تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

مثال على الاختلاف بين المصاحف التي طبعت في الهند وبين المصحف المصري

يايها المدثر (لا) قم فانذر (لا) وربك فكبر (لا) وثيابك فطهر (لا) والرجز فاهجر (لا) ولاتمنن تستكثر (لا) ولربك فاصبر (ط)

بينما تجد ذلك في المصحف المصري والذي أشرف على طباعته لجنة برئاسة عبد الفتاح القاضي - رحمه الله - ونائبه الحصري

يايها المدثر قم فانذر

وكذا هو في مصحف المدينة النبوية

وهو في المصحف الذي بخط محمد بن علي بن خلف الحسيني شيخ المقارىء في مصر

------

بينما

تجد ه في بعض مصاحف الشام هكذا

يايها المدثر (لا) قم فانذر وربك فكبر

فعلامة الوقف الممنوع في اول آية

هو كذلك في المصحف الذي أشرف على طباعته لجنة برئاسة

الشيخ أحمد مرعي

وعضوية محمود برانق ورزق حبة ومحمود طنطاوي ومحمد الصادق قمحاوي وعبد الصبور السعدني

وكذا في هو في عدة مصاحف


مسعر العامري25 - 05 - 2005, 11:13 PM
هنا رسالتان:
الرسالة الأولى: الشيخ المسيطير: في قوله تعالى (خيراً يره) لعلك تراجع أيضاً كتب إعراب القرآن ..
لأن "خيراً" إن كانت تمييزاً، أو بدلاً من "مثقال ذرة" فهي على ما تقول.
وإن كانت مفعولاً به مقدماً فقد حصل فيه التنازع فلها التفسير الآخر ..
والله أعلم - فليتك تفيدنا.

الرسالة الثانية: الشيخ محمد أشرف ..
أحببنا حرصك على الأثر والاتباع ..
لكن لم يتضح لي تماماً ما تريده ..
أ- فهل تقصد أنه لا يجوز الوقف إلا بما ثبت وقف النبي صلى الله عليه وسلم عليه -وهو رؤوس الآي كما تستدل-؟
ب-أو أنه لا يجوز الاجتهاد في الوقف إلا من عالم بالفقه والنحو عالم بالقراءات والقصص واللغة ... الخ

إن كان الجواب هو (أ)، فليتك تفيدني بالجواب عن الإشكالات التالية:
1 - هل وقوف النبي صلى الله عليه وسلم يعني وجوب الوقف كما وقف أو هو للاستحباب؟ ويلزم من الوجوب وجوب المد كما مد، وتحريم الوصل بين آيتين، ووجوب أن تكون مفسرة حرفاً حرفاً ..
2 - كيف يكون الوقف في الآيات الطويلة؟ إن كان اجتهاداً فهنا اجتهاد ..
فحبذا إفادتنا

وإن كان الجواب (ب)، فما الدليل؟

وهنا جواب يحتاج إلى تحقيق:
وهو أن الوقف فرع التفسير؛ فمتى اتضح المعنى جاز الوقف -واتضاح المعنى قد يكون لظهوره، وقد يكون لآلة الاجتهاد-.
فإن لم يتضح له فعليه بالأصل هو الوقف على رؤوس الاي إن استطاع.
فإن لم يستطع الوقف على رؤوس الآي فليقلد (أي يقلد أهل الضبط الذي وضعوا رموز الوقف)

وهذا فرع عن التدبر؛ فهل نقول إن التدبر تفسير فلا يجوز إلا للمجتهدين؟
أو نقول إن من القرآن ما يظهر معناه لكل أحد، ومنه ما يظهر لأهل الاجتهاد ..

هذه كلمات على وجه المباحثة .. وتحتاج إلى مناقشة من المشايخ الفضلاء ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير