تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[بن طاهر]ــــــــ[28 - 08 - 06, 02:54 ص]ـ

جزاكم الله خيرًا على هذه الفوائد وعلى إزالة وهمي وتبيين خطئي، والحمد لله الّذي يسّر لنا هذا كلّه.

ـ[بن حمد آل سيف]ــــــــ[09 - 09 - 06, 10:10 م]ـ

جزاكم الله خيرًا على هذه الفوائد وعلى إزالة وهمي وتبيين خطئي، والحمد لله الّذي يسّر لنا هذا كلّه.

و جزاك الله خيراً .. على الرجوع للحق و الاعتراف به.

فنعم الأخ أنت يابن طاهر.

ـ[العوضي]ــــــــ[11 - 09 - 06, 11:06 ص]ـ

وقد حدثني الدكتور محمد سيدي الحبيب أنه سمعه - أي الشيخ محمد الأمين - يقول (درسنا المذهب الأشعري , ولكن ما خرجنا من بلاد شنيقط إلا بعد أن عرضناه على الكتاب والسنة فما وافقهما قبلناه وما خالفهما طرحناه)

ومما يزيد هذا المعنى تأكيداً ما نقله الدكتور محمد المختار بن الشيخ محمد الأمين عن الشيخ محمد عبدالله بن آد الجكني أن الشيخ الأمين تطابقت وجهة نظره في مباحث العقيدة مع مشايخ المدينة المنورة أيام قدومه إليها

ويعلق الدكتور محمد مختار على هذه الرواية بقوله (ولا غرابة في ذلك فهو قبل أن يقرأ كتب شيخ الإسلام ابن تيمية في المشرق , قرأ كتب الحافظ ابن عبدالبر في موريتانيا.

من كتاب السلفية وأعلامها , للشيخ / الطيب بن عمر بن الحسين ص 360

ـ[العلوشي الشنقيطي]ــــــــ[02 - 02 - 10, 04:28 ص]ـ

اللهم ارحمه وارحم جميع موتى المسلمين وارحمنا اذا صرنا الى ما صاروا اليه ءامين

ـ[أبو اسحاق الصبحي]ــــــــ[02 - 02 - 10, 01:25 م]ـ

يقول العلامه محمد الامين الشنقيطي رحمه الله تعالى في كتابه أضواء البيان

(335/ 7):

((وقالوا على العرش استوى: مجاز فنفوا الاستواء، لأنه مجاز.

وقالوا: معنى استوى: استولى، وشبهوا استيلاءه باستيلاء بشر بن مروان على العراق.

ولو تدبروا كتاب الله، لمنعهم ذلك من تبديل الاستواء بالاستيلاء، وتبديل اليد بالقدرة، أو النعمة، لأن الله جل وعلا يقول في محكم كتابه في سورة البقرة {فَبَدَّلَ ?لَّذِينَ ظَلَمُواْ قَوْلاً غَيْرَ ?لَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى ?لَّذِينَ ظَلَمُواْ رِجْزًا مِّنَ ?لسَّمَآءِ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ}. ويقول في الأعراف {فَبَدَّلَ ?لَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ قَوْلاً غَيْرَ ?لَّذِى قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِجْزًا مِّنَ ?لسَّمَآءِ بِمَا كَانُواْ يَظْلِمُونَ} فالقول الذي قاله الله لهم، هو قوله حطة، وهي فعلة من الحط بمعنى الوضع خبر مبتدأ محذوف أي دعاؤنا ومسألتنا لك حطة لذنوبنا أي حط ووضع لها عنا فهي بمعنى طلب المغفرة، وفي بعض روايات الحديث في شأنهم أنهم بدلوا هذا القول بأن زادوا نوناً فقط فقالوا حنطة وهي القمح.

وأهل التأويل قيل لهم على العرش استوى.

فزادوا لا ما فقالوا استولى.

وهذه اللام التي زادوها أشبه شيء بالنون التي زادها اليهود في قوله تعالى {وَقُولُواْ حِطَّةٌ}. ويقول الله جل وعلا في منع تبديل القرآن بغيره: {قُلْ مَا يَكُونُ لِى? أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَآءِ نَفْسِى? إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى? إِلَىَّ إِنِّى? أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّى عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ}.

ولا شك أن من بدل استوى باستولى مثلاً لم يتبع ما أوحى إلى النبي صلى الله عليه وسلم.

فعليه أن يجتنب التبديل ويخاف العذاب العظيم، الذي خافه رسول الله صلى الله عليه وسلم لو عصا الله فبدل قرآناً بغيره المذكور في قوله {إِنِّى? أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّى عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ}.

واليهود لم ينكروا أن اللفظ الذي قاله الله لهم: هو لفظ حطة ولكنهم حرفوه بالزيادة المذكورة.

وأهل هذه المقالة، لم ينكروا أن كلمة القرآن هي استوى، ولكن حرفوها وقالوا في معناها استولى وإنما أبدلوها بها، لأنها أصلح في زعمهم من لفظ كلمة القرآن، لأن كلمة القرآن توهم غير اللائق، وكلمة استولى في زعمهم هي المنزهة اللائقة بالله مع أنه لا يعقل تشبيه أشنع من تشبيه استيلاء الله على عرشه المزعوم، باستيلاء بشر على العراق.

وهل كان أحد يغالب الله على عرشه حتى غلبه على العرش، واستولى عليه؟

وهل يوجد شيء إلا والله مستول عليه، فالله مستول على كل شيء.

وهل يجوز أن يقال إنه تعالى استوى على كل شيء غير العرش؟

فافهم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير