و الأدهى من ذلك هو اعلان الجامعة في ختام هذه الندوة انها ستقرّ المذهب الأشعري كمذهب معتمد للجامعة و انهم سيلغون تقسيم التوحيد إلى ثلاثة أقسام لأن هذا التقسيم باطل و سيتم عقد لجنة من حمقى الأشاعرة ليقرروا المواد العلمية المتعلقة بالمعتقد و التي ستدرس في الجامعة .. إلخ من القرارات الغريبة التي اعلنتها الجامعة في نهاية الندوة و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم.
إلى الله المشتكى ..
ـ[محمد براء]ــــــــ[08 - 11 - 08, 04:06 ص]ـ
كنت اطلعت على هذا الموضوع قديماً.
ووفق لي ان أشاهد اليوم مقاطع من كلام سعيد فودة في المؤتمر المذكور
وهذه هي:
وقد رأيت بعض الإخوة يصفونه في مشاركاتهم بـ" الجاهل " ولم يتبين لي ذلك إلا عند مشاهدة هذه المقاطع.
والحمد لله على نعمة السنة.
وفي حوار له منشور في منتدى الأصلين وقعتُ على تحريف ساذج لكلام الإمام الترمذي الذي ذكره في باب فضل الصدقة عقب الحديث 662 وهذا نص كلام أبي عيسى رحمه الله: " وَقَدْ قَالَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ وَمَا يُشْبِهُ هَذَا مِنْ الرِّوَايَاتِ مِنْ الصِّفَاتِ وَنُزُولِ الرَّبِّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا قَالُوا قَدْ تَثْبُتُ الرِّوَايَاتُ فِي هَذَا وَيُؤْمَنُ بِهَا وَلَا يُتَوَهَّمُ وَلَا يُقَالُ كَيْفَ هَكَذَا رُوِيَ عَنْ مَالِكٍ وَسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ أَنَّهُمْ قَالُوا فِي هَذِهِ الْأَحَادِيثِ أَمِرُّوهَا بِلَا كَيْفٍ وَهَكَذَا قَوْلُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ وَأَمَّا الْجَهْمِيَّةُ فَأَنْكَرَتْ هَذِهِ الرِّوَايَاتِ وَقَالُوا هَذَا تَشْبِيهٌ وَقَدْ ذَكَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي غَيْرِ مَوْضِعٍ مِنْ كِتَابهِ الْيَدَ وَالسَّمْعَ وَالْبَصَرَ فَتَأَوَّلَتْ الْجَهْمِيَّةُ هَذِهِ الْآيَاتِ فَفَسَّرُوهَا عَلَى غَيْرِ مَا فَسَّرَ أَهْلُ الْعِلْمِ وَقَالُوا إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَخْلُقْ آدَمَ بِيَدِهِ وَقَالُوا إِنَّ مَعْنَى الْيَدِ هَاهُنَا الْقُوَّةُ و قَالَ إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ إِنَّمَا يَكُونُ التَّشْبِيهُ إِذَا قَالَ يَدٌ كَيَدٍ أَوْ مِثْلُ يَدٍ أَوْ سَمْعٌ كَسَمْعٍ أَوْ مِثْلُ سَمْعٍ فَإِذَا قَالَ سَمْعٌ كَسَمْعٍ أَوْ مِثْلُ سَمْعٍ فَهَذَا التَّشْبِيهُ وَأَمَّا إِذَا قَالَ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى يَدٌ وَسَمْعٌ وَبَصَرٌ وَلَا يَقُولُ كَيْفَ وَلَا يَقُولُ مِثْلُ سَمْعٍ وَلَا كَسَمْعٍ فَهَذَا لَا يَكُونُ تَشْبِيهًا وَهُوَ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابهِ
{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} ".
فذكر العلامة المحقق النابه - الذي لو ذكر لك ما قرأه من الكتب لم تصدقه - هذا النقل- بدون كلام إسحاق بن راهويه الأخير- ولكنه زاد " لا " قبل قوله: "ويؤمن بها " فقال: " ولا يؤمن بها " وكرر هذا النقل أكثر من مرة.
والتحريف الذي أبدع فيه بشكل أكبر هو ما ذكره في معنى كلام الترمذي، ولا تنسى أن تقرأ تحليله الذكي الممتع للخلاف بين الجهمية وأهل السنة.
راجع هذا الملف
ص61 وما بعدها.
وراجع أيضاً سيرته الذاتية في أول اللقاء التي تكلم فيها عن عبقريته وكيف أن المشايخ الكبار انبهروا به ومؤلفاته وصاروا يحضون طلابهم على الدراسة عنده.
فالرجل متكلم نظار .. أعاد مجد أهل السنة المتكلمين بعد طغيان المجسمة الوهابين .. فينبغي أن يقدر قدره ويعرف مقامه لدى علماء الأمة ..
لكن كثير من العلماء مغمورون .. فاصبر أيها العلامة لعله يأتي يوم يعرف فيه الناس قدرك ويقرون بمنزلتك!.
ـ[أبو ريّان الأثري]ــــــــ[08 - 11 - 08, 07:16 ص]ـ
لاحول ولا قوة إلا بالله.