تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

1. انتشار الدعوة السلفية بين أوساط الشباب الماليزيين وذلك بفضل الله تعالى ثم بفضل الأخوة الدعاة من أبناء البلد وغيرهم والذين تخرجوا من الجامعات الإسلامية في البلاد العربية وبالذات الجامعة الإسلامية بالمدينة حيث كان لبعضهم دور وأثر كبير في نشر الدعوة السلفية في ماليزيا وأقام بعضهم مراكز علمية تهتم بتدريس عقيدة أهل السنة والجماعة.

2. عقد ندوة في ولاية (برليس) عن دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب برعاية حكومة الولاية وعلى رأسها سلطانها الذي يوجد عنده قبول وترحيب بدعوة الشيخ وتبنيها وفتح المجال للدعوة إليها في ولايته وقد عقدت هذه الندوة بسبب الهجمة التي تعرض لها الشيخ محمد بن عبدالوهاب في الصحف والمجلات الماليزية من التشهير به والتحذير من دعوته والتنفير منها وذلك بعد أن رأى دعاة الأشاعرة ورؤوسهم انتشار المد السلفي بين اوساط الشباب الماليزيين وخصوصا في الجامعات، فجاءت هذه الندوة كرد فعل على هذه الهجمة إلا أنه لم يتعرض المشائخ في هذه الندوة للطعن أو القدح والنقد للأشاعرة ولم يتم فيها سب علماء الأشاعرة ودعاتها، بل كانت الندوة لتبيين منهج الشيخ ودعوته. لهذين السببين عقدت (ندوة فنتة الأمة) للأشاعرة بالجامعة حسب وجهة نظري.

وأما الموقف الظريف الذي وعدتكم به إن صح أن يقال عنه ظريف هو ما حصل من عمر كامل حيث رأيته عند البوابة الرئيسية للمبنى الذي حصلت فيه الندوة وهو راكب السيارة وقد نزع العمامة من على رأسه وترك الكوفية فقط ورأيته بأم عيني (يدخن السيجارة) وباب السيارة مفتوحا وشكله يظهر كأنه (حشاش) لا تقول هذه هيئة عالم أو طالب علم أو داعية، ورؤية عمر كامل وهو (يدخن السيجارة) رآها غيري حيث رآه وهو (يدخن السيجارة) داخل غرفة الضيوف. فقلت في نفسي يا سبحان الله أمثل هذا يتجرأ على شيخ الإسلام بالسب والشتم والنقد وهو يرتكب هذه المعصية جهارا وأما زملائه من دعاة الندوة الضيوف.

كما حصل موقف آخر في الندوة وذلك عند افتتاح الندوة في أول يومها حيث تم عرض ملتميديا عبر شاشة حائطية كبيرة في قاعة الندوة تم فيها عرض دعاية أعلانية للمدعو (محمد بن علوي المالكي) والتعريف بسيرته وحياته وعرض صور من دروسه وجنازته في الحرم واستشهد المعلق أثناء عرض الجنازة بقول الإمام أحمد ((بيننا وبين أهل البدع يوم الجنائز)) ثم تم الدعاية لكتابه ((مفاهيم يجب أن تصحح)) والتعريف بالكتاب وبموضوعه، ثم افتتحت الندوة بعرض صندوق زجاجي بداخله كتاب المالكي السابق وهو مترجم للغة الماليزية في مجلدين وتم كسر الزجاج واستخراج الكتاب من أحد كبار الضيوف. وبذلك افتتحت الندوة أعمالها.

ومما أحب أن أذكره هنا في هذا الموضوع أن الحضور للندوة لم يكن حسب ما توقعت اللجنة المعدة للندوة حيث حضر فقط ثمانون شخصاً وأغلبهم من تلاميذهم وطلابهم وبعض الأخوة السلفيين وبعض دكاترة الجامعة وقد أصيبت اللجنة بخيبة وإحباط لقلة الحضور حيث كانوا يتوقعون حضور المئات، ونظرا لقلة العدد فتحت الجنة باب المشاركة المجانية للحضور بدل دفع الرسوم وطلبوا من بعض الأخوة دعوة بعض الطلاب مجانا، ومن فضل الله أن كل المحاضرات كان باللغة العربية وأكثر الحضور من الماليزيين لا يعرفون العربية وكانت الترجمة ضعيفة ولا تستطع أن تواكب ترجمة المصطلحات والكلام المنطقي الذي كان يتكلم به المحاضرون.

هذا ما حصل في هذه الندوة التي لا بارك الله فيها ونسأل الله تعالى أن يعلي راية التوحيد وعلم السلفيين أهل السنة والجماعة على فهم السلف الصالح في هذه البلاد وسائر بلاد المسلمين.

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[04 - 09 - 06, 06:08 م]ـ

جزاك الله خير الجزاء

هو كما توقعت

وأبشركم أن ندوة " برليس " كان الحضور في أول يوم قريبا من (3 آلاف) أو يزيد

ولله الحمد

وقد قصرت في الإخبار عنها منتظرا ورود الصور والبرنامج والفيديو حتى يكون عملا متقنا، لكن تأخر الإخوة عليَّ هو السبب

ـ[أبو العلاء الحضرمي]ــــــــ[04 - 09 - 06, 07:22 م]ـ

أبشر أخي إحسان سأحاول جاهدا الحصول على الصور والتسجيل الفيديو وموافاتك بأخبارها ولو استطعت أن تنزلها لنا عبر الموقع يكون أحسن بارك الله فيك.

ـ[أم عمر الأثرية]ــــــــ[04 - 09 - 06, 10:55 م]ـ

جزيتم خيرا.

يا ليت قومي يعلمون.

ـ[محمد ياسر عرفات]ــــــــ[05 - 09 - 06, 12:20 ص]ـ

كما حصل موقف آخر في الندوة وذلك عند افتتاح الندوة في أول يومها حيث تم عرض ملتميديا عبر شاشة حائطية كبيرة في قاعة الندوة تم فيها عرض دعاية أعلانية للمدعو (محمد بن علوي المالكي) والتعريف بسيرته وحياته وعرض صور من دروسه وجنازته في الحرم واستشهد المعلق أثناء عرض الجنازة بقول الإمام أحمد ((بيننا وبين أهل البدع يوم الجنائز)) ثم تم الدعاية لكتابه ((مفاهيم يجب أن تصحح)) والتعريف بالكتاب وبموضوعه، ثم افتتحت الندوة بعرض صندوق زجاجي بداخله كتاب المالكي السابق وهو مترجم للغة الماليزية في مجلدين وتم كسر الزجاج واستخراج الكتاب من أحد كبار الضيوف. .

لقد كشرت الصوفيه بأنيابها في ديار الاسلام .. من الشام ومصر والحجاز واليمن حتى تخوم آسيا الشرقيه فالله المستعان. يا غربة الدين!.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير