الأعمال، وكشفه: دخول الآخرة وكشف الأمر عنه.
حدثني علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثنا معاوية، عن ابن عباس:
قوله يوم يكشف عن ساق هو الأمر الشديد المفظع من الهول يوم القيامة.
حدثني محمد بن عبيد المحاربي و ابن حميد، قالا: ثنا ابن المبارك، عن ابن جريج، عن مجاهد:
قوله يوم يكشف عن ساق، قال: شدة الأمر وجده، قال ابن عباس: هي أشد ساعة في يوم القيامة.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: شدة الأمر، قال: ثنا ورقاء جميعاً، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد:
قوله يوم يكشف عن ساق قال: شدة الأمر، قال ابن عباس: هي أول ساعة تكون في يوم القيامة، غير أن في حديث الحارث قال: وقال ابن عباس: هي أشد ساعة تكون في يوم القيامة.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن عاصم بن كليب، عن سعيد بن جبير قال:
عن شدة الأمر.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة:
في قوله يوم يكشف عن ساق قال: عن أمر فظيع جليل.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة:
في قوله يوم يكشف عن ساق قال: يوم يكشف عن شدة الأمر.
حدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول:
في قوله يوم يكشف عن ساق وكان ابن عباس يقول: كان أهل الجاهلية يقولون: شمرت الحرب عن ساق يعني إقبال الآخرة وذهاب الدنيا) اه
وفي مشكل القرآن لابن قتيبة:
(فمن الاستعارة في كتاب الله عز وجل (يوم يكشف عن ساق) أي عن شدة من الأمر، كذلك قال قتادة، وقال إبراهيم: عن أمر عظيم.
وأصل هذا أن الرجل إذا وقع في أمر عظيم يحتاج إلى معاناته والجد فيه، شمر عن ساقه، فاستعيرت الساق في موضع الشدة) اه
* تأويل ابن عباس وغيره من السلف الإتيان بإتيان الأمر:
قال القرطبي في تفسيره 7/ 129:
(أو يأتي ربك) قال ابن عباس و الضحاك:
أمر ربك فيهم بالقتل أو غيره، وقد يذكر المضاف إليه والمراد به المضاف، كقوله تعالى: واسأل القرية [يوسف: 82] يعني أهل القرية. وقوله: وأشربوا في قلوبهم العجل [البقرة: 93] أي حب العجل.
كذلك هنا: يأتي أمر ربك، أي عقوبة ربك وعذاب ربك.) اه
* تأويل ابن عباس وغيره من السلف الكرسي بالعلم:
في تفسير ابن ابي حاتم 2/ 490
¥