تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وَللهِ دَرُّ إِمَامِ السُّنَّةِ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْبُخَارِيُّ إِذْ قَالَ: مَا أُبَالِي أَصَلِّيْتُ خَلْفَ الْجَهْمِيِّ أَوْ الرَّافِضِيِّ أَمْ صَلِّيْتُ خَلْفَ الْيَهُودِيِّ وَالنَّصْرَانِيِّ، وَلا يُسَلَّمُ عَلَيْهِمْ، وَلا يُعَادُونَ، وَلا يُنَاكَحُونَ، وَلا يُشْهَدُونَ، وَلا تُؤْكَلْ ذَبَائِحُهُمْ.

وَقَالَ الإِمَامُ عّبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ: هُمَا مِلَّتَانِ الْجَهْمِيَّةُ وَالرَّافِضَةُ.

لُعِنَ الرَّوَافِضُ إنَّمَا أَخْبَارُهُمْ ... كَذِبٌ عَلَى آلِ النَّبِيِّ تُزَوَّرُ

كَتَمُوا نِفَاقَاً دِينَهُمْ وَمَخَافَةً ... فَلَوْ اِسْتُطِيعَ ظُهُورُهُ لاسْتَظْهَرُوا

هُمْ حَرَّفُوا كَلِمَ النَّبِيِّ وخَالَفُوا ... هُمْ بَدَّلُوا الأََْحَكامَ فِيهِ وَغَيَّرُوا

لا خَيْرَ فِي دِينٍ يُنَافُونَ الْوَرَى ... عَنْهُ مِنْ الإِسْلامِ أَوْ يَتَسَتَّرُوا

وَجِهَادُ شِيعَةِ الشَّيْطَانِ فَرْضٌ لازَمٌ ... وَيُثَابُ فَاعِلُهُ عَلَيْهِ وَيُؤْجَرُ

وَللهِ دَرُّ الْقَائِلِ:

حَتَّى لَقَدْ مُسِخَتْ تَلِكَ الْعُقُولُ وَقَدْ ... سَرَى بِهَا الْكُفْرُ فِي طُرُق الشَّيَاطِينِ

وَمَا بَقِي الآنَ غَيْرُ الإِسْمِ وَارْتَفَعَتْ ... حَقَائِقُ الْوَصْفِ عَنْ قَوْمٍ مَلاعِينِ

لَقَدْ ظَنَّ هَذَا الْجَهُولُ أَنَّ مِنْ تَرْجَمَ لِلْكُلَيْنِيِّ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ بِقَوْلِهِ «شَيْخُ الرَّافِضَةِ وَأَحَدُ فُقَائِهِمْ وَصَاحِبُ أَعْظَمِ تَصَانِيفِهِمْ»، أَنَّ هَذَا مِنَ التَّوْثِيقِ وَالتَّعْدِيلِ لَهُ، وَذَلِكَ لِجَهَالَتِهِ بِالْمَعَانِي الْمَبْثُوثَةِ فِي هَذِهِ الْكَلِمَةِ عِنْدَ قَائِلِهَا الرَّافِضَةُ، وَاسْتِغْنَاءِ أَهْلِ السُّنَّةِ بِإِطْلاقِهَا عَلَى كِبَارِ دُعَاتِهِمْ عَنِ الْكَثِيْرِ مِنْ أَلْفَاظِ الذَّمِّ وَالتَّجْرِيْحِ، كَنَحْوِ اسْتِغْنَائِهِمْ عَنْ ذَمِّ ابْنِ كَرَّامٍ وَجَرْحِهِ بِقَوْلِهِمْ «شَيْخُ الْكَرَّامِيَّةِ وَمُؤَسِّسُ مَذْهَبِهِمْ».

فَمَا دِلالاتُ تَرَاجِمِ ابْنِ مَاكُولا وابْنِ عَسَاكِرَ وَالذَّهَبِيِّ وَالصَّفَدِيِّ وَابْنِ حَجَرٍ لِلْكُلَيْنِيِّ؟.

وَمَعَ دَنْدَنَةِ الْعَمِيدِيِّ عَنْ نَشَاطَاتِ الْكُلَيْنِِيِّ الرَّافِضِيَّةِ بِبَغْدَادَ وَقَوْلِهِ «بِحَيْثُ بَوَّأَتْهُ شَهْرَتُهُ لأَنْ يَكُونَ فِي بَغْدَادَ الْقُطْبَ الَّذِي تَدُورُ حَوْلَ مِحْوَرِهِ أَحَادِيثُ الشِّيعَةِ وَفَقْهُهُمْ»، لِمَاذَا لَمْ يُتَرْجِمْ لَهُ الْخَطِيبُ فِي «تَارِيْخِ بَغْدَادَ»؟.


أبو محمَّد الألفىُّ
رحم المهيمنُ ناظماً بقريضه قولاً بروح القدس صار مؤيَّدا
أرضٌ إذا ما جئتَها متقلباً فى محنةٍ ردَّتْكَ شهماً سيَّدا
وإذا دهاك الهمُّ قبل دخولِها فدخلتها صافحتَ سعداً سرمدا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
#7 15/ 06/06, 02:07 02:07:36 PM
محمد الكريمي
عضو جديد تاريخ الانضمام: 25/ 12/05
المشاركات: 32

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير