تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر المقدسي]ــــــــ[05 - 02 - 07, 05:13 م]ـ

عندي أسئلة جزاكم الله خيراً

واصرح من ذلك ماقاله في كتابه " الأصول والفروع " (197 ـ 198) في اثناء رده على الجهمية القائلين بخلق القرآن:

" وكلام الله تعالى صفة قديمة من صفاته، ولا توجد صفاته إلا به ولا تبين منه ... وكلام الله لا ينفد ولا ينقطع أبداً؛ لأن كلامه صفة من صفاته تعالى لا تنفد ولا تنقطع ولا تفارق ذاته والله عز وجل لم يزل متكلماً ليس لكلامه أول ولا آخر كما ليس لذاته لا أول ولا آخر وجميع صفاته مثل ذاته وقدرته وعلمه وكلامه ونفسه ووجهه مما وصف به نفسه في كتابه العزيز كل هذه الصفات غير مباينة منه تعالى ولا متجزئة ولا نافدة ولا منقطعة ".

هل صحيح أن الصفات لا تبين منه؟!

قال الطبري (1/ 95) والرحمة من صفاته جل ذكره

وقال أيضا (1/ 481): غير جائز أن يكون من القرآن شيء خير من شيء لأن جميعه كلام الله ولا يجوز في صفات الله تعالى ذكره أن يقال بعضها أفضل من بعض وبعضها خير من بعض

وقال في تفسير سورة الزمر: بل"يد الله" صفة من صفاته، هي يد، غير أنها ليست بجارحة كجوارح بني آدم

هل صحيح أن القرآن لا يقال فيه شيء خير من شيء؟

ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[05 - 02 - 07, 09:26 م]ـ

أول شيء .. ما معنى لا تبين منه؟

المقصود أن صفاته لا تنفك عنه سبحانه .. من حيث الأصل ..

فكلامه مثلا سبحانه وتعالى .. سواء تكلم به في حين أو لم يتكلم به .. تبقى أصل الصفة فيه سبحانه

وهذا معنى قولهم لم يزل متكلما

أما مسألة مفاضلة بعض الآيات على بعض .. فهذه فيها خلاف

فبعضهم يقول هناك آيات أبلغ من آيات ..

وهذا ضعيف .. لأن أصل البلاغة ملاءمة المقال للمقام .. فقد تكون الوجازة .. مفسدة للذوق

ويكون الأولى الإطناب .. وهكذا

لكن أن يقال هناك آية أعظم من آية .. أو سورة أعظم من سورة

فهذا لاشك فيه .. من حيث ما تضمنته .. لا من حيث إن قائلها سبحانه وتعالى أجاد هنا .. فوق إجادته هناك! ..

بدليل حديث أُبي بن كعب أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سأله: أي آية في كتاب الله أعظم قال: الله ورسوله أعلم فرددها مرارا ثم قال: آية الكرسي

فقال عليه الصلاة والسلام" ليهنك العلم أبا المنذر " .. فهنأه على العلم وكنّاه مبالغة في التوقير

والله أعلم

ـ[أبو عمر المقدسي]ــــــــ[06 - 02 - 07, 05:41 م]ـ

جزاك الله خيراً

ـ[غيث أحمد]ــــــــ[25 - 02 - 07, 09:56 م]ـ

حُذف

## المشرف ##

ـ[نضال مشهود]ــــــــ[13 - 03 - 07, 03:19 م]ـ

ولكنني أجد القرآن لا يستعمل "الوصف" إلا ذماً, فقد وردت بجذرها أربع عشر مرة, ما فيها حسنة واحدة!.

. . .

لنكن على بينة, فالحق أحق أن يتبع.

فهل يرضيك هذا الاصطلاح: "الأسماء والأمثال"

بدلاً من مصطلح "الأسماء والصفات". .؟

فقد ورد اللفظان في القران حرفيّا في أعلى ما يكون من مقام المدح وسياق الثناء!

قال تعالى: "ولله الأسماء الحسنى"

وقال: "ولله المثل الأعلى"

فهل يرضيك هذا. . .؟

إنه يا أخي. . . قضية "الدعاء والثناء" فنحوها وجّه مستعلمك المؤمن ودع عنك هذا الهراء!

وهدانا الله وإياكم أجمعين. . .

ـ[ابوهادي]ــــــــ[13 - 03 - 07, 06:34 م]ـ

جزاكم الله خيرا اخواني

فقد بينتم شبهةالاخ غيث هدانا الله واياه

فسبحان الله ليته يتأمل

ـ[عبدالرحمن ناصر]ــــــــ[18 - 03 - 07, 03:31 م]ـ

الأخ غيث:

الاية (سبحانك ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين)

قال ابن كثير:

... أي لسلامة ماقالوه ـ أي المرسلين ـ في ربهم وصحته وأحقيته أهـ

فهنا نفى قول المشركين فيه سبحانه وتصحيح ماقاله المرسلون فيه من وصف

والله أعلم

ـ[عبدالرحمن ناصر]ــــــــ[18 - 03 - 07, 03:32 م]ـ

الأخ غيث:

الاية (سبحانك ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين)

قال ابن كثير:

... أي لسلامة ماقالوه ـ أي المرسلين ـ في ربهم وصحته وأحقيته أهـ

فهنا نفى قول المشركين فيه سبحانه وتصحيح ماقاله المرسلين فيه من وصف

والله أعلم

ـ[محمد الباهلي]ــــــــ[18 - 03 - 07, 05:47 م]ـ

أظنك تراني وقعت في فخها!!.

فاستدللتَ علي بما لا دليل عليه عند "مادّة السلف" من النبي وأصحابه, بشيء مثله, -أقصد "العقيدة"- التي لا دليل عليها من لسانهم ....

ويكفي أن تنتبه إلى "الهلالين" التنصيصيين الذين حوّطت بهما "العقيدة", ليعلم من يعلم أنني قصدت بها "افتراض" الصحة ... وذلك عند من عنده أدنى علم بالترقيم!.

فيعود السؤال على أوله في "الصفات" و"العقيدة" سواء بسواء, ولكنني أحببت أن أعرضها واحدة واحدة!.

عندما تريد يا غيث إعادة السؤال على أوله فإن الإجابة السابقة تعود لك، والذي يريد معرفة الحق لا ينتصر لنفسه، وإذا غلب وقهر بالحجة لا يبحث عن المخارج ويكثر المراوغة.

ـ[غيث أحمد]ــــــــ[18 - 03 - 07, 05:57 م]ـ

حُذف

## المشرف ##

ـ[عبد الرحمن راجى]ــــــــ[19 - 03 - 07, 04:48 م]ـ

ما شاء الله على لينكم وتوادكم وتراحمكم وترفّقكم!!.

ذكرتمونا بلينة عريكة النبي صلى الله عليه وسلم!!

سبحان الملك:

والله الأخوة الكرام الذين قاموا بالرد على الأخ إمتثلوا حقا هدى النبى صلى الله عليه وسلم.

ماشاء الله: أدب راقى والله، ما أحد تطاول عليه بالقول أبدا ...

ومع ذالك الأخ غيث - أصلح الله حالنا وحاله - يستنكر ردودهم الراقية الهادفة العلمية القصيرة البليغة!!

بارك الله فى أمثال هؤلاء الأخوة الكرام .....

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير