ـ[أبو حنظلة]ــــــــ[19 - 01 - 09, 01:47 م]ـ
بارك الله فيكم. أين أجد عقيدة التوحيد الكبرى وعقيدة التوحيد الصغرى؟
ـ[أبو عُمر يونس الأندلسي]ــــــــ[21 - 01 - 09, 07:40 ص]ـ
يهدي من يشاء سبحانه.
جزاك الله خيرا
ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[11 - 02 - 10, 07:17 ص]ـ
بارك الله فيكم جميعًا ..
- نشر أحدهم في منتدىً صوفي رسالة أرسلها الشيخ ابن عزوز - بخط يده - لمحمد بن جعفر الكتاني عام 1330هـ، أي قبل وفاته رحمه الله بحوالي 3 سنوات، أنقل منها مايرد على من حاول التشغيب على رجوعه للسلفية!
- قال رحمه الله يرد على طائفتين متقابلتين:
1 - مدرسة الأفغاني وعبده العقلانية.
2 - يوسف النبهاني وأمثاله من الخرافيين:
( .. جزاكم الله عني أحسن ما جزى به المحسنين, وتلك التآليف المفيدة بنفائسها السديدة, لا سيما كتاب الآثار المتواترة, صار سيفا في يدي بما أحكيه لكم الآن.
وذلك أن الطائفة الضالة التي نشأت في هذا العصر من القارئين في المكاتب المتوغلين في تعاطي الحكمة الطبيعية ومثلهم نابتة مصر تلامذة مفتيها محمد عبده .. إلخ, انصبغت أفكارهم بأن كل كائن في عالم الوجود إنما هو متولد من الطبيعة وناشئ عن سبب, ويستحيل وقوع شيء بلا سبب طبيعي, وإذا عورضوا بآية قرآنية يؤولونها ويفشرونها بمذهبهم ونحلتهم التي انطووا عليها, وإذا عورضوا بحديث صحيح يقولون: خبر آحاد, لا يفيد العلم لأنهم يعلمون أن الأحاديث المتواترة قليلة, كحديث: [من كذب علي متعمدا .. إلخ] , فنجيبهم بأقوال علماء الأصول القائلين أن أحاديث الصحيحين كلها من قبيل المتواتر للإجماع على مباحثات ومناظرات معهم على اختلاف طبقاتهم ولا يخفى عليكم أن خادمكم هو مدرس الحديث في القسم الأعلى من دار الفنون بالآستانة, فلما بدأنا التدريس في شوال هذه السنة جاء في الحديث خبر الدجال ونزول عيسى وغيرهما مما ينكرونه, فناقش بعض الطلبة قوله تعالى: [وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته] فألهمني الله تعالى إلى كتابكم فأحضرته وصار بجنبي لا يفارقني واتخذته سلاحا, وجعلته مثل مدفع (مترايوز) لا يقوم قدامه مخالف, لأنه تضمن كثيرا مما ينازعونه فيه, والحمد لله الذي ألهمكم جمع المتواترات, فقد نصرتم الدين نصرا لا يدركه إلا من عانى محاضرات أولئك القوم وهم منكرون التقام النون ليونس, وسلامة إبراهيم الخليل من النار, وانقلاب العصا حية, وتسخير الريح لسليمان, والمعراج المحمدي بجيده يقظة, وطلوع الشمس من مغربها, وخروج الدابة, وانشقاق القمر .. إلخ.
وأخبركم أن قبل شهر رمضان خرج في مجلة المنار كلام قف منه شعري, وهو قوله في التفسير الذي يصدر به مجلته كل عدد عند قوله تعالى: [من يطع الرسول فقد أطاع الله] , قال: أن طاعة النبي صلى الله عليه وسلم واجبة على الأمة فيما بلغه عن الله, وأما ما يقوله باجتهاده واستحسانه فلا تجب فيه طاعة, وذكر شبها تعلق بها, فكتبت له انتقاداً عليه نحو ثماني أو عشر صحائف هدمت له كل ما بنى, ومزقت ما تستر به من الأدلة كل ممزق, وأرسلته إليه لينشره في المنار وعادته نشر ما يرد عليه من الإعتراضات عليه ثم يجيب بحسب ما هو عليه, وأنا ما قصدت تعديل فكره لأني أعرفه لا يرجع عما نفثه فيه شيخه من السم, ولو أتيته بألف برهان, ولكن قصدت أن يراه من رأى ضلالته حتى لا يغتر به مغفل فيظن أنه أبان حقيقة كانت خفية, وكتبت له مكتوباً ودادياً لأنه كان في الأستانة صديقاً لي ظاهراً على سبيل المجاملة وإن كانت عقائدنا متباينة, وإذا به كتمه فلم ينشره ولا أشار إليه حتى إشارة ولا كتب لي جواب المكتوب ولا اعتذر لي, والظاهر أنه كبر عليه لأن فيه دقات مؤلمة تدوخه وتهد عليه طريق مقصده في مستقبله, والله المستعان.
فمما قال هناك: أن اعتقاد التشريع لغير الله شرك فأبطلته بالنقل عن إمامي الفن شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم تصريحاً لأنهما المرجع في تجريد التوحيد وبيان ما هو شرك وما ليس بشرك. والحاصل يا سيدي مما يوجب الأسف الغلو في التفريط والإفراط, تجد بعض المنسوبين للعلم يذهبون في التقليد غلواً يفضي بهم إلى أنهم إن سمعوا حديثا صحيحاً يناقض مسألتهم التي هي من بنات الرأي ينبذونه ويحرفونه معنى, وويستشغلون سماعه والإحتجاج به, ويضللون صاحبه ويستهزؤون به سرا أو علناً كما قال بعض الحنفية: أنا مكلف بفتوى مذهبي, لست مكلفا بأقوال النبي.
وهم يزعمون أنهم بذلك تابعون للسنة, سالكون المحجة البيضاء, ومن هؤلاء الشيخ حمدان القسنطيني, ومغيثه المهدي الوزاني, والنبهاني القائل في كتابه: أن الأحاديث النبوية لم يبق أخذ الأحكام منها, إنما تقرأ تبركا ويؤخذ منها الأخلاق وأخبار السمعيات فقط.
فكأنه قال الأحاديث كلها منسوخة حكماً لا قراءة, لأن النسخ في الأحكام لا في أخبار الآخرة, وقد كنت كتبت له على سبيل المذاكرة الودادية فغضب وصار يقول للناس فلان مدعي الإجتهاد.
سارت مشرقة وسرت مغربا شتان بين مشرق ومغرب
أنا أقول: إذا حضر الحديث الصحيح فقد بطل اجتهاد المجتهدين, ولو كان من الخلفاء الراشدين حيث لم يبلغ ذلك المجتهد الخبر, فكيف أقول لا يصح اجتهاد مع النص وأدعي الإجتهاد في تلك الحالة فهذا غير معقول (على من تتلو زبورك يا داود).
فهذا قسم, والقسم الآخر انخلعوا من التقليد بغلق أيضاً, حتى حكموا عقولهم وانسلخوا من الإتباع المحمدي الذي هو في عنق كل مسلم [فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك .. الآية] , ومن الغلق عند قسمي الإفراط والتفريط أيضاً شأنهم في الأولياء, فالقسم الأول وهم غلاة المقلدة يعاملون الأولياء معاملة الألوهية ويتخذونهم أصناماً, والقسم الثاني يعاملون الصالحين معاملة العوام ولا يثبتون لرجل مع الله حالاً وينكرون الكرامات والمواهب ونيل المقامات والمراتب وانفعال الكون لهم بإذن الله بل صاروا يستخفون بمقامات الأنبياء بما تقشعر منه الجلود, فأين التوسط والإعتدال, إلى الله المشتكى وهو المستعان).
¥