تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- وإنما إلى الجارحة التي توصف بالنضارة التي تختص بالوجه

- الذي فيه العينان

>>> فمعناه رؤية الأبصار قطعا.

سابعا: الكلام على هذه الأبيات بيتا بيتا:

1 - فقوله (وإذا نظرت إليك من ملك = والبحر دونك زدتني نعما):

المراد به نظر العين لا الانتظار، ومعناه:

أي إذا نظرت إليك بعيني وأنت من أنت ملكا ومرتبة

ونظرت إلى كرمك الذي يتقاصرالبحر عنه

زادتني هذه الرؤية عند كل نظرة منها نعما على ما قد سلف من إنعامك علي.

وممن استنكر حمل النظر هنا على الانتظار البيضاوي في تفسيره، حيث قال:

"وقول الشاعر:

>> وإذا نظرت إليك من ملك والبحر دونك زدتني نعما > إني إليك لما وعدت لناظر= نظر الفقير إلى الغني الموسر > إني إليك لما وعدت لناظر نظر الفقير إلى الغني الموسر>إني إليك لما وعدت لناظر نظر الذليل إلى العزيز القاهر> وجوه بها ليل الحجاز على النوى إلى ملك ركن المغارب ناظرة

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير