تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عن عمر أنه قال اتهموا الرأي على الدين فلقد رأيتني أرد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم براي اجتهادا ووالله ما آلوا عن الحق وذلك يوم أبي جندل والكفار بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسمل وأهل مكة فقال اكتبوا بسم الله الرحمن الرحيم فقالوا إنا قد صدقناك بما تقول ولكن تكتب باسمك اللهم قال فرضي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبيت عليهم حتى قال يا عمر تراني قد رضيت وتأبى قال فرضيت

عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم أخرجه البخاري

عن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا ذكر القدر فأمسكوا وإذا ذكر أصحابي فأمسكوا وإذا ذكر النجوم فأمسكوا

عن فاطمة بنت الحسين عن علي قال إياكم والخصومة فإنها تمحق الدين

عن ابن عباس قال أمرالله المؤمنين بالجماعة ونهاهم عن الاختلاف والفرقة وأخبرهم بما هلك من كان قبلهم بالمراء والخصومات

قال أبو العالية إياكم وهذه الأهواء التي تلقي بين الناس العداوة والبغضاء فحدثت الحسن فقال صدق ونصح فحدثت به حفصة بنت سيرين فقال يا باهلي أنت حدثت بهذا محمدا قل لا قالت فحدثه إذا

عن الحسن أن رجلا أتاه فقال يا ابا سعيد إني أريد أن أخاصمك فقال الحسن إليك عني فإني قد عرفت ديني وإنما يخاصمك الشاك في دينه

قال عمر بن عبد العزيز من جعل دينه غرضا للخصومات أكثر الشك أو قال يكثر التحول

قال الخليل بن أحمد: ما كان جدل إلا أتى بعده جدل يبطله

عن عمرو بن قيس قال قلت للحكم يعني بن عتيبة ما اضطر الناس إلى هذه الأهواء أن يدخلوا فيها قال الخصومات

قال جعفر بن محمد: إياكم والخصومات في الدين فإنها تشغل القلب وتورث النفاق

قال الأحنف بن قيس كثرة الخصومة تنبت النفاق في القلب

قال معاوية بن قرة: إياكم وهذه الخصومات فإنها تحبط الأعمال

قال هرم بن حيان صاحب الكلام على إحدى المنزلتين إن قصر فيه خصم وإن أعرق فيه أثم

قال الفضيل بن عياض: لا تجادلوا أهل الخصومات فإنهم يخوضون في آيات الله

قال رجل لابن عباس الحمد لله الذي جعل هوانا على هواكم فقال كل هوى ضلالة

قال معاوية بن قرة أن سالم بن عبد الله حدثه عن ابن عمر قال ما فرحت بشيء من الإسلام أشد فرحا بأن قلبي لم يدخله شيء من هذه الأهواء

عن طاوس قال ما ذكر الله هوى في القرآن إلا عابه

عن الشعبي قال إنما سميت الأهواء لأنها تهوي بصاحبها في النار

قال أبو العالية ما أدري أي الغنمين على أعظم إذ أخرجني الله من الشرك إلى الإسلام أو عصمني في الإسلام أن يكون لي فيه هوى

عن أبي الجوزاء قال لأن يجاورني قردة وخنازير أحب إلي من أن يجاورني أحد منهم يعني أصحاب الأهواء

عن إبراهيم قال إذا امتنع الإنسان من الشيطان قال من أين آتيه قال ثم قال بلى آتيه من قبل الأهواء

عن الحسن قال أهل الهوى بمنزلة اليهود والنصارى

عن يحيى بن عقيل عن محمد قال كانوا يرون أهل الردة وأهل تقحم الكفر أهل الأهواء

عن محمد بن سيرين قال لو خرج الدجال لرأيت أنه سيتبعه أهل الأهواء

قال الأوزاعي: لقي إبليس جنوده فقال من أين تأتون بني آدم فقالوا من كل قال هل تقدرون أن تأتوهم من قبل الاستغفار قالوا إنا نجده مقرونا بالتوحيد فقال لأتينهم من قبل ذنب لا يستغفرون منه قال فبث فيهم الأهواء

قال سفيان الثوري: البدعة أحب إلى إبليس من المعصية والمعصية يتاب منها والبدعة لا يتاب منها

قال ثابت بن العجلان: أدركت أنس بن مالك وابن المسيب والحسن البصري وسعيد بن جبير والشعبي وإبراهيم النخعي وعطاء ابن أبي رياح وطاووس ومجاهد وعبد الله ابن أبي مليكة والزهري ومكحول والقاسم أبا عبد الرحمن وعطاء الخراساني وثابت البناني والحكم بن عتبة وأيوب السختياني وحماد ومحمد بن سيرين وأبا عامر وكان قد أدرك أبا بكر الصديق ويزيد الرقاشي وسليمان بن موسى كلهم يأمروني في الجماعة وينهوني عن أصحاب الأهواء

عن هشام قال كان الحسن يقول لا تجالسوا أهل الهواء ولا تجادلوهم ولا تسمعوا منهم

دخل رجلان على محمد بن سيرين من أهل الأهواء فقالا يا أبا بكر نحدثك بحديث قال لا قالا فنقرأ عليك آية من كتاب الله قال لا قال تقومان عني وإلا قمت فقام الرجلان فخرجا فقال بعض القوم ما كان عليك أن يقرآآية قال إني كرهت أن يقرآ آية فيحرفانها فيقر ذلك في قلبي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير