تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أريد أقوال أئمة الأشاعرة في أخر حياتهم]

ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[21 - 09 - 06, 01:54 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أرجو من الإخوة المساعدة بنقل أكثر عدد من أقوال أئمة الأشاعرة في أخر حياتهم ندما على خوضهم في علم الكلام

أرجو الإسراع بالإجابة و جزام الله خيرا

ـ[أبو أنس السندي]ــــــــ[21 - 09 - 06, 02:40 م]ـ

إن شاء الله من خلال هذا الموضوع سأقوم بنقل شرح الشيخ عبدالمحسن العباد لمقدمة رسالة ابن أبي زيد القيرواني , واسأل اله التوفيق والسداد

( ..... وقد جاء عن بعض المتكلمين وغيرهم عباراتٌ تدل على أن السلامة والنجاة إنما هي في عقيدة العجائز المطابقة للفطرة , وقد نقل شارح الطحاوية عن أبي المعالي الجويني كلاماً ذم فيه علم الكلام , وقال فيه عند موته (وها أنا ذا أموت على عقيدة أمي , أو قال: على عقيدة عجائز نيسابور)

وفي ترجمة الرازي – وهو من كبار المتكلمين – في لسان الميزان 4/ 427 (وكان مع تبحره في الأصول يقول: من التزم دين العجائز فهو الفائز).

وقال أبو محمد الجويني والد إمام الحرمين في نصيحته لمشايخه من الأشاعرة 1/ 185 – مجموعة الرسائل المنيرية (فمن تكون الراعية أعلم بالله منه لكونه لا يعرف وجهة معبوده , فإنه لا يزال مظلم القلب , لا يستنير بأنوار المعرفة والإيمان).

وروى ابن سعد في الطبقات بإسناد صحيح على شرط مسلم 5/ 374 عن جعفر بن بُرقان قال (جاء رجلٌ إلى عمر بن عبدالعزيز فسأله عن شيء من الأهواء , فقال: الزم دين الصبي في الكتاب والأعرابي , واْلهُ عما سوى ذلك) وعزاه إليه النووي في تهذيب الأسماء واللغات 2/ 22 ...... )

وإلى اللقاء مع الفائدة الرابعة إن شاء الله تعالى

وانظر

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=57095&highlight=%DA%CC%C7%C6%D2+%E4%ED%D3%C7%C8%E6%D1

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[21 - 09 - 06, 11:56 م]ـ

ذكر شيخ الإسلام في الفتاوى 4/ 72 و5/ 10 [الحموية] جملة من ذلك وابن القيم في الصواعق المرسلة 1/ 167، و ابن أبي العز في شرح الطحاوية ص227 وغيرهم.

ـ[أبو رحمة السلفي]ــــــــ[22 - 09 - 06, 02:31 ص]ـ

قال الرازي وهو في نهاية حياته:

نهاية إقدام العقول عقال ****** وأكثر سعي العالمين ضلال

وأرواحنا في وحشة من جسومنا ****** وغاية دنيانا أذى ووبال

ولم نستفد من بحثنا طول عمرنا ****** سوى أن جمعنا فيه قيل وقال

ثم قال " لقد تأملت الطرق الكلامية والمناهج الفلسفية , فما رأيتها تشفي عليلاً ولا تروي غليلاً

ووجدت أقرب الطرق طريقة القرآن , أقرأ في الإثبات (الرحمن على العرش استوى)

(إليه يصعد الكلم الطيب) , وأقرأ في النفي (ولا يحيطون به علماً)

ومن جرب مثل تجربتي , عرف مثل معرفتي أهؤلاء نقول: إن طريقتهم أعلم وأحكم؟!

انظر كتاب شرح العقيدة الواسطية ص 76

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير