تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

يقول الشعراني': إنَّ شخصاً في قنطرة الموسكي كان مُكاريا يحمل النِّساء من بنات الخطا -يعني: بنات الزنا والعياذ بالله- وكان النَّاس يسبُّونه، ويصفونه بالتَّعريص! وكان مِن أولياء الله تعالى، لا يركب امرأةً مِن بنات الخطا، وتعود إلى الزنا أبداً '.

كرامات حسن الخلبوصي

حسن الخلبوصي، يقول الشعراني: حكى الشيخ يوسف الحريتي رحمه الله قال: ' قصدته بالزيارة في خان بنات الخطا - مكان الدعارة الذي تؤجر فيها البنات أنفسهنَّ!! -فوجدتُّ واحدةً راكِبةً على عنقه، ويداها ورجلاها مخضوبتان بالحناء، وهي تصفعه في عنقه -تلطمه وتضربه على عنقه- وهو يقول: لا، برفق فإنَّ عيناي موجوعتان! '

أقول: يعتبرون هذا من كرامات الشيخ أن بنات الزنا في حال الزنا تفعل به هكذا.

كرامات حمدة

أحمد الذي سمَّوه حمدة؛ لأنَّه يقيم مع البغايا في بيت البغايا فسمَّوْه حمدة، يقولون من كراماته! ' إن له كشفاً لا يكاد يخطىء، وكثيراً ما يخبر بالشيء قبل وقوعه فيقع كما أخبر، وهو مقيم عند بعض النساء البغيَّات بباب الفتوح، وما ماتت واحدة منهنَّ إلا عن توبة ببركته، وربما صار بعضهن مِن أصحاب المقامات!! '

أقول: يقيم ويسكن معهن حتى يعلمهن الطريق! والحقيقة: أنَّ الفرق ضعيف بين واحدةٍ ترقص وتطبل في "حضرة"، وواحدة تطبِّل في مكان دعارة.

كرامات ابن عظمة

علي نور الدين ابن عظمة، مِن كراماته: ' ما حكاه حشيش أنَّه مرَّ عليه يوماً فجرى في خاطره الإنكار عليه لعدم ستر عورته، فما تمَّ له هذا الخاطر إلا وقد وجَد نفسَه بين إصبعين مِن أصابعه يقلِّبه كيف شاء، ويقول له: انظر إلى قلوبهم، ولا تنظر إلى فروجهم!! '

كرامات إبراهيم العريان

إبراهيم العريان، مِن أئمتهم ' كان رضي الله عنه -كما يقولون-: إذا دخل على بلدٍ سلَّم على أهلها كباراً وصغاراً بأسمائهم كأنَّه تربَّى بينهم، وكان يطلع على المنبر ويخطب عرياناً!! فيقول: دمياط، باب اللوق، بين القصرين، جامع طولون، الحمد لله رب العالمين! فيحصل للنَّاس بسطٌ عظيمٌ ' يقول المناوي: ' وكان محبوباً للناس، معظَّماً عندهم معتقَداً وكان يصعد المنبر فيخطب عرياناً، ويذكر الوقائع التي تقع في الأسبوع المستقبل فلا يخطئ في واحدة '.

كرامات عبد الجليل الأرنؤوط

مِن كرامات عبد الجليل الأرنؤوطي كما ينقلون: ' أنَّه كان يجمع الدراهم مِن النَّاس وينفقها على النساء العجائز البغايا اللاتي كسدن، وصِرن بحالةٍ لا يُقبِل عليهنَّ أحدٌ مِن الفُسَّاق، فكان يجمعهن في حجرة، وينفق عليهن ما يجمعه ويأوي إليهنَّ، وينام عندهن ويخدمنه! '

كرامات عبد العزيز الدباغ

عبد العزيز الدباغ، يقول أحد مريديه: ' إنَّني ذهبتُ لزيارته، وكانت إحدى زوجاتي حاملاً، فتحدثتُ معه في شأنها، فقال لي: إنَّها تلدُ ولداً ذكراً اسمه أحمد، فمكثتُ ثلاثة أشهر، فذهبتُ لزيارته فقال: حملتْ زوجتُك؟

فقلت: لا أدري يا سيدي، فقال: إنَّها حامل منذ خمسة عشر يوماً، وهو ذَكَر إن شاء الله تعالى! فسمِّه باسمه وهو يشبهني!! إن شاء الله تعالى، فلمَّا رجعتُ أعلمتُ الزوجة بما قال، وفرحتْ، ثمَّ ولدتْ ذكراً كما قال رضي الله عنه، وهو أشبه النَّاس به بشرة!! '

ومنها: ' أنَّ الزوجة الأولى حملت ثانيةً، فسألتُ عن حملها، قال لي: بنت، وسمِّها باسم أمِّي!! '

وكثير مِن الكرامات عن هذا الدباغ في الأولاد؛ أنَّه يعرف الذكور مِن الإناث، ويضع لهذا ذكوراً، ولهذا إناثاً -والعياذ بالله-.

كرامات علي العمري

الشيخ علي العمري، مِن كراماته رضي الله عنه -كما يترضى عنه النبهاني -: ' ما أخبرني به إبراهيم الحاج المذكور، قال: دخلتُ في هذا النَّهار إلى الحمام مع شيخنا الشيخ علي العمري، ومعَنا خادمُه محمد الدبوس الطرابلسي، وهو أخو إحدى زوجات الشيخ، ولم يكن في الحمام غيرُنا -أي: ثلاثة في الحمام!! - قال: فرأيتُ مِن الشيخ كرامةً مِن أعجب خوارق العادات، وأغربِها: وهي أنَّه أظهر الغضب على خادمه محمد هذا وأراد أن يؤدِّبَه، فأخذَ الشيخ إحليل نفسه بيديه الاثنتين -أخذ عضوه التناسلي من تحت إزاره!! - فطال طولاً عجيباً، بحيث إنَّه رفعه على كتفه وهو زائدٌ -طويلٌ على كتفه- وصار يجلد به خادمَه المذكور!! والخادم يصرخ مِن شدة الألم، فعل ذلك مرات ثم تركه، وعاد إحليله إلى ما كان عليه أولاً، ففهمتُ أنَّ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير