تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عن أبي قلابة قال لا تجالسوهم ولا تخالطوهم فإني لا آمن أن يغمسوكم في ضلالتهم ويلبسوا عليكم كثيرا مما تعرفون

عن أيوب السختياني قال قال لي أبو قلابة يا أيوب احفظ عني أربعا لا تقولن في القرآن برأيك وإياك والقدر وإذا ذكر أصحاب محمد فامسك ولا تمكن أصحاب الأهواء من سمعك

عن أبي قلابة قال ما ابتدع قوم بدعة إلا استحلوا السيف

كان ابن طاوس جالسا فجاء رجل من المعتزلة قال فجعل يتكلم قال فادخل ابن طاوس أصبعيه في أذنيه قال وقال لابنه أي بني ادخل اصبعيك في أذنيك واشدد لا تسمع من كلامه شيئا قال معمر يعني أن القلب ضعيف

قال إبراهيم بن أبي يحيى إني أرى المعتزلة عندكم كثير قلت نعم وهم يزعمون أنك منهم قال أفلا تدخل معي هذا الحانوت حتى أكلمك قلت لا قال لم قلت لأن القلب ضعيف وإن الدين ليس لمن غلب

وأن عمر بن عبد العزيز قال لرجل وسأله عن الأهواء فقال عليك بدين الصبي الذي في الكتاب والاعرابي وآله عما سواهما

قال عمر بن عبد العزيز إذا رأيت قوما يتناجون في دينهم بشيء دون العامة فاعلم أنهم على تأسيس ضلالة

قال محمد بن النضر الحارثي: من اصغى سمعه إلى صاحب بدعة وهو يعلم أنه صاحب بدعة نزعت منه العصمة ووكل إلى نفسه

قال يونس بن عبيد لا تجالس سلطانا ولا صاحب بدعة

قال أحمد بن يونس قال رجل لسفيان وأنا أسمع يا ابا عبد الله أوصني قال إياك والإهواء والخصومة وإياك والسلطان

قال سفيان يقول المسلمون كلهم عندنا على حالة حسنة إلا رجلين صاحب بدعة أو صاحب سلطان

قال عاصم الأحول قال قتادة يا أحول إن الرجل إذا ابتدع بدعة ينبغي لها أن تذكر حتى تحذر

قال سلمة يعني ابن كلثوم عن الأوزاعي قال من استتر عنا ببدعته لم تخف ألفته

عن يحيى بن أبي كثير قال إذا لقيت صاحب بدعة في طريق فخذ في غيره

قال ابن المبارك يكون مجلسك مع المساكين وإياك أن تجالس صاحب بدعة

قال الفضيل بن عياض: من أتاه رجل فشاوره فدله على مبتدع فقد غش الإسلام واحذروا الدخول على صاحب البدع فإنهم يصدون عن الحق

قال الفضيل: لا تجلس مع صاحب بدعة فإني أخاف أن ينزل عليك اللعنة

قال الفضيل لا تجلس مع صاحب بدعة أحبط الله عمله وأخرج نور الإسلام من قلبه وإذا أحب الله عبدا طيب له مطعمه

قال الفضيل صاحب البدعة لا تأمنه على دينك ولا تشاوره في أمرك ولا تجلس إليه فمن جلس إلى صاحب بدعة ورثه الله العمى

وقال الفضيل إن لله ملائكة يطلبون حلق الذكر فانظروا من يكون مجلسك لا يكون مع صاحب بدعة فإن الله لا ينظر إليهم وعلامة النفاق أن يقوم الرجل ويقعد مع صاحب بدعة

قال الفضيل يقول الأرواح جنوده مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف ولا يمكن أن يكون صاحب سنة يمالىء صاحب بدعة إلا من النفاق

قال الفضيل أدركت خيار الناس كلهم أصحاب سنة وينهون عن أصحاب البدع

قال الفضيل طوبى لمن مات على الإسلام والسنة فإذا كان كذلك فليكثر من قول ما شاء الله

عن إبراهيم بن ميسرة قال ومن وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام

قال عبد الله بن عمر السرخسي عالم الخزر قال أكلت عند صاحب بدعة أكلة فبلغ ذلك ابن المبارك فقال لا كلمته ثلاثين يوما

قال سمعت الفضيل يقول قال ابن المبارك لم أر مالا أمحق من مال صاحب بدعة وقال اللهم لا تجعل لصاحب بدعة عندي يدا فيحبه قلبي

عن إبراهيم قال ليس لصاحب البدعة غيبة

عن الحسن البصري قال ثلاثة ليست لهم حرمة في الغيبة أحدهم صاحب بدعة الغالي ببدعته

عن الحسن قال ليس لأهل البدع غيبة

قال الفضيل بن عياض:المؤمن يقف عن الشبهة ومن دخل على صاحب بدعة فليست له حرمة وإذا أحب الله عبدا وفقه لعمل صالح فتقربوا إلى الله يحب المساكين

قال عبد الله بن المبارك صاحب البدعة على وجهه الظلمة وإن ادهن كل يوم ثلاثين مرة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير