تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

2 - في رسالة الألوسي السابقة أن رسالت لابن عزوز كانت سنة (1312هـ). وفي فهرس الفهارس أن انتقال ابن عزوز للأستانة كان عام (1313هـ). فتكون رسالة الألوسي له قبل انتقاله بعام واحد.

3 - جاء في رسالة الأستاذ محمود مهدي الإسلامبولي - رحمه الله - (شيخ الشام جمال القاسمي): قوله (ص 32): (ومن أعجب قصصه مع خصومه أنه زار دمشق عالم من علماء المغرب العربي، ونزل ضيفًا عند أحد المشايخ، ودعا من أجله جميع العلماء، ومن جملتهم الأستاذ القاسمي، فلما اجتمعوا بدأ صاحب الدار يعرف الحاضرين بعضهم ببعض، ولما جاء ذكر القاسمي عرّفه باسمه، فقال أحد الخصوم: هذا هو جمال الدين الذي نقل عن ابن حجر الهيتمي الفقيه الشافعي أنه لا يسوغ القيام في المولد عند الولادة وأنه بدعة، فالعوام معذورون والخواص لاينبغي لهم فعله.

ثم كذب الخصم على القاسمي وقال: إنه لايحترم النبي صلى الله عليه وسلم!! يريد بذلك الفتنة والحط من قدر القاسمي رحمه الله.

فأدرك العالم المغربي حسد وجهل الخصم، فتوجه بكليته إلى الشيخ جمال ولم يعد يلتفت إلى بقية الشيوخ، فلما أراد الانصراف طلب منه الإجازة، فأجازه الأستاذ القاسمي بالتدريس نظمًا).

فمن يفيدنا عن هذا العالم المغربي؟ وهل زار ابن عزوز دمشق؟

4 - جاء في مجلة المنار (عدد ذي الحجة 1326هـ) رسالة مناصحة لطيفة من الشيخ ابن عزوز لرشيد رضا بخصوص مسألة الكرامات؛ لأن ابن عزوز خشي أن يكون صاحب المنار متأثرًا بشيخه العقلاني محمد عبده فيقوده هذا إلى إنكارها بالكلية.

ومنها قوله له: (فإن كان مرادكم سد الذريعة خوف توسيع الخرق على الراقع من جهة العامة، فسد الذريعة من أصول الشريعة، لكن مع السلامة من مفسدة أكبر من تلك، وخوفكم على العامة بهذه المثابة إفراط، فإنه لا تلازُم بين جواز وقوع الكرامة خرقًا للعادة بإذن الله وجواز ما يعمل من البدع في زيارة الأولياء والغلو في الاعتقاد).

فأجابه رشيد بجواب قال في ختامه: (وإنا نشكر له فضله وعنايته بما كتبنا ومراجعتنا فيما أنكره منه، فعسى أن يكون الشكر مَدْعَاة المزيد من مثل هذه المراجعة المفيدة، ومثله أهل لذلك. فحيا الله العلماء المنصفين، وجعل سيرتهم عبرةً يستفيد منها الناس، التفرقة بين علماء الآخرة وعلماء السوء، الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا، فإذا رأوا عبارة يمكن انتقادها لإجمال فيها وغموض، أو لكونها خطأً لصدورها عن غير معصوم، أخذوا يشنعون ويغتابون، ولكنهم لا ينبهون صاحبها ولا ينصحون، وإن لم يجدوا ذلك استنبطوا واخترعوا، وتقوَّلوا وكذبوا.

إن يسمعوا الخير أخفوه وإن سمعوا

شرًّا أذاعوا وإن لم يسمعوا كذبوا).

5 - وصف الشيخ رشيد ابنَ عزوز في المنار (عدد شوال 1428هـ) بقوله - بعد أن قرّظ رسالته هيئة الناسك -: (جزى الله المؤلف الجزاء الأَوْفَى؛ فإنه لم يؤيد السنة على البدعة فقط، بل أيد الإصلاح الإسلامي بتأييد هذه السنة، وكشف شبهة البدعة عن وجهها، وهكذا يكون نفع العلماء المستقلين الذين لا يكتفون بما ورثوه عن الآباء والمعاشر، بل يطلبون بأنفسهم الحق اليقين).

رحمهما الله ..

ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[16 - 09 - 06, 03:33 ص]ـ

الحبيب الخراشى السلام عليكم بارك الله فيك اخى الحبيب ولكن ارجو ان يتسع صدرك لى وانت فاعل ان شاء الله فهذا ظنى بك اخى الحبيب كيف نوفق بين ما جاء فى موضوعك عن الا لوسى وانتماؤه لمذهب السلف وبين ما نجده فى تفسيره من مسايره للمتصوفه بل وانبهار بالهالك بن عربى صاحب الفتوحات ويسميه الشيخ الاكبر وينقل عنه كثيرا من ضلالا ته حتى ان ابا شهبه فى كتابه الاسرائيليات والموضوعات وهو يتحدث عن التفاسير وبعد ان يثنى على تفسير الالوسى الا انه يحذر مما ذكرته اعنى الاشارات الصوفيه وضلال ابن عربى عموما اخى قد يكون احدث توبه هكذا امرنا بحسن الظن فهل عندك اخى فى الموضوع زياده بارك الله فيك والسلام عليكم

ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[16 - 09 - 06, 06:21 ص]ـ

أخي الكريم: بن عبدالغني:

المقصود في مقالي (محمود شكري الألوسي) الحفيد.

لا الجد صاحب التفسير.

وفقكم الله ..

ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[17 - 09 - 06, 04:20 ص]ـ

معلومه قيمه كنت اجهلها جزاك الله خيرا

ـ[أمين فيصل محمد النوبي]ــــــــ[17 - 09 - 06, 01:31 م]ـ

جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع

ـ[خالد الشبل]ــــــــ[17 - 09 - 06, 02:52 م]ـ

بارك الله فيكم، وجزاكم خيرًا.

ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[17 - 09 - 06, 06:24 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[محب البويحياوي]ــــــــ[19 - 09 - 06, 12:38 ص]ـ

ما أجمل التوبة

جزاك الله خيرا على مجهودك

ـ[أبو إبراهيم التميمي]ــــــــ[21 - 09 - 06, 09:25 م]ـ

الحمدلله الذي الذي أنعم عليه بالهداية بعد الضلاله.

ـ[أبو الأم]ــــــــ[05 - 10 - 06, 04:57 م]ـ

جزاك الله خيراً ...

والله تشكر يا شيخ سليمان على مقالاتك الرائعة ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير