قال الأوزعي رحمه الله: كنا والتابعون متوافرون نقول ان الله على عرشه ونؤمن بما وردت به السنة من صفاتهأخرجه البيهقي وصححه الذهبي وابن تيمية وجوده الحافظ في الفتح
وقال ابن الماجشون أما بعد فقد فهمت ما سألت عنه فيما تتابعت الجهمية في صفة الرب العظيم الذي فاتت عظمته الوصف والتقدير وكلت الألسن عن تفسير صفته وانحسرت العقول دون معرفة قدره فلما تجد العقول مساغا فرجعت خاسئة حسيره وإنما والتفكر فيما خلق وإنما يقال كيف لمن لم يكن مرة ثم كان أما من لا يحول ولم يزل وليس له مثل فإنه لا يعلم كيف هو إلا هو والدليل على عجز العقول عن تحقيق صفته عجزها من تحقيق صفة أصغر خلقه لا يكاد يراه صغرا يحول ويزول ولا يرى له بصر ولا سمع فاعرف غناك عن تكليف صفة مالم يصف الرب من نفسه بعجزك عن معرفة قدر ما وصف منها فأما من جحد ما وصف الرب من نفسه تعمقا وتكليفا فقد استهوته الشياطين في الأرض حيران
صححه ابن تيمية والذهبي وابن القيم
وقيل لابن المبارك: يا أبا عبد الرحمن إني أكره صفة الرب جل وعز (يعني الكلام فيها) فقال له عبد الله بن المبارك أنا أشد الناس كراهة لذلك ولكن إذا نطق الكتاب بشيء وإذا جاءت الآثار بشيء جسرنا عليه
أخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة
قال أبو عبد الله البخاري (كتاب التوحيد باب قل أي شيء أكبر شهادة قل الله): وسمى النبي صلى الله عليه وسلم القرآن شيئا وهو صفة من صفات الله
وقال في خلق الأفعال ويقال له (أي للجهمي): أترى القرآن في المصاحف؟ فإن قال: نعم، فقد زعم أن من صفات الله ما يرى في الدنيا، وهذا رد لقول الله عز وجل: (لا تدركه الأبصار) في الدنيا (وهو يدرك الأبصار)
وقال أيضا: وقال عز وجل: {فلا تجعلوا لله أندادا}، فليس لصفة الله ند، ولا مثل، ولا يوجد شيء من صفاته في المخلوقين
قال الطبري (1/ 95) والرحمة من صفاته جل ذكره
وقال أيضا (1/ 481): غير جائز أن يكون من القرآن شيء خير من شيء لأن جميعه كلام الله ولا يجوز في صفات الله تعالى ذكره أن يقال بعضها أفضل من بعض وبعضها خير من بعض
وقال في تفسير سورة الزمر: بل"يد الله" صفة من صفاته، هي يد، غير أنها ليست بجارحة كجوارح بني آدم
فماذا بقي؟؟؟؟
لم يبقي اخي الكريم ابو خالد الا ان ندعوا لك بالفقه والعلم والتوفيق والسداد فهذه في راي افضل مشاركة في هذا الموضوع بالاضافة الي ما افاده اخواننا الكرام فجزاك وجزاهم ربي خيرا وما زال الموضوع يحتاج للمشاركة فهل من مزيد؟
ـ[جمعه بن آل طاحون]ــــــــ[28 - 03 - 07, 07:33 م]ـ
اخواني الكرام
حيا الله الجميع
نقول وبالله التوفيق ان هذه الالفاظ درج عليها الكثير من اهل السنة حديثا وقديما وهي تدخل في قولنا لا مشاحة في الاصطلاح فهذه الالفاظ ان وافقت او لم توافق حرفا شرعيا نطق به النبي فلا بد من النظر فيها من وجهين؛
الاول؛ من حهة الاصطلاح وقلنا لامشاحة في الاصطلاح
الثاني؛ من جهة عوارض المعاني فنقول ان وافق استخدام هذا اللفظ معني شرعي مناسب قلنا به والا فلا
وبالنظر في كلمة صفات او صفة فان المانع منها يدافع عن ذلك المنع ليقرر ان الله عز وجل ليس له صفات تعالي الله عما يقولون علوا كبيرا
فان كان غرضه كما يدعي اتباع السلف فقد نطق بها السلف كما ذكر اخونا ابو خالد حفظه الله
والسلف نزلوها علي معني شرعي يناسبها
وجزاكم الله خيرا
ـ[النذير1]ــــــــ[11 - 08 - 07, 03:03 ص]ـ
السلام عليكم،
واضح أن الأخ غيث ينتمي لجماعة تسمي نفسها أهل القرآن،
وشيخهم يدعى صلاح أبو عرفة، وهذا موقعهم لمن يرغب من طلبة العلم بالاطلاع على أقوالهم والرد عليهم، وهم ليسوا من السلفيين بل يعيبون على السلفيين تمسكهم بأقوال الصحابة والسلف
http://www.ahlulquran.com/new/index.asp
ملاحظة إذا رأى المشرف أن من الأفضل محو رابط موقعهم فليفعل ولكنني وضعته ختى يعرف الناس من هؤلاء
ـ[غيث أحمد]ــــــــ[11 - 08 - 07, 03:22 م]ـ
حُذف
وطرد هذا الجاهل العقلاني المنكر للسنة المدعو (صلاح أبو عرفة)
ونبشره وغيره من أهل الضلال أن الملتقى لهم بالمرصاد، ولن يسمح لهم بالترويج لبدعهم بين أهل السنة
إن عادت العقرب عدنا لها == وكانت النعل لها جاهزة
## المشرف ##
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[11 - 08 - 07, 06:58 م]ـ
الأخ الفاضل / المشرف
جزاك الله خيرا
صبرت عليه كثيرا وبانت الحجة، ليت الموضوع يغلق
الإخوة الفضلاء المشاركون بالموضوع
جزاكم الله خيرا
أبديتم الحق وأعنتم عليه ما بقليله ينتفع الطالب، وعلى كثيره يعترض المشاغب
ظهر الحق واندحر المبطلون
ـ[أبو بكر البيلى]ــــــــ[12 - 08 - 07, 02:13 ص]ـ
ما شاء الله .. بارك الله لكم جميعاً ..
ما أعظم ما رأيت من تصدي لهذه الشبهة ..
واسأل الله أن يُوفق الجميع , وكذلك أدعوهم إلى الإشتراك في هذا الملتقى http://www.alaqida.com/vb/
فكم يحتاج إلى طلبة علم للرد على الشبهات التي يُلقيها المبتدعة.
ونقول أيضاً للمُبتدعة: دعوا هذا الملتقى المبارك نظيف من شبهاتكم , وتعالوا إلى هذا الملتقى http://www.alaqida.com/vb/
لنفحمكم بردنا على شبهاتكم.
والله المستعان وهو حسبي ونِعم الوكيل
¥