تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[البرهان في إثبات اعتقاد الشيعة بتحريف القرآن]

ـ[أبو ناصر المكي]ــــــــ[06 - 09 - 06, 01:10 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

* البرهان في إثبات اعتقاد الشيعة بتحريف القرآن *

يزعم الرافضة أن القرآن الكريم الموجود بين أيدي المسلمين اليوم ليس هو كما أنزله الله تعالى على نبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم وإنما وقع به تحريف وتغيير على يد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اللذين غصبوا آل محمد حقهم - على حد زعم الرافضة – حيث ادعوا أنهم حذفوا من القرآن الكريم كل الآيات التي نزلت في فضائل آل البيت وأنهم أسقطوا من القرآن حتى لم يبقى إلا ثلثه ومنهم:.

1 – محمد بن الحسن الصفار , فقد عقد بابا في كتابه " بصائر الدرجات الكبرى في فضائل آل محمد" (4/ 413 بعنوان باب في الأئمة أن عندهم جميع القرآن الذي أنزل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم) ثم ساق أخبارا تحت هذا الباب صريحة في وقوع التحريف في القرآن الكريم حيث روى عن سالم بن أبي سلمة قال (قرأ رجل على أبي عبد الله عليه السلام وأنا أسمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس فقال أبو عبد الله عليه السلام: مه مه كف عن هذه القراءة اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم فإذا قام فقرأ كتاب الله على حده وأخرج المصحف الذي كتبه علي عليه السلام .... ).


2 – فرات بن ابراهيم الكوفي فقد أورد في تفسيره " تفسير فرات الكوفي " عن أئمتهم ما يدل على أنه يقول بتحريف القرآن حيث روى بسنده عن حمران قال (سمعت أبا جعفر يقرأ هذه الآية {إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل ابراهيم < وآل محمد > على العالمين} وهي مما زادته الرافضة في القرآن الكريم بهدف الطعن في أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم بأنهم أسقطوا بعض آيات القرآن الكريم , وروى أيضا بسنده عن أبي جعفر أنه قال (لو أن الجهال من هذه الأمة يعلمون متى سمي أمير المؤمنين لم ينكروا ولا يته وطاعته قال: فسألته ومتى سمي علي أمير المؤمنين؟ قال: حين أخذ الله ميثاق ذرية آدم وكذا نزل جبريل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم {وإذا أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم الست بربكم < وأن محمد صلى الله عليه وآله وسلم عبدي ورسولي وأن علي أمير المؤمنين > قالوا بلى} ثم قال أبو جعفر: والله لقد سماه بإسم ما سمي أحد قبله.
(تفسير فرات الكوفي صفحة 18 - 48) والآية الصحيحة هي قال تعالى
{وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بل} , وهذه من زيادات الرافضة وإختلاقهم الكذب من على الله سبحانه وتعالى في سبيل خدمة أغراضهم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير