[أسئلة في عقيدة القضاء والقدر]
ـ[أبو النفير]ــــــــ[06 - 09 - 06, 06:28 م]ـ
السلام عليكم
هناك عندي أسئلة في القضاء والقدر أرجو لمن لديه علم الإجابة عليها مفصلا
1 - هل الظلم هو التصرف في حق الغير وبالتالي فحيث أن الكل مملوك لله فإن الله لو أدخل جميع خلقه النار ولو أطاعوه حق طاعته وعبدوه أفضل من الملائكة لم يكن ظالما لهم؟
2 - هل جميع البشر مستحقين النار ابتداءا بسبب عجزهم عن شكر نعمة الله وتقصيرهم في عبادته حتى الأنبياء الذين لم تقع منهم معصية.؟
3 - هل الجواب الوحيد عن حكمة وقوع الأذى والألم بمخلوقات غير مكلفة مثل الأطفال والبهائم هو أنه سبحانه لا يسأل عما يفعل وهم يسألون؟
4 - هل كسب العبد و اختياره وقصده ونيته الذي يحاسب عليه هو شيء خلقه العبد وما الدليل على ذلك رغم قوله سبحانه (الله خالق كل شيء) ومن ضمنها أفعال العباد أم أنه ليس شيء وهل المعنويات أشياء؟
ـ[طارق الحمودي]ــــــــ[07 - 09 - 06, 03:31 م]ـ
1ـ يعرف الظلم بتعريفين: التصرف في غير ما تملك أو وضع الشيء في غير محله. وهذا الذي ذكرته مذهب أهل البدع وعليه فقولنا إن الله لا يظلم أنه لا يضع الشيء في غير محله.
2ـ أبدا
3ـ أهل العلم يقولون: القدر بالنظر إلى فعل الله خير كله, وبالنظر إلى المخلوق خير وشر , فمهما رأيت من شر من وجهة نظرك فإنه يتضمن الخير
4ـ المعنويات أشياء مخلوقة لأن كل ما سوى الله خلقه وكسب العبد وإرادته ونيته من خلق الله تعالى والدليل قوله تعالى: *والله خلقكم وما تعملون * والنية والإرادة من عمل القلب
ـ[محب البويحياوي]ــــــــ[08 - 09 - 06, 08:25 م]ـ
و مسألة القدر يكفي فيها قول الله تعالى و لا تقف ما ليس لك به علم
و قول النبي صلى الله عليه و سلم اذا ذكر القدر فأمسكوا
و الاكتفاء بما تحققت علمه من وجود ارادتك و وجود ارادة خالقك ....
فاما أن يكتفي العبد بهذا و الا ......
و الله أعلم بالحال و المآل
ـ[سهل]ــــــــ[21 - 09 - 06, 08:34 م]ـ
السلام عليكم
هناك عندي أسئلة في القضاء والقدر أرجو لمن لديه علم الإجابة عليها مفصلا
1 - هل الظلم هو التصرف في حق الغير وبالتالي فحيث أن الكل مملوك لله فإن الله لو أدخل جميع خلقه النار ولو أطاعوه حق طاعته وعبدوه أفضل من الملائكة لم يكن ظالما لهم؟
--- و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
ج 1/ المعتزلة هم من عرفوا الظلم بأنه التصرف في ملك الغير و اما اهل السنة فقد عرفوه بأنه وضع الشيء في غير موضعه
س 2 - هل جميع البشر مستحقين النار ابتداءا بسبب عجزهم عن شكر نعمة الله وتقصيرهم في عبادته حتى الأنبياء الذين لم تقع منهم معصية.؟
--- ج2 / دخول النار على قسمين / دخول و بقاء، و دخول للعذاب ثم خروج.
3 - هل الجواب الوحيد عن حكمة وقوع الأذى والألم بمخلوقات غير مكلفة مثل الأطفال والبهائم هو أنه سبحانه لا يسأل عما يفعل وهم يسألون؟
ج 4 / لا هذا قول الأشاعرة حسب علمي و أما أهل السنة فيثبتون لأفعال الله حكمة
4 - هل كسب العبد و اختياره وقصده ونيته الذي يحاسب عليه هو شيء خلقه العبد وما الدليل على ذلك رغم قوله سبحانه (الله خالق كل شيء) ومن ضمنها أفعال العباد أم أنه ليس شيء وهل المعنويات أشياء؟
ج4 / الإيمان بالقدر له أربعة مراتب على مذهب أهل السنة: - الإيمان بأن علم الله محيط بكل شيء و انه سبحانه علم ما كان و ما سيكون و و ما لم يكن لو كان كيف يكون. 2 - الإيمان بأن الله كتب في اللوح المحفوظ 3 - الإيمان بأن مشيئة الله تامة لا يعجزه شيء 4 - و أن الله خالق كل شيء
و الله أعلم
ـ[أحمد بن حماد]ــــــــ[22 - 09 - 06, 07:06 م]ـ
تنبيه:
ذكر الأخ الفاضل في المشاركة السابقة أن تفسير الظلم بالتصرف في ملك الغير ونحو ذلك مما هو ممتنع لذاته هو قول المعتزلة، ولعل ذلك غير دقيق
فإن هذا التفسير المذكور هو مما اشتهر به الجهمية ومتكلمة الصفاتية من الأشعرية ومن تبعهم
وأما أكثر المعتزلة خلافا لابي اسحاق النظام وغيره فعلى أن الظلم مقدور لله تعالى، ولكنه لا يفعله لعلمه بقبحه واستغنائه عن فعله.
وقد جعلوا الظلم منه سبحانه وتعالى نظير الظلم من الآدميين بعضهم لبعض، فهم كما قال أهل العلم معطلة الصفات مشبهة الأفعال
يقول القاضي عبد الجبار في شرح الأصول الخمسة ص345 ط. مكتبة وهبة
(اعلم أن الظلم كل ضرر لا نفع فيه ولا دفع ضرر ولا استحقاق ولا الظن للوجهين المتقدمين، ولا يكون في الحكم كأنه من جهة المضرور به، ولا يكون في الحكم كأنه من جهة غير فاعل الضرر) ثم شرح هذه الشروط
ومذهب أهل السنة كما ذكر الأخ الفاضل أن الظلم هو وضع الشيء في غير موضعه
وقد ذكر ابراهيم الباجوري وهو من متأخري أصحاب أبي الحسن الأشعري قريبا من ذلك في شرحه على جوهرة اللقاني ص180 ط. دار السلام، قال (الظلم الذي هو وضع الشيء في غير محله مع الاعتراض على فاعله)
والله تعالى أعلم