ـ[أسامة عباس]ــــــــ[08 - 09 - 06, 06:48 م]ـ
أسأل هذا لأن بعض الصوفية عندنا ينقلون هذا الكلام وأنا لا أعرفه.
أما عن موقف الحافظ ابن حجر من شيخ الإسلام:
فقد وصفه أنه علامة، وأنه حافظ، وأنه شيخ الإسلام بلا ريب، ودافع عنه ضد المتعصبة الذين كفروه.
... جُلّها مع كلاب لبنان الأحباش، وبعضها مع بعض الروافض والصوفية
إذا سمعت من يطعن في ابن تيمية، ففر منه فرارك من الأسد!! فلا يطعن فيه إلا جاهل شديد الجهل، أو مبتدع شديد الابتداع، وفي الغالب -في أعصارنا هذه- تكون بدعته كفريّة!! كالقبورية وإنكار العلوّ وغيرها
إذا قرأت سياق الكلام: ستفهم قصدي جيّدًا، ولا أعني قطعًا أن كل من تلبّس ببدعة فهو كذابٌ مفترٍ غير منصفٍ مدلّس محرّف ..
فمن سياق الكلام سيتبيّن قصدي جيدًا، وأني أقصد فئة معيّنة من المبتدعة الضُلاّل، وأني كلمتي هذه من (الخبر الذي مخرجه مخرج العموم ومعناه معنى الخصوص) كما شرح ذلك الإمام الكناني في الحيدة، فراجعه فهو مهم ..
وراجع كذلك كلام العلماء في تفسير آية: {تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا} ..
وجزاك الله خيرًا على تنبيهك شيخنا أبا الأم ..
ـ[أسامة عباس]ــــــــ[08 - 09 - 06, 07:10 م]ـ
راجعني شيخٌ فاضلٌ أحبه في الله، وقال لي ما معناه: (كلام الأخ أبي الأم صحيح، فأنت أكّدتَ كلامك بكلمة ’جميعًا‘ وبكلمة ’كلهم‘، وهذا نظير قوله تعالى: {فسجد الملائكة كلهم أجمعون}، قال العلماء: في ذلك زيادة تأكيد)، انتهى كلام شيخي الحبيب ..
وعليه: فأنا أعتذر عن كلامي السابق، وأقسم بالله أني ما قصدتُ ما فُهم منه، بل إنما كان حديثي عن طائفة معيّنة، فيها من البدع المكفّرة أشياء وأشياء، وما كان كلامي عامًا في كل مَنْ تلبّس ببدعة، ولكن لفظي خانني:)
وجزى الله الشيخ الحبيب أبا الأم خيرًا على تنبيهه ..
ـ[أبو عبد الله المليباري]ــــــــ[14 - 09 - 06, 09:12 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم. إخوتي الكرام، علينا جميعاً أن نلتزم بأدب الحوار، وضوابط المشاركة في الملتقى.
ثم إن الذي طعن في ابن تيمية حقاً وقائل العبارة الأولى التي نقلها الأخ أبو مسكين هو: ابن حجر الهيتمي صاحب تحفة المحتاج وغيره من الكتب. وقد ذكر هذه العبارة في حاشيته على الإيضاح في المناسك للنووي. وقد رد عليه العلامة النعمان الآلوسي في جلاء العينين في محاكمة الأحمدين رداً شافياً وافياً.
ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[17 - 09 - 06, 08:03 م]ـ
راجعني شيخٌ فاضلٌ أحبه في الله، وقال لي ما معناه: (كلام الأخ أبي الأم صحيح، فأنت أكّدتَ كلامك بكلمة ’جميعًا‘ وبكلمة ’كلهم‘، وهذا نظير قوله تعالى: {فسجد الملائكة كلهم أجمعون}، قال العلماء: في ذلك زيادة تأكيد)، انتهى كلام شيخي الحبيب ..
وعليه: فأنا أعتذر عن كلامي السابق، وأقسم بالله أني ما قصدتُ ما فُهم منه، بل إنما كان حديثي عن طائفة معيّنة، فيها من البدع المكفّرة أشياء وأشياء، وما كان كلامي عامًا في كل مَنْ تلبّس ببدعة، ولكن لفظي خانني:)
وجزى الله الشيخ الحبيب أبا الأم خيرًا على تنبيهه ..
أفضل شيء صنعته الرجوع للحق وهذا مذهب اهل السنة والحديث.
ومع ذلك فالبدعة داعية لصاحبها إلى النفور من الإنصاف، والذي يتخيل الإنصاف في بعضهم فهو محق لظاهرهم ولكن انحرافهم عموما ظاهر في مقولاتهم وتعاملاتهم ون وقد تعجبت من ابن العربي في كتابه (العواصم) وهو يذكر لقاءه ببعض شيوخ الرافضة في القدس فقال ما حاصله أنه لم ير منصفا مثله!!! وقد علقت عليه في نسختي، فمن الملتوي إن لم يكن الرافضي؟؟؟؟