تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أقوى ضربات ابن تيمية للمنطق اليوناني]

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[05 - 10 - 06, 07:52 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هذا مختصر موضح –إن شاء الله-لأقوى ضربات ابن تيمية للمنطق اليوناني.

1 -

زعموا أن العلم نوعان: تصوري وتصديقي.

-التصوري هو العلم بالمفردات وينال بالحد أو التعريف أو القول الشارح ..... كأن تتصور معنى "جبل" أو "أرض" أو سماء" ....

-التصديقي وهو العلم يالنسب بين المفردات وينال بالبرهان ..... وهذه النسب إما إثباتية أو نافية ...... كقولك:"الأرض لا تدور" .......... و" الجبل ثابت."

العلم التصديقي مبني على التصوري فلا يمكن أن نحكم بثبوت أمر لأمر أو نفيه عنه إلا بعد تصور الأمرين المفردين لذا قيل: الحكم على الشيء فرع عن تصوره.

ألزمهم ابن تيمية الدور أو قيام المنطق على غير دليل –عكس ما يدعون-وبيان ذلك:

أن القول الشارح أو الحد أو التعريف هو نفسه نسبة أي حكم بأمر على أمر ... وهذا يحتاج إلى برهان فجاء الدور .......

بعبارة أوضح الحكم على الشيء فرع عن تصوره وتصوره نفسه عبارة عن حكم يحتاج إلى برهان فلا يكون البرهان إلا بعد حصول التصور .... وهذا التصور يحتاج إلى البرهان فمتى الخروج من المتاهة.!!

مثاله:

الإنسان في تعريف المناطقة: حيوان ناطق. ولو تأملنا هذا التعريف جيدا لوجدناه يشتمل على حكم ثبوتي هو الحكم على الإنسان بكونه حيوانا ناطقا ....... وهنا طريقان:

قبول هذا التعريف بدون برهان فيكون المنطق يقوم على أسس واهية جدا ...... أو يطلب البرهان فيحتاج الأصل إلى فرعه وهذا دور محال.

انتظروا مزيدا من الضربات إن شاء الله.

ـ[احمد الشمري]ــــــــ[05 - 10 - 06, 12:31 م]ـ

على احر من الجمر

بس1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - رعة

وجزاك الله خير

والله اني اكرة المنطق اكثر من كرهي للرافضة لاجل ذلك احب هذه الضربات

ـ[الديولي]ــــــــ[08 - 10 - 06, 03:52 م]ـ

السلام عليكم

أخي أحمد الشمري عليك بمراجعة كتاب شيخ الإسلام الرد على المنطقيين

ففيه بغيتك

ـ[احمد الشمري]ــــــــ[08 - 10 - 06, 04:57 م]ـ

اخي الديولي

وعليكم السلام

الكتاب عندي لاكن من ان ابد في الماهيات والاعراض

يتوقف عقلي نهائيا

ـ[الديولي]ــــــــ[08 - 10 - 06, 05:55 م]ـ

السلام عليكم

أخي العزيز إن أحببت أن تقرأ في علم المنطق فبدأ بكتاب سهل وواضح ككتاب ((ضوابط المعرفة

وأصول الإستدلال والمناظر، لعبدالرحمن حسن حبنكه الميداني))

فإذا وضح المنطق عندك، فبعدها أقرأ الكتب التي ترد على أهل المنطق وتحرمه، ومنها كتاب شيخ

الإسلام في الرد على المنطقيين

الله يحفظك ويرعاك

ـ[احمد الشمري]ــــــــ[09 - 10 - 06, 02:04 ص]ـ

جزاك الله خير

ـ[بن حمد آل سيف]ــــــــ[16 - 02 - 07, 11:49 م]ـ

السلام عليكم

أخي العزيز إن أحببت أن تقرأ في علم المنطق فبدأ بكتاب سهل وواضح ككتاب ((ضوابط المعرفة

وأصول الإستدلال والمناظر، لعبدالرحمن حسن حبنكه الميداني))

فإذا وضح المنطق عندك، فبعدها أقرأ الكتب التي ترد على أهل المنطق وتحرمه، ومنها كتاب شيخ

الإسلام في الرد على المنطقيين

الله يحفظك ويرعاك

من باب الاستيضاح، هل رأيتَ في كلام ابن تيمية ما يُفهم تحريم المنطق؟

نعم، لقد ردّ عليهم ... وأما التحريم فلو دللتنا على محله من كلام ابن تيمية.

ولك الشكر و الدعاء.

ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[17 - 02 - 07, 01:01 م]ـ

من باب الاستيضاح، هل رأيتَ في كلام ابن تيمية ما يُفهم تحريم المنطق؟

نعم، لقد ردّ عليهم ... وأما التحريم فلو دللتنا على محله من كلام ابن تيمية.

ولك الشكر و الدعاء.


قد ذكر الدكتور الغامدي في كتابه ((موقف شيخ الإسلام من الفلاسفة)) في مبحث المنطق:

أن شيخ الإسلام يذهب إلى تحريم المنطق، وكأن الدكتور فهم من كلام الشيخ أنه يحرمه.

على أني أنا شخصياً لم أقف على نصٍ صريح واضح للشيخ يدل على حرمته، وإنما له كلام يدل على التشنيع والنقد فقط.

فمن وقف على ذلك فليفدني مشكوراً.

ـ[أبو يوسف العامري]ــــــــ[18 - 05 - 08, 04:39 ص]ـ
جزاكم الله خيرا

شيخ الاسلام لايحرم ولا يحلل في المنطق .. وانما يرد على القواعد العقلية الخاطئة
ويقول كثير من قضاياه صادقة
لكنه عند الشيخ كلحم جمل غث على راس جبل وعر
فلا هو سهل فيرتقى ولا سمين فينتقى

فلله دره ما ابلغ منطقه

ـ[أبو عبد الله عادل السلفي]ــــــــ[18 - 05 - 08, 08:38 ص]ـ
الحمد لله:
لا يمكن استيعاب ما قال شيخ الأسلام عن المنطق إن لم تكن عندنا معرفة مسبقة عن ماهية المنطق؟. فالمنطق علم يعرف بأنه آلة قانونية تعصم مراعاتها الذهن عن الخطأ في الفكر. و للإشارة هذا ليس تعريف متفق عليه بين الفلاسفة.
أما الرّد على المنطق اليوناني فهذا شيئ مستبعد لأنّ المنطق لا يشترط فيه الصحّة أو الخطأ. فقد تكون قضية ما حقيقة لكن الأستدلال المنطقي خاطئ و قد تكون المسألة باطلة و استدلالها المنطقي مقبول. و هذا الذي قلته معروف في المنطق الرياضي.
و يمكن إستعمال المنطق في الخير كما يمكن استعماله في الشر. فكما قلت آنفا قد تكون القضية باطلة لكن استدلالها المنطقي مقبول, و هذا مسلك سلكه الملاحدة في نفي وجود الخالق. لأن قضيتهم من أساسها باطلة و استخدمو آلة المنطق للبرهنة عليها, فهنا يلقى اللوم على المتمنطق ليس على المنطق المستعمل.
و يمكن أن يستخدم في الخير للرد على العقلانيين الملاحدة الذي لا يمكن ان تردّّ عليهم بالنقل ابدا.
و الشيء الآخر لا يمكن الرد على المنطق اساسا لأنه لا يوجد له تعريف متفق عليه. فهناك من عرّفه بالعلم التحليلي و هناك من عرّفه بالجدل و التعريف الذي كتبت أعلاه هو تعريف لبعض الفلاسفة العرب.
والله تعالى أعلى و أعلم.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير