تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[احمد الشمري]ــــــــ[05 - 10 - 06, 12:12 م]ـ

يأخي احمد بارك الله فيك

اطلع خارج البيت واسأل اي شخص تقابلة حتى لو كان طفلا ما معنى هذه الاية

والله بالفطرة سيجاوبك فهي ليس بذاك الصعوبة الا على العقل الفاسد

وجرب كلامي اسأل اي واحد

ـ[أحمد يس]ــــــــ[05 - 10 - 06, 05:20 م]ـ

السلام عليكم:

الأخ أبو حازم الكاتب:

1 - لا يوجد إسناد لما نقله شيخ الإسلام ابن تيمية عن الإمام عبد الله بن المبارك وقد بحثت عنه تقريباً في كل الكتب المسندة المطبوعة.

2 - الأسانيد التي نقلت لنا عن تفسير الاستواء بالاستقرار عن ابن عباس والكلبي وغيرهم أسانيد تالفة لا تصح والكلبي نفسه مما لا يعتمد عليه.

3 - لم يصح إسناد واحد لأحد من السلف في القرون المفضلة الثلاثة الأولى في تفسير استواء الرحمن باستقراره على عرشه وما جاء عن الإمام ابن قتيبة والإمام ابن عبد البر من المتقدمين ليس بحجة لأنهما وغيرهما ممن ذكرت ليسا من السلف ومجرد النقل لا يعني الإقرار.

قال الإمام الذهبي في كتابه العلو تعليقا على قول الإمام الكرجي "استواء استقرار":

((قلت ليته حذف إستواء إستقرار وما بعده فإن ذلك لا فائدة فيه بوجه))

وعلق على نقل الإمام البغوي عن الكلبي ومقاتل أن الاستواء هو الاستقرار:

((قلت لا يعجبني قوله استقر بل أقول كما قال مالك الإمام الإستواء معلوم))

يقول الشيخ الألباني في مختصره لكتاب العلو ص 15 - 16:

((ولست أدري ما الذي منع المصنف - عفا الله عنه - من الاستقرار على هذه القول، وعلى جزمه بأن هذه الاثر منكر كما تقدم عنه، فانه يتضمن نسبة القعود على العرش لله عزوجل، وهذا يستلزم نسبة الاستقرار عليه لله تعالى وهذا مما لم يرد، فلا يجوز اعتقاده ونسبته إلى الله عزوجل)) اهـ.

ويقول الشيخ حافظ الحكمي في معارج القبول (1/ 199):

((تفسير الاستواء بالاستقرار لم يرد في الكتاب ولا السنة ونحن لا نصف الله إلا بما ثبت في الكتاب والسنة لا نزيد عليه ولا ننقص منه)).

ومجرد عدم وروده بسند صحيح عن السلف الصالح يكفي لرده والتردد فيه وقل هذا في الجلوس والقعود فهي من معاني الاستواء المعدى بعلى ولكن لما يثبت فيه شئ عن السلف فلا نجزم به انظر هنا:

http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=201649

الأخ أحمد الشمري:

لم افهم معنى كلامك فوضح بارك الله فيك.

ـ[أحمد يس]ــــــــ[05 - 10 - 06, 05:49 م]ـ

الأخ الفاضل رضا صمدي:

بودي الحديث فعلاً عن قضية الجهل بالمعنى وأريد أن ننحي موضوع نفي المعنى جانباً فهذا باطله ظاهر.

وبالمناسبة أنت مشكور فعلاً على هذه النقطة فكثيرون يعتبرون مذهب التفويض مذهب واحد ينفي المعاني الظاهرة ثم يفوض اللفظ بعد ذلك!! وهذا موجود ولكنه ليس الأساس وقد فصل ابن تيمية الفرق بين المذهبين في رسالته "الإكليل" وغيرها.

وقولك ((تفويض المعنى يشمل أمرين:الجهل بالمعنى , نفي أي معنى)) أظنك تقصد به "أحد أمرين" ولا تقصد أنه يشملهما جميعاً فهما مذهبان مشهوران.

أخي الكريم:

معظم كلام السلف وتابعيهم على أن إثبات الصفات إثبات وجود أي أننا نجزم بوجود صفة كذا -قال بهذا الخطيب البغدادي في رسالته في الصفات وغيره-.

أخي: هل تعتقد أن الجهل بالمعنى ينافي إثبات المعنى نفسه؟

الذين لم يجزموا بمعنى معين وفوضوه لله تعالى قالوا إن لها معان تليق بالله تعالى ولكننا نفوضها لله تعالى حتى لا نجزم بغير مراد الله تعالى -هكذا يقولون-.

واستدلوا بطريقة التعامل مع الكيفية فيقولون:

ألستم تثبتون وجود كيفية ما لصفات الله تعالى ثم أنتم تفوضونها مع هذا؟؟ فمع إثباتكم للكيف تقولون "الكيف مجهول" أو "غير معقول".

ثم لي استفسار لا يخرج بنا خارج الموضوع:

يصح كلام من يقول إن التوقف مذهب مقابل للإثبات أو مقابل حتى للنفي ولكن في قوله إن التفويض مذهب مقابل وربما مضاد للإثبات نظر وكلام كثير من المعاصرين يخلط بين مذهبي "التوقف" و "التفويض" وقد فصل بينهما الدكتور القاضي في رسالته سابقة الذكر.

وهناك ملاحظة غريبة على كلام ابن تيمية في هذا الموضوع فهو يقول عند تقسيمه لأهل التفويض:

((ومنهم من يقول بل تجرى على ظاهرها وتحمل على ظاهرها ومع هذا فلا يعلم تأويلها إلا الله فيتناقضون حيث أثبتوا لها تأويلا يخالف ظاهرها وقالوا مع هذا إنها تحمل على ظاهرها وهذا ما أنكره ابن عقيل على شيخه القاضي أبي يعلى في كتاب ذم التأويل)) أ. هـ. انظر درء تعارض النقل والعقل (1/ 15 - 16)

وقد بحثت طويلاً في إبطال التأويلات "ذم التأويل" بل في كافة كتب أهل التفويض عمن يقول إن لها تأويلاً يخالف ظاهرها فلم أجد فالله اعلم بمقصد شيخ الإسلام في هذه النقطة وحبذا لو اطعمنا أخ فاضل من توجيهه.

ثم إن هذا الكلام ليس قاصراً على الأشاعرة وحدهم بل دخل فيه معروفون بمواقفهم المضادة للأشاعرة كأبي يعلى الحنبلي في "إبطال التأويلات" كما سبق وابن قدامة في أكثر من ثلاثة كتب ويوسف الكرمي الحنبلي في "أقاويل الثقات" بل قد وقع في كثير من كلام الذهبي في "السير" وغيرهم.

فما تفسير ذلك منهم؟؟

ملحوظة: أنا لا أريد تكثير المشاركات بالنقولات لعلمي أن النقاش دائر بين طلبة للعلم يفترض بهم أنهم يعرفون هذا الكلام وإلا فلو أراد الإخوة أي نقولات في نقطة معينة فليخبروني وليعذروني إذا تأخرت فأنا بين أسفار ولا اجلس في مكتبتي إلا مرة في الأسبوع.

أخوكم.

تنبيه من المشرف:

يظهر أن الأخ أحمد يس عنده شبهات مخالفة لعقيدة السلف ولكنه يتهرب بحجج واهية فلينتبه لذلك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير