تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وفي حاشية 1/ 494: الواقفة: هم الذين توقفوا في القول في مسألة خلق القرآن. وقال الامام الذهبي في " التذهيب "، الورقة: 27: قلت: هذا لا يوجب ترك الاحتجاج به، وهو نوع من الوسواس.

ونقل في حاشية 2/ 211: وقال التاج السبكي: " كان حصل عند الامام أحمد رضي الله عنه منه شئ لانه قيل: خلط في مسألة القرآن، كأنه مجمج في الجواب قلت: وأرى ذلك منه تقية وخوفا، ولكن الامام أحمد شديد في صلابته، جزاه الله عن الاسلام خيرا، ولو كلف الناس ما كان عليه أحمد لم يسلم إلا القليل " (طبقات الشافعية: 2/ 82)

وفي المتن 2/ 402: قال أبو سعيد: إسحاق بن أبي إسرائيل، لم يكن أظهر الوقف (3) حين سألت يحيى بن معين عنه

وعلق في الحاشية على ((الوقف)): (3) أي التوقف بالقول في القرآن: مخلوق أو غير مخلوق، وهو الذي سبب المحنة المشهورة.

وفي حاشية 2/ 406: (4) وقال ابن سعد: " وكان مخلطا متنقلا، وقف في القرآن، ورجع مرارا " (الطبقات: 7/ 2 / 91). وقال أبو حاتم الرازي - فيما نقل عنه ولده عبد الرحمان -: " كتبت عنه فوقف في القرآن فوقفنا عن حديثه وقد تركه الناس حتى كنت أمر بمسجده وهو وحيد لا يقربه أحد بعد أن كان الناس إليه عنقا واحدا ". وقال عبد الرحمان أيضا: " سئل أبو زرعة (يعني الرازي) عنه، فقال: كان عندي أنه لا يكذب. فقيل له: إن أبا حاتم قال: ما مات حتى يحدث بالكذب! فقال: حدث بحديث منكر، وترك الحديث عنه. " (الجرح والتعديل: 1/ 1 / 210). ووثقه أبو حفص ابن شاهين (الثقات: الورقة: 7) وابن حبان البستي، وقال: " كان ممن اتهم أيام المحنة " (الثقات: 1 / الورقة: 26). وقال الازدي - فيما نقل الذهبي في ميزانه -: " يتكلمون في مذهبه ". وقال مغلطاي: " ذكره مسلمة الاندلسي، وقال: هو ثقة، روى عنه أحمد بن حنبل، وكان ممن أجاب في المحنة .. وذكره الحاكم أبو عبد الله في ترجمة إبراهيم بن مخلد الضرير من " تاريخ نيسابور " فقال حين روى من طريقه: حدثنا عن إسحاق بن أبي إسرائيل عن محمد بن جابر - إسحاق هذا ضعيف بمرة ". قال بشار: يتبين من جملة ما ذكرناه أن الرجل موثق ولم يتكلم فيه من تكلم إلا بسبب الوقف عموما، وهو مما لا يضعف إن شاء الله تعالى.

في حاشية 6/ 132: (1) رواه الخطيب عن محمد بن أحمد بن السري النهرواني: حدثنا محمد بن محمد بن أحمد بن عبدالله بن مالك الاسكافي، حدثنا عبيد بن عبد الواحد بن شريك البزار، حدثنا علي بن فيروز بن المنذر، فذكره (تاريخه: 7/ 295)، والخبر فيه من المبالغة ما لا مزيد عليه، إذ لم يعرف بين العلماء تكفير القائل بخلق القرآن.

هذا ما وجدته في المجلدات الثمانية الأولى باستخدام خاصية البحث في الوورد في الملفات التي في قسم خزانة الكتب في موضوع (تهذيب الكمال بحواشيه)، ولعل بعض الأفاضل يكمل البحث عن لفظ (القرآن) في بقية المجلدات لنستفيد أكثر.

ـ[المستشار]ــــــــ[14 - 09 - 06, 10:45 م]ـ

وأما بالنسبة لمسألة ((القرآن كلام الله عز وجل غير مخلوق)) فهذا فهرس كتاب ((الفرقان)) في ((المشكاة)) فيما يخص هذه الجزئية:

http://www.almeshkat.com/books/open.php?cat=32&book=2207

الباب الأول: في إثبات أن القرآن كلامُ الله عز وجل غير مخلوق13

فصل: الْقُرْآنُ كلامُ اللهِ15

تمهيد15

تأريخ أول ظهور القول بخلق القرآن على يد المعتزلة16

تنبيه مهم18

فصل: في الآيات والأحاديث الدَّالَّةِ على أَنَّ القرآنَ كلام الله غير مخلوق19

فصل: في بيان عقيدة الصحابة والتابعين في أنَّ القرآن كلام الله غير مخلوق22

أثر عائشة بنت أبي بكرٍ رضي الله عنهما22

الخلفاء الراشدين23

أبو بكر الصديق t23

عمر بن الخطاب t24

عثمان بن عفان t24

عليُّ بن أبي طالبٍ t24

ابن عباسٍ رضي الله عنهما26

عليُّ بن الحُسَيْن28

عمرو بن دينار28

فصل: في بيان مذْهَب الأئمَّة الأربعة29

الإمام أبو حنيفة رحمه الله تعالى29

الإمام مالك رحمه الله تعالى30

الإمام الشافعيِّ رحمه الله34

الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى35

رسالة الإمام أحمد إلى عُبيدِ الله بن يحيى38

محنة الإمام أحمد رحمه الله ومنزلته في الإسلام45

فصلٌ: مِن حكاية ابن الجوزي لمذاهب الناس في المسألة46

ذِكْر ما انتهى إلى ابن الجوزي من قول الصحابة في ذلك46

ذِكْر ما انتهى إلى ابن الجوزي من أقاويل أهل البلدان من التابعين فمن بعدهم47

أهل المدينة دار الهجرة47

أهل مكة حرسها الله تعالى48

أهل الكوفة48

أهل البصرة48

أهل اليمن49

أهل الشام والجزيرة49

أهل الثغر50

أهل مصر50

أهل خراسان50

أهل بغداد50

أهل الري والجبل51

أهل أصبهان51

فصلٌ: من كتب العقائد سلفًا وخلفًا52

الإمام البخاري رحمه الله تعالى52

أبو حاتم وأبو زُرْعَة الرازيان رحمهما الله تعالى53

الإمام ابن جرير الطبري رحمه الله تعالى54

الإمام ابن خُزَيْمَة رحمه الله تعالى54

الإمام الطحاوي رحمه الله تعالى55

الإمام الآجُرِّيُّ رحمه الله تعالى55

الإمام ابن بطة العُكْبري رحمه الله تعالى56

الإمام اللالكائي رحمه الله تعالى58

الإمام أبو عثمان الصابوني رحمه الله تعالى59

الإمام البيهقي رحمه الله تعالى60

الإمام البغوي رحمه الله تعالى60

الإمام ابن الجوزي رحمه الله تعالى61

الإمام أبو محمدٍ التيمي رحمه الله تعالى61

شيخ الإسلام الإمام ابن تيمية رحمه الله تعالى62

الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى63

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير