ـ[أبو أميمة السلفي]ــــــــ[28 - 08 - 06, 02:30 م]ـ
وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه الى الله
ـ[أبو مالك العربي]ــــــــ[29 - 08 - 06, 06:51 ص]ـ
أعجب أيضاً .. من تحول العنوان من (كفر محمد عبده ... هل قال به أحد من طلبة العلم؟) إلى (محاكمة الوقح قليل الأدب أبي مالك العربي على تجرئه وسؤاله عن محمد عبده ... هل هو كافر أم مسلم؟؟!!!)
لا أريد أن أسمي أشخاصاً معينين قد أساؤوا الأدب معي ... لكنني أود أن أذْكر (والخطاب للقراء) أنني قد حاورت علمانيين من أشباه المثقفين (وليسوا أسماء معروفة) .. وغلبتهم كلهم ولله الحمد. كانوا أكثر أدباً من بعض أعضاء هذا الملتقى!!! .. فقد حاورتهم وظنوا أني أعجز عن شبههم ..... كل ما كانوا يفعلونه هو أن يتهربوا مني بعد ذلك!! .. لم يستيقظ أحدهم من نومه كي يشتمني وهو لم يناقشني قبلها، أو يشارك بأول مقال له فيكون شتماً .. !!!
ولكوني رأيت الأذى الذي لحق بأحد أعضاء هذا الملتقى من طلبة العلم، وقد كان يكتب في منتدى فيه البسيط والسخيف، فقرر أن يترك ذاك المنتدى ويخص هذا المنتدى بما يكتب .. قررت أن أعمل مثله .... لأجد ما أجد!!.
ليفترض هؤلاء أنني نصراني، وأن لي اطلاعاً كبيراً على الإسلام، ألن يسعوا إلى إجابة أسئلتي عسى أن أهتدي على أيديهم، ويتلطفوا معي في الكلام؟؟ (ربما حينها سيتركوا طرح أسئلة مغزاها وصاية واضحة).
ما الفرق بين صنيع القس الذي يمنع أن يسأله أحد من أتباعه عن دقائق في دينه، وبين بعض الذين يفرضون وصاية، ولا يكتفي بقول لا أعرف؟ ... لا هم أطعموها ولا تركوها تأكل من خشاش الأرض (ابتسامة ساخرة جدا!!)، ولا أعني أحدا بعينه ... لكني عنيت بعض طلبة العلم ممن سألته شخصياً وكانت هذه الديباجة مطروحة في الغالب على أسماعي. وكم فرحت بأي طالب علم أجابني بجواب مغاير للديباجة التي ترونها أمامكم.
ولكل من أساء الأدب معي ... أبشره بأن لي رباً أدعوه، سأدعو عليه في سجودي ... في السنن وفي الفرائض .. وفي ساعة إفطاري من صيام. تذكرت وأنا أقرأ كلامهم كتاباً قد منعته وزارة الإعلام السعودية، بسبب عنوانه المثير (تحاسد العلماء). رصد فيه المؤلف زلات بعض طلبة العلم في التأويل والتقعر المبالغ فيه للانتصار لرأيهم مع شتم خصمه طالب العلم المخالف له بالرأي!!.
وقد استغربت .. ما الذي كان عندي حتى يحسدني عليه أصحاب التلميحات القبيحة؟؟ فلم أجد جواباً إلا قدرتي على السؤال وعجزهم، لا عن الجواب .... بل عن السؤال!!.
بل إني تحسرت على وقت ضيعته على كتابة ردود، دخلت في دائرة الجدل، علماً أن لي بحثا لم أنجزه ومقالات كثيرة كي أكتبها. تركته علي أفيد. وعلى ذكر الجدل، أتعلمون ما سبب الجدل الذي تحدث عنه هشام بن سعد؟؟ سببه هو ترك الاستشهاد بالنصوص الشرعية، والتحدث بكلام البشر. لم يصححني أحد بسبب مخالفتي نصأً شرعياً. بل سعى إلى التساؤل عن الفائدة وعن الأحياء والأموات .. و و و .... وهذا كله كلام بشر لا قيمة له. وكله ينهار لو أنه سعى إلى الرد بآية أو حديث .. كما فعل الأخوين فيصل التميمي وعبد المصور السني ... لو يدخل كل شخص إلى الصفحة، فإنه سيشم رائحة قذائف الهاون من كلا الطرفين ... لا يشترط أن أكون أنا في إحدى الخنادق!!!! ... فهناك من يرمي هذا بالنقائص .. وقد يكون محقاً، لكن سوء الظن مزروع فينا .... هل يحتاج بعضنا أن يكتب باسم نصراني، ويدعي النصرانية حتى يرى لطفنا معه، وربما لطفنا مع بعضنا؟؟ (قليل التهذيب سيرد بأنه سيحافظ على راية سوء الأدب خفّاقة!!)
وقد خشيت أن أتجاهل الرد على بعضهم، فيظن هو وغيره أني متكبر، فدخلت في أكثر من رد، وحاولت ألا أجعل الرد خالياً من خبر مفيد عن محمد عبده. لكن لا فائدة ... جرب أن تطبعوا الكلام الذي يحمل مادة علمية من هذه الصفحة .. ستجدوها قليلة مقارنة بأكثر من 30 رداً!!.
لذا فإن هذا آخر رد على كل كلام لا قيمة علمية له. وسوف أستمر في السؤال، وأنصحك (وأعني شخصاً محدداً) أن تستمر فيما أنت عليه ... كي نكتشف من منا يتعلم.
¥