تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[09 - 09 - 06, 11:47 م]ـ

نعم و لكن لا احسب أن الدكتور عواد يغفل عن النقول المستفيضة عن أئمة الحديث و الفقه بتكفير القائل بخلق القرآن مع ما حققه من كتبهم فالأدباء المؤرخون من أمثاله المعاشرين لأهل العلم من اهل الحديث و الفقه لهم ادراك عجيب لمقاصدهم ناتج عن تعمقهم لدراسة الأحوال و الظروف التاريخية المحيطة بكتبهم و فتاواهم -و الامام ابن قتيبة و الامام الصفدي خير مثال على ذلك-فتراهم يحسنون تفهم مقاصد كبار أذكياء أهل العلم الربانيين الذين كانوا أمة وحدهم خيرا مما يفعله كثير غيرهم من طلبة العلم فمثلا في قضيتنا أحسب ان الدكتور عواد أدرك ان التكفير على هذا القول كان يستخدمه أئمة السلف على حسب الأحوال لزجر القائل به مع عدم اقدامهم و تورعهم عن التكفير به في الأعيان مراعاة لاختلاف أحوال الأمة بين الضعف و التفرق و الوحدة و القوة و درءا للفتن و هو ما قد تجده مصداقه في كتب شيخ الاسلام مثلا فتجد الشدة و التعنيف و الاقدام و الجرأة في تكفير اصحاب هذا القول في مؤلفاته المبينة للعقائد الاسلامية و المتكلمة عن أصول الاسلام باجمال مبينا للفرق بحدة منافحا عن حدود الله بقوة حتى اتهمه من اتهمه بالغلو و لكن في مؤلفاته المتناولة لنوازل معينة و قضايا تلم بالأمة في وقت شدة تجده ملينا في التكفير بها متورعا الى أقصى حد ملازما للرفق جامعا للشمل حتى اتهمه من اتهمه بالمداهنة مع أن شيخ الاسلام نفسه قد بين-و كأنه يصف سياسته هو و سياسة من سبقه من أئمة السلف- أن الرجال المبعوثين أمة وحدهم و القائمين بميزان الشرع المنزل هم من يقدرون على الجمع بين قوة بلا عنف و لين بلا ضعف ......

والخلاصة أخي أنه يجب على الدكتور أن يصلح التعليق ويفصل ويوضح

والتذكير بأنه لا يغفل عن النقول المستفيضة عن السلف في هذه المسألة

ينبغي أن يقال في معرض التثريب عليه

لا في معرض الدفاع

و الله أعلم بالحال و المآل

ـ[المستشار]ــــــــ[12 - 09 - 06, 07:51 ص]ـ

ومن جهة أخرى: فإن تهذيب الكمال لم يعمل عليه الدكتور وحده بل له معاونون كثر، لكن لم تنزل أسماؤهم على طرة الكتاب وهذا معروف مشهور، أدام الله توفيقكم أبا المنذر ورفع قدركم، لم نركم منذ مدة، فعساكم بخير.

وقد ذكر الدكتور بشار أسماء بعض المساعدين له في خاتمة العمل (قبل الفهرس) في أكثر من مجلد، لكنه ترك بعض المجلدات بغير تسمية العاملين فيها، ومنها هذا المجلد الذي وقع فيه الكلام المذكور أعلاه.

ولماذا ذكر بعض العاملين في بعض المجلدات وترك آخرين في مجلدات أخرى؟ الله أعلم.

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[12 - 09 - 06, 03:05 م]ـ

الحمد لله وحده ...

أخي أبا المنذر كلامك فيه بعض ما ينبغي التوقف عنده، ولم أر أحدًا فعله، ولا الأخ الصقر الذي أعجبه بعض كلامك، فلي عودة قريبة إن شاء الله ..

ـ[محمد أحمد جلمد]ــــــــ[12 - 09 - 06, 03:23 م]ـ

الأخ ابو المنذر

السلام عليكم

مجموعة العمل مع الدكتور أعرفهم شخصياً

وهذا ليس قول أحد منهم

للتوضيح فقط

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[14 - 09 - 06, 07:21 م]ـ

الحمد لله وحده ...

أخي أبا المنذر، كلامك لا يقل عجبا عن المنقول فوق!

أولاً:

نحن نقدر الدكتور بشار وجهوده، ومادام قد ارتضى هو ومن عمل معه على الكتاب أن يوضع اسمه وحده على طرّته، فقد ارتضوا جميعًا أن ينسب الكتاب له، ونعلم يقينًا أنه ما من عمل ضخمٍ إلا ويشترك فيه أكثر من واحد، ما بين ناسخ لمخطوط، إلى مشترك في المقابلة ... إلخ

ولكن الذي يتحمل تبعات العمل وما فيه من خير أو شر هو الذي يوضع اسمه على الكتاب دون الآخرين.

والصواب ألا يوضع تعليق، ولا يمر شيء إلا بإقراره وإلا كان العذر أقبح من الذنب ..

فمثل هذا التعليق، لمن ننسبه؟!

لمجهول؟

وهل إذا وجدنا تعليقًا آخر نفيسًا ننسبه لمجهول أيضًا؟

إذن فليَرفع الرجل اسمه من على الكتاب.

وعلى كل حال هذا أمر ثانوي ليس هو المراد بهذه المشاركة.

ثانيًا:

وإلإجماع على كفر القائل بخلق القرآن إجماع أهل الحديث والأثر، لكن حكى ابن قدامة رحمه الله تعالى الخلاف في كفره في كتابه المناظرة في القرآن فليراجع

هذا أيضًا من أعجب ما يكون!

ويبدو أن هناك خللا ما أو التباسًا ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير