تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يجوز وصف الله بالمهندس و المصمم؟؟؟]

ـ[هانى محمد]ــــــــ[27 - 09 - 06, 02:54 م]ـ

أخوانى الكرام

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كثيرا ما يطلق بعض الأشخاص على الله لقب المهندس و المصمم فهل هذا يجوز؟؟

هل يجوز أن نطلق على الله مثل هذه الألقاب؟

أخوانى الكرام ما أعتقده ان هذا لا يجوز لأن أسماء الله و صفاته توقيفية على الكتاب و السنة الصحيحة و لكنى أطلب رد تفصيلى لأقطع دابر من يقول بهذا القول

جزاكم الله خيرا

ـ[أبو هاشم]ــــــــ[28 - 09 - 06, 02:47 ص]ـ

ياأخي

اعتب هذا الأمر مجازاً وليس حقيقة وهذا الأمر قد اقره علماء (المجاز)

ـ[محمد بن حسن أبو خشبة]ــــــــ[28 - 09 - 06, 03:03 ص]ـ

و لكنى أطلب رد تفصيلى لأقطع دابر من يقول بهذا القول

الله المستعان!!

سأله أحدهما عن مشروعية إطلاق لفظ " الشيء" أو " الشخص" على الله تعالى، أجاز ذلك الشيخ، على أن يكون من باب الإخبار عن الله تعالى، وليس من باب العلَمية، وكذلك لفظ "المهندس" و " الطبيب".

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=78207&highlight=%C7%E1%CD%E6%C7%E1%ED

ـ[هانى محمد]ــــــــ[30 - 09 - 06, 09:59 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيد الخلق و المرسلين

أم بعد

أخوانى الكرام حصلت على هذا الرد و هو بفضل الله الرد الصحيح فى هذه المسألة

قد نهانا ربنا عن التحدث عنه بغير علم قال ربنا جلا و علا (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً} [الإسراء: 36] وقوله: {قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون} (2) [الأعراف: (33]).

ولأن تسميته تعالى بما لم يسم به نفسه أو وصفه بما لم يصف به نفسه، أو إنكار ما سمى به نفسه، جناية في حقه تعالى، فوجب سلوك الأدب في ذلك والاقتصار على ما جاء به النص

و أسماء الله تعالى توقيفية و لا مجال للعقل فيهاوعلى هذا فيجب الوقوف فيها على ما جاء به الكتاب والسنة فلا يزاد فيها ولا ينقص لأن العقل لا يمكنه إدراك ما يستحقه تعالى من الأسماء فوجب الوقوف في ذلك على النص

توقيفي: هو تفعيل من الوقف والياء للنسبة والوقف في اللغة: مادة تدل على الحبس والمنع ومنه التوقيف هنا إذ المراد به الوقوف على نص الشارع فلا يجوز الكلام في هذا الباب بطريق القياس أو الاشتقاق اللغوي بل يكتفي بما وردت به نصوص الشرع لفظاً ومعنى فعلم بذلك أن التوقيف هو الاقتصار في الوصف والتسمية على ما وردت به الآيات القرآنية والآثار النبوية لفظاً ومعنى والشاهد أن تسمية الله بما لم يسم به نفسه قول عليه بلا علم فيكون محرماً0 والقول بأن أسماء الله توقيفية هو الحق الذي عليه أهل السنة والجماعة

ونزيد دليلاً من السنة وهو قوله عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه (1/ 352) (لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك) والتسمية من الثناء فدل على أن العقل لا مجال له في باب الأسماء و الصفات إلا التصديق والوقوف عند النصوص فإننا لن تثنى على الله بإفضل مما أثنى به على نفسه

و لذلك فوصف الله بالمهندس الذكى و المصمم لا يخرج عن أمرين الأمر الأول

أن هذه الألفاظ أفضل فى وصف الله و الثناء عليه مما أثنى به على نفسه و هذا من أفسد الأقوال و أخطره

الأمر الثانى أن هذه الأقوال ليست أفضل مما وصف به الله نفسه فيكون ما أخبرنا به الحق عن نفسه أفضل و على ذلك فلا حاجة لنا بهذه الألفاظ لأن ما أخبرنا به الشرع أفضل و أحكم

قال أبي الحسن الأشعري رحمه الله (لأن طريقي في مأخذ أسماء الله الإذن الشرعي دون القياس اللغوي فأطلقت حكيماً لأن الشرع أطلقه ومنعت عاقلاً لأن الشرع منعه ولو أطلقه الشرع لأطلقته ا هـ ذكره السبكي في الطبقات (3/ 357) وعبدالرحمن بن بدوي في مذاهب الإسلاميين (1/ 500)

و هذا كلام عزيز لابن القيم رحمه الله فى هذا الباب الباب قال رحمه الله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير