تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أسامة عباس]ــــــــ[05 - 09 - 06, 01:39 م]ـ

قال في الدرر الكامنة (1/ 153 - 155):واقتضى له ذلك العجب بنفسه حتى زهى على ابناءجنسه!! واستشعر انه مجتهد!! ........... حتى انتهى الى عمر فخطأه في شيء ... (ثم ذكر اعتذاره؟؟) وقال في حق علي:أخطأ في سبعة عشرشيئا ثم خالف فيها نص الكتاب؟؟؟.انتهى. وعلامات التعجب من عندي فأين الانصاف عند ابن حجر يادعاة العدل والانصاف ولماذا لم يحسن الظن بشيخ الاسلام؟ فابن تيمية يزهو بنفسه لاجل غلو اصحابه فيه! ثم استشعر انه مجتهد؟؟ فإذا لم يكن ابن تيمية مجتهد فمن المجتهد أهم شيوخ ابن حجر من الجهمية الصوفية؟

ليس هذا كلام ابن حجر فيما أذكر، بل نقله عن غيره، ولعل هذا الغير هو الأقشهري والله تعالى أعلم ..

قال في الدرر الكامنة (1/ 153 - 155): ومنهم من ينسبه الى النفاق لقوله في علي ما تقدم و ....

وذكر ابن حجر اشياء انما هي اقوال غير موثقة فأين التحري عند محدث زمانه؟؟ حتى يقول بعد ذلك: فألزموه بالنفاق!!!! فهل هذا هو منهج العدل والانصاف الواجب مع العلماء خاصة عدو الجهمية شيخ الاسلام ابن تيمية؟؟

أورد ابن حجر هذا بعد قوله -فيما أذكر أيضًا فالنقل من الذاكرة-: (وافترق الناس فيه شيعًا، فمنهم .. )، ولم يتبنّ هو هذا القول وحاشاه، بل بعد أن ذكر أقوال مبغضي ابن تيمية بدأ في سرد أقوال العلماء، قائلاً: (وقال شيخ شيوخنا الحافظ أبو الفتح اليعمري: ... ) ثم سرد ثناءه على ابن تيمية ..

فالمقصود أن موقف ابن حجر من ابن تيمية واضح: موقف إجلال وتعظيم، وكتبه طافحة بالثناء عليه، غاية ما يستدل به المعترض كلامٌ ذكره ابن حجر لدواعي الترجمة دون أن يتبناه ..

ـ[محب البويحياوي]ــــــــ[05 - 09 - 06, 10:01 م]ـ

ان لم يكن ابن حجر منصفا فلا انصاف في الأرض و لم يظهر بعد الذهبي رحمه الله أكثر منه انصافا في علم التراجم و الامام رحمه الله انما جمع في ترجمته لشيخ الاسلام في الدرر بين أقوال من وافقه و من خالفه فيأتي أعداء شيخ الاسلام فيقتبسونها على أنها قوله في شيخ الاسلام و الامام انما أراد بيان تعدد الأقوال فيه و الضجة التي لم تكن قد هدأت بعد في عصر ابن حجر حول أقواله كما نبه الى ذلك الحافظ عبد الحي في الفهارس كيف و الامام ابن حجر قد امتحن في شيخ الاسلام بل و كان الأشاعرة يقدمون تآليف منافسه الامام العيني المسروقة من تآليف ابن حجر ليغيظوه جزاء لانتصاره لشيخ الاسلام و مع ذلك شاء الله أن يرفع ذكره و هذه سنة جارية في هذا الامام فلا يعرف أن احدا عاداه بهوى الا و امتحن بعد ذلك شر محنة فمن صدر الدين ابن الوكيل الى الامام ابن السبكي و غيرهم كثير ..

أما نبزهم له بانه ناصبي -و أشد الناس في ذلك عليه الكوثري و بن الصديق-بما ذكره في منهاج السنة فمن راجعها في مظانها علم قدر افتراءهم على الرجل كيف و قد سبقه الى نفس تلك المقالات في علي رضي الله عنه الامام بن حزم بل بعضها تكاد تكون نقلا حرفيا فلم لم ينل ابن حزم منهما ما ناله شيخ الاسلام؟ و ما الذي جعل ابن حزم امام النظر من اهل الحديث كما وصفه الكوثري في تعليقه على كتاب اللفظ و جعل ابن تيمية امام المنافقين المعادين للعترة كما وصفه بن الصديق في كتاب الولي غير الهوى ..

و الله أعلم بحالنا و مآلنا

ـ[أبو الأم]ــــــــ[08 - 09 - 06, 05:23 م]ـ

أما أهل البدع جميعًا فكلهم كَذَبة، غير منصفين، مفترون، لا يصدقون في نقلهم ولا قولهم، أسأل الله أن يهلك من كان حاله هكذا ..

اين الانصاف لديك أنت.!!!

تعميم فظيع .. وجرأة افظع .. وعدم انصاف اسوا واسوأ ..

اهل البدع

ثم عممت فقلت جميعاً ... اي انه لا يستثنى من هذه اي كانت بدعته ..

ثم زعمت انهم (كلهم) (كذبة) ماشاء الله.!!!

وهذه التي كتبت عليك كذبة .. ولا شك ..

(غير منصفين)

لاتنه عن خلق وتأتي مثله .. عار عليك اذا فعلت عظيم

ابدأ بنفسك فانهها عن غيها .. فاذا انتهت عنه فانت كريم

(مفترون)

وقد اتضح انك أيضا تشاركهم فيما تدعيه عليهم ..

(لا يصدقون في نقلهم ولا قولهم)

اي انك تزعم انهم .. لا يصدقون البتة .. سواء كان القول منهم .. او نقلوا قولا عن غيرهم ..

ماشاء الله .. !!! سبحان الله!!!

ا

يا اخي اتق الله

اي سنة واي تمسك بها .. هذا!!!

ولايجرمنكم شنئان قوم على الا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى

اما يكفيك ان ائمة الدين نقلوا كثير من الحديث عن الخوارج لانهم (لايكذبون) وانت تزعم انهم لايصدقون

وبعضهم نقل عن بعض الروافض لانه لا يتهم في نقله أن يكذب فيه ... و .. و .. الادلة على افترائك وتحاملك واضحة جلية

ولا يعني من كلامي اقرار المبتدع على بدعته .. لكن لا ينبغي ان يغلو الانسان في الرد ..

ويكذب على مخالفه .. حتى يرفع من مقداره

الذي هو حقيقة انما يحط من قيمة نفسه ..

ـ[السنافي]ــــــــ[08 - 09 - 06, 05:33 م]ـ

تنبيه:

المبتدع شرع ما لم يأذن به الله .. فهو يكذب بهذا الاعتبار.

و كل عبادة مخترعة منسوبة إليه سبحانه و تعالى: من الكذب عليه.

وفقكم الله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير