تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أحمد بن حماد]ــــــــ[11 - 10 - 06, 03:59 ص]ـ

جزاكم الله خيرا، ونفع الله بكم، وأسأل الله تعالى أن يزيدكم علما وعملا

هذا في الحقيقة ما كنت توصلت إليه، وقد زدتموني بذلك يقينا - بارك الله فيكم -، إذن فهذا الدليل لا يحتاج إلى اثبات الجوهر الفرد إلا في مسلك الاجتماع والافتراق، أو مسلك الأكوان الأربعة مجتمعة، أما مسلك الحركة والسكون وكذا مسلك حدوث جميع الأعراض لعدم بقائها وهو الذي اعتمده الآمدي، فإنهما لا يفتقران إلى اثبات ذلك.

أما عن التواصل عبر البريد فقد أرسلته لكم على الخاص

وجزاكم الله خيرا

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[11 - 10 - 06, 11:57 م]ـ

ليسعكم ما وسع السلف

لا ادري ما الفائدة من الحديث في هذه الأمور كالأعراض والجوهر والأجسام والخوض في هذه الأمور واستخدام هذه المصطلحات

وسبب هذا كله هو علم الكلام المذموم والفلسفة التي فسدت كثير من أهل العلم.

الدخول في تفاصيل مسائل الصفات تضر أكثر مما تنفع.

السلف لم يخوضوا في معاني الصفات وتفاصيلها، فقط اثبتوا المعنى وفوضوا الكيفية ولم يخوضوا فيما يخوض فيه كثير من أهل العلم اليوم.

وقد كنت اناقش اهل البدع في مسائل الصفات إلى أن رأيت شيئا في المنام متعلق بهذا الأمر واشعر أنه تنبيه لي بعدم الخوض في هذه المسألة الخطيرة والتي قد تضر ديني اكثر مما تنفعه.

وحقيقة كان لها بعض الضرر.

نسأل الله ان يثبتنا على الحق ونسأله العافية والسلامة.

ـ[سميح بن الشريف]ــــــــ[08 - 02 - 07, 08:55 م]ـ

فائدة قال أبو الحسن علي النوري (تـ 1118هـ) في عقيدته المسماه (العقيدة النورية

في اعتقاد الأئمة الأشعرية)

قال النوري ((وَالكَلاَمُ المُنَزَّهُ عَنِ الحَرْفِ، وَالصَّوْتِ، وَالتَّقْدِيمِ، وَالتَّأْخِيرِ، وَالسُّكُوتِ؛ لاِسْتِلْزَامِ جَمِيعِ ذَلِكَ الحُدُوثَ. وَيَدُلُّ عَلَى جَمِيعِ مَعْلُومَاتِهِ.

وَدَلِيلُ وُجُوبِ اتِّصَافِهِ تَعَالَى بِهَا: الكِتَابُ، وَالسُّنَّةُ، وَالإِجْمَاعُ))

لن اتعرض لكذبه على الأئمة وزعمه حصول الإجماع على عقيدته

جاء في آخر مصحف المدينة النبوية الذي تشرف بأمر طباعته خادم الحرمين الشريفين، وفي الصفحة "ب" تحديدا: وأخذ بيان أوائل أجزائه الثلاثين وأحزابه الستين وأرباعها من كتاب "غيث النفع" للعلامة السفاقسي. انتهى.

والمقصود بالصفاقسي هو الشيخ الإمام العالم العلامة المربي المجاهد أبو الحسن علي بن سالم النوري السفاقسي المتوفى سنة 1118 هجرية ..

فواصفه بالكذب يخشى عليه في دينه .. لا لعصمة الشيخ النوري أو نبوته .. وإنما لمقامه العلمي وخدمته لكتاب الله تعالي وشريعته على ما يلاحظ من سيرته .. فإن لم نوقر نحن علماءنا فمن سيوقرهم!؟

أما المخالفات الفقهية أو العقدية "النظرية"، فالله تعالى أمر بمجادلة أهل الكتاب بالتي هي أحسن، فهذا في حق من ثبت كفره .. فكيف بمن ثبت إسلامه وتحقق .. !!؟؟

اللهم لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ..

ـ[أبو عدنان]ــــــــ[08 - 02 - 07, 10:08 م]ـ

(فواصفه بالكذب يخشى عليه في دينه)

هذا الإلزام بما لا يلزم!

من معاني الكذب في العربية الخطأ في القول.

وإطلاق الكذب و إرادة الخطأ = شائعٌ مشهور في عبارات العلماء المتقدمين و المتأخرين.

و لا شك أن الأشاعرة قالوا على الله بغير علم ..

(وإنما لمقامه العلمي وخدمته لكتاب الله تعالي وشريعته على ما يلاحظ من سيرته.)

إنما لمقامه العلمي اعتذرنا عنه لتأوّله بما عنده من شبهات،و إلا فهو واقعٌ في عظيم .. مخالفاً لإجماع الصحابة رضي الله عنهم في عقيدة الله رب العالمين.

و الأشاعرة مجهلةٌ للسلف في (الأسماء و الصفات)

(. فإن لم نوقر نحن علماءنا فمن سيوقرهم!؟)

هذا خلط للأمور!

التوقير (عندك) هو إقرارهم على الأخطاء في العقيدة (و ليست أخطاؤهم نظرية)! .. لا حول ولا قوة إلا بالله؟.

(فالله تعالى أمر بمجادلة أهل الكتاب بالتي هي أحسن،)

صحيح هذا .. لم لم تكمل الآية: (إلا الذين ظلموا منهم .. )، فلا تطفّف في الميزان مع إخوانك يا شريف، و لا تظلم.

فلا أحد حاضر للجدال إلا أنت.

و السلام

ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[08 - 02 - 07, 10:21 م]ـ

أخي الحبيب سأجيبك جوابا مختصرا لم أجد أحدا تطرق إليه

كبار الأشاعرة يقرّون أن طريقتهم مغايرة للسلف .. وسأكتفي بمثال واحد .. يقول في معرض حديثه عن علم الكلام ومدى حله من حرمته"وإلى التحريم، ذهب الشافعيّ ومالك وأَحمد بن حنبل وسفيان وجميع أئمة الحديث من السلف "

والآن ننظر إلى الخطاب الرباني إزاء ذلك ..

يقول الله تعالى "فإن آمنوا بمثل ما ’آمنتم به فقد اهتدوا" .. فتأمل كيف أحال إلى إيمان الصحابة

وقال صلى الله عليه وسلم في صفة الفرقة الناجية"من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي"

ولا يستطيع أشعري قط .. أن يزعم أن أبا بكر الصديق مثلا كان أشعري الاعتقاد .. وقل مثل ذلك عن عامة الصحابة .. فجملة عقائد الصحابة معلومة والنقول عليها .. خصوصا في بعض المباحث كالعلو .. مشهورة منثورة

فإذا انضاف إلى ذلك .. ما ثبت عن كبار منظّريهم من الندم على ما مافات .. وإقراراهم بالرجوع إلى جادة السلف .. كالرازي واشهرستاني والجويني وغيرهم .. وعلى رأسهم الإمام الأشعري نفسه

يُعلم .. أن المسألة ليست قابلة للنظر .. والاحتمال ..

بحيث يصار إلى الخلط مع الخلاف الفقهي السائغ

والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير