تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

نسأل الله ان يرحمه و يتغمده بواسع مغفرته و رحمته

ـ[أبو عمر]ــــــــ[19 - 09 - 06, 12:58 ص]ـ

إن لم تكن حامله فقد حمله الذهبي وقال قوله فيه رحمهما الله تعالى .......

أما التحقير فلا، ولكن ليتكلم كل أحد بما سبق فيه: فلا تتكلم في المسألة ليس لك فيها إمام.

ولم نسمع من تكلم عنه بمثل أسلوبك الأديب.!

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[20 - 09 - 06, 08:54 م]ـ

مجلة البحوث الإسلامية -

(الجزء رقم: 39، الصفحة رقم: 112)

سؤال الثاني عشر من الفتوى رقم 4264

س: بالنسبة للإمام النووي بعض الإخوة يقول: إنه أشعري في الأسماء والصفات، فهل يصح هذا؟ وما الدليل؟ وهل يصح التكلم في حق العلماء بهذه الصورة؟ ومنهم من قال: إن له كتابا يسمى (بستان

العارفين) وهو صوفي فيه , فهل يصح هذا الكلام؟

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه. . وبعد:

ج: له أغلاط في الصفات سلك فيها مسلك المؤولين وأخطأ في ذلك , فلا يقتدى به في ذلك , بل الواجب التمسك بقول أهل السنة وهو إثبات الأسماء والصفات الواردة في الكتاب العزيز والسنة الصحيحة المطهرة , والإيمان بذلك على الوجه اللائق بالله - جل وعلا - من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل عملا بقوله سبحانه: سورة الشورى الآية 11 لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ وما جاء في معناها من الآيات.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس

عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز

مجلة البحوث الإسلامية -

(الجزء رقم: 39، الصفحة رقم: 124)

رابعا: موقفنا من أبي بكر الباقلاني والبيهقي وأبي الفرج ابن الجوزي وأبي زكريا النووي وابن حجر وأمثالهم ممن تأول بعض صفات الله تعالى أو فوضوا في أصل معناه , أنهم في نظرنا من كبار علماء المسلمين الذين نفع الله الأمة بعلمهم , فرحمهم الله رحمة واسعة، وجزاهم عنا خير الجزاء، وأنهم من أهل السنة فيما وافقوا فيه الصحابة - رضي الله عنهم - وأئمة السلف في القرون الثلاثة التي شهد لها النبي - صلى الله عليه وسلم - بالخير , وأنهم أخطئوا فيما تأولوه من نصوص الصفات، وخالفوا فيه سلف الأمة وأئمة السنة - رحمهم الله - , سواء تأولوا الصفات الذاتية وصفات الأفعال أم بعض ذلك.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.

ـ[محب البويحياوي]ــــــــ[21 - 09 - 06, 12:45 ص]ـ

مجلة البحوث الإسلامية -

(الجزء رقم: 39، الصفحة رقم: 124)

رابعا: موقفنا من أبي بكر الباقلاني والبيهقي وأبي الفرج ابن الجوزي وأبي زكريا النووي وابن حجر وأمثالهم ممن تأول بعض صفات الله تعالى أو فوضوا في أصل معناه , أنهم في نظرنا من كبار علماء المسلمين الذين نفع الله الأمة بعلمهم , فرحمهم الله رحمة واسعة، وجزاهم عنا خير الجزاء، وأنهم من أهل السنة فيما وافقوا فيه الصحابة - رضي الله عنهم - وأئمة السلف في القرون الثلاثة التي شهد لها النبي - صلى الله عليه وسلم - بالخير , وأنهم أخطئوا فيما تأولوه من نصوص الصفات، وخالفوا فيه سلف الأمة وأئمة السنة - رحمهم الله - , سواء تأولوا الصفات الذاتية وصفات الأفعال أم بعض ذلك.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.

رحم الله ذلك الجيل فلم يتركوا بموتهم حجة لمن يدعي أنا لسنا في آخر الزمان

و الله أعلم بالحال و المآل

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[21 - 09 - 06, 05:47 م]ـ

لا تخلطوا - إن كنتم من أهل السنة - بين إنكار (الأسلوب) وبين إنكار (مادة النقد)!!

وكثيراً ما يضيع الحق لأن الأسلوب شديد

وكثيراً ما يسوَّق الباطل بزعم شدة المخالف

ـ[أبوالوليد السلفي]ــــــــ[22 - 09 - 06, 03:43 ص]ـ

لا تخلطوا - إن كنتم من أهل السنة - بين إنكار (الأسلوب) وبين إنكار (مادة النقد)!!

وكثيراً ما يضيع الحق لأن الأسلوب شديد

وكثيراً ما يسوَّق الباطل بزعم شدة المخالف

صدقت.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[22 - 09 - 06, 04:14 ص]ـ

وهاهنا دقيقة مهمة قل من ينتبه إليها:

وهي وحوب التفريق بين الظاهر والباطن ....

فالإمام النووي وأضرابه ممن كانت لهم معرفة بالحديث وأهله وقلة خبرة بالكلام وأهله فخلطوا بينهما يظنون صنيعهم هو الحق ومسلكهم هو الصدق =لابد في التفريق عند الحكم عليهم بين أمرين:

الأول: الحكم على الظاهر.وهذا يصح فيه أ ن نطلق على المخطيء كائنا من كان الأسماء والأحكام المناسبة له بناء على ما ظهر منه من الأخطاء والبدع وهذا هو مقتضى الحكم بالظاهر ولا يترتب على الحكم بالظاهر إنزال ثواب أو عقاب على معين إذ إن هذا من مقتضيات الباطن ..

الثاني: الحكم الباطن وهو الذي ينبني عليه الثواب والعقاب والأسماء والأحكام الأخروية وهو الذي ينظرؤ فيه ومعه وقبله إلى جوانب إعذار وضوابط الأحكام والموازنة بين ماللرجل وما عليه.

وبسبب الخلط بين المقامين حدث الغلط في مسائل عدة ....

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير