* تأويل الامام البخاري الضحك بالرحمة:
في الاسماء والصفات للبيهقي ص (470)
(عن البخاري قال: (معنى الضحك الرحمة) اه.
وفي الاسماء والصفات للبيهقي ص (298):
(روى الفربري عن محمد بن اسماعيل البخاري رحمه الله تعالى أنه قال:
معنى الضحك فيه - أي حديث الضحك - الرحمة) اه
*تأويل الحسن البصري والنضر بن شميل القدم بمن سبق بهم العلم:
في الاسماء والصفات للبيهقي ص (352)
أن النضر بن شميل قال:
في حديث: (حتى يضع الجبار فيها قدمه):
أي من سبق في علمه أنه من أهل النار.
وفي دفع شبه التشبيه لابن الجوزي ص:
(وقد حكى أبو عبيد الهروي - صاحب كتاب غريب القرآن والحديث - عن الحسن البصري أنه قال:
القدم: هم الذين قدمهم الله تعالى من شرار خلقه وأثبتهم لها) اه
* تأويل ابن جرير الطبري للاستواء بعلو السلطان:
في تفسير ابن جرير (1/ 192):
في قوله تعالى: (ثم استوى إلى السماء):
(والعجب ممن أنكر المعنى المفهوم من كلام العرب في تأويل قول الله: (ثم استوى إلى السماء) الذي هو بمعنى: العلو والارتفاع هربا عند نفسه من أن يلزمه بزعمه إذا تأوله بمعناه المفهوم، كذلك أن يكون إنما علا وارتفع بعد أن كان تحتها إلى أن تأوله بالمجهول من تأويله المستنكر، ثم لم يبج مما هرب منه، فيقال له:
زعمت أن تأويل قوله: (استوى): أقبل، أفكان مدبرا عن السماء فأقبل إليها؟
فإن زعم أن ذلك ليس بإقبال فعل ولكنه إقبال تدبير، قيل له: فكذلك فقل: علا عليها علو ملك وسلطان لا علو انتقال وزوال) اه
* تأويل ابن حبان القدم بالموضع:
في صحيح ابن حبان (1/ 502):
فيحديث: (حتى يضع الرب قدمه فيها - أي جهنم -)
قال:
(هذا الخبر من الاخبار التي أطلقت بتمثيل المجاورة، وذلك أن يوم القيامة يلقى في النار من الامم والامكنة التي يعصى الله عليها، فلا تزال تستزيد حتى يضع الرب جل وعلا موضعا من الكفار والامكنة في النار فتمتلئ، فتقول: قط قط، تريد: حسبي حسبي، لان العرب تطلق في لغتها اسم القدم على الموضع.
قال الله جل وعلا: (لهم قدم صدق عند ربهم) يريد: موضع صدق، لا أن الله جل وعلا يضع قدمه في النار، جل ربنا وتعالى عن مثل هذا وأشباهه) اه
* تأويل الامام مالك ويحي بن بكير النزول بنزول الأمر:
في التمهيد لابن عبد البر (7/ 143)
وسير أعلام النبلاء (8/ 105)
(قال ابن عدي: حدثنا محمد بن هارون بن حسان، حدثنا صالح بن أيوب حدثنا حبيب بن أبي حبيب حدثني مالك قال: " يتنزل ربنا تبارك وتعالى أمره، فأما هو فدائم لا يزول "
قال صالح: فذكرت ذلك ليحيى بن بكير، فقال حسن والله، ولم أسمعه من مالك) اه
* تأويل الحسن المجئي بمجيء الأمر والقضاء وتأويله الكلبي بنزول الحكم:
في تفسير الإمام البغوي 4/ 454:
عند قوله تعالى (وجاء ربك والملك صفا):
(وجاء ربك) قال الحسن: جاء أمره وقضاؤه 0وقال الكلبي: ينزل حكمه 0) اه
*تأويل الترمذي حديث الحبل:
في جامع الترمذي 5/ 403
عن أبي هريرة قال: بينما نبي الله صلى الله عليه وسلم جالس وأصحابه إذ أتى عليهم سحاب فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم ...
والذي نفس محمد بيده لو أنكم دليتم رجلا بحبل إلى الأرض السفلى لهبط على الله ثم قرأ {هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم}
قال أبو عيسى:
هذا حديث غريب من هذا الوجه قال ويروي عن أيوب ويونس بن عبيد وعلي بن زيد قالوا لم يسمع الحسن من أبي هريرة وفسر بعض أهل العلم هذا الحديث فقالوا إنما هبط على علم الله وقدرته وسلطانه علم الله وقدرته وسلطانه في كل مكان وهو على العرش كما وصف في كتابه) اه
* تأويل الأعمش و الترمذي الهرولة بالمغفرة والرحمة:
في سنن الترمذي 5/ 581:
(عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الله عز وجل أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حين يذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملإ خير منهم وإن اقترب إلي شبرا اقتربت منه ذراعا وإن اقترب إلي ذراعا اقتربت إليه باعا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح ويروى عن الأعمش في تفسير هذا الحديث من تقرب مني شبرا تقربت منه ذراعا يعني بالمغفرة والرحمة وهكذا فسر بعض أهل العلم هذا الحديث قالوا إنما معناه يقول إذا تقرب إلي العبد بطاعتي وما أمرت أسرع إليه بمغفرتي ورحمتي وروي عن سعيد بن جبير أنه قال في هذه الآية {فاذكروني أذكركم} قال اذكروني بطاعتي أذكركم بمغفرتي حدثنا عبد بن حميد قال حدثنا الحسن بن موسى وعمرو بن هاشم الرملي عن بن لهيعة عن عطاء بن يسار عن سعيد بن جبير بهذا) اه
* تأويل ابن المبارك الكنف بالستر:
في خلق أفعال العباد ص 78:
عن صفوان بن محرز عن بن عمر رضي الله عنهما قال بينما أنا أمشي معه إذ جاءه رجل فقال يا بن عمر كيف * سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر في النجوى قال سمعته يقول يدنو المؤمن من ربه حتى يضع عليه كنفه خ قال فذكر صحيفة فيقرره بذنوبه هل تعرف فيقول رب أعرف حتى يبلغ به ما شاء أن يبلغ فيقول إني سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم فيعطى كتاب حسناته وأما الكافر فينادي على رؤوس الأشهاد قال الله ويقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين قال بن المبارك كنفه يعني ستره) اه
¥