تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد بن حسن أبو خشبة]ــــــــ[06 - 10 - 06, 10:38 ص]ـ

أخي الكريم لا تقحم نفسك في المجادلات، إلا بعد أن تطلب العلم جيدا، وقل لصديقك: من الأئمة من احتج بأحاديث مكذوبة، لأنه لم يعرف أنها مكذوبة، والأصل أن تثبت لنا صحة الكلام بالإسناد، لا بمن اجتج به.

ـ[احمد الشمري]ــــــــ[06 - 10 - 06, 11:21 ص]ـ

باب الإيمان بالعرش وهو أحد ما أنكرته المعطلة قال أبو سعيد: وما ظننا أنا نضطر، إلى الاحتجاج على أحد ممن يدعي الإسلام في إثبات العرش والإيمان به، حتى ابتلينا بهذه العصابة الملحدة في آيات الله، فشغلونا بالاحتجاج لما لم تختلف فيه الأمم قبلنا، وإلى الله نشكو ما أوهت هذه العصابة من عرى الإسلام، وإليه نلجأ، وبه نستعين. وقد حقق الله العرش في آي كثيرة من القرآن، فقال تعالى: (خلق السموات والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء (1)). وقال تعالى: (الرحمن على العرش استوى (2)). وقال تعالى: (ثم استوى على العرش الرحمن فاسأل به خبيرا (3)). (وترى الملائكة حافين من حول العرش (4)). في آي كثيرة سواها. فادعت هذه العصابة أنهم يؤمنون بالعرش ويقرون به، لأنه مذكور في القرآن، فقلت لبعضهم: ما إيمانكم به إلا كإيمان: (الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم (5)). وكالذين (إذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزءون). أتقرون أن لله عرشا معلوما موصوفا فوق السماء السابعة، تحمله الملائكة، والله فوق كما وصف نفسه، بائن من خلقه؟ فأبى أن يقر به كذلك، وتردد في الجواب، وخلط ولم يصرح. قال أبو سعيد: فقال لي زعيم منهم كبير: لا، ولكن لما خلق الله الخلق، يعني السموات والأرض وما فيهن، سمى ذلك كله عرشا له، واستوى على جميع ذلك كله. قلت: لم تدعوا من إنكار العرش والتكذيب به غاية، وقد أحاطت بكم الحجج من حيث لا تدرون، وهو تصديق ما قلنا إن إيمانكم به كإيمان (الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم). فقد كذبكم الله تعالى به في كتابه، وكذبكم به الرسول صلى الله عليه وسلم. أرأيتم قولكم: إن عرشه سمواته وأرضه وجميع خلقه، فما تفسير قوله عندكم: (الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم (6)). أحملة عرش الله، أم حملة خلقه؟. وقوله: (ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية (7)). أيحملون السموات والأرض ومن فيهن، أم عرش الرحمن؟، فإنكم إن قلتم قولكم هذا، يلزمكم أن تقولوا: عرش ربك: خلق ربك أجمع، وتبطلون العرش الذي هو العرش، وهذا تفسير لا يشك أحد في بطوله واستحالته، وتكذيب بعرش الرحمن تبارك وتعالى. فقال الله تبارك وتعالى: (خلق السموات والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء). وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كان الله ولم يكن شيء، وكان عرشه على الماء». ففي قول الله تعالى وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم دلالة ظاهرة أن العرش كان مخلوقا على الماء، إذ لا أرض ولا سماء، فلم تغالطون الناس بما أنتم له منكرون؟ ولكنكم تقرون بالعرش بألسنتكم تحرزا من إكفار الناس إياكم بنص التنزيل، فتضرب عليه رقابكم، وعند أنفسكم أنتم به جاحدون، ولعمري لئن كان أهل الجهل في شك من أمركم، إن أهل العلم من أمركم لعلى يقين، أو كما قلت لهم، زاد أو نقص

منقول من الوسوعة الشاملة وفية تصريح من الدرامي في ردة على الجهمية بالفوقية على العرش ((اما حديث الاشعري لم اجدة نهائيا))

ـ[مهداوي]ــــــــ[06 - 10 - 06, 11:41 م]ـ

و لا تُعرف هذه المقولة بسند ضعيف و لا مجهول حتى!!

عن هذا أسأل جزاك الله خيرا.

وقد بحثت في كلام الأشاعرة - مقالاتهم و مناظراتهم وفتاويهم - فما وجدت أحدا منهم أسندها!

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[07 - 10 - 06, 03:12 ص]ـ

المقولة التي تروى عن علي رضي الله عنه أوردها (الكليني الرافضي في كتابه الكافي)

باب الكون والمكان

5 - وبهذا الاسناد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبي الحسن الموصلي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: جاء حبر من الاحبار إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال: يا أمير المؤمنين متى كان ربك؟ فقال له: ثكلتك أمك ومتى لم يكن؟ حتى يقال: متى كان، كان ربي قبل القبل بلا قبل وبعد البعد بلا بعد، ولا غاية ولا منتهى لغايته، انقطعت الغايات عنده فهو منتهى كل غاية، فقال: يا أمير المؤمنين! أفنبي أنت؟ فقال: ويلك إنما أنا عبد من عبيد محمد صلى الله عليه وآله.

وروي أنه سئل عليه السلام: أين كان ربنا قبل أن يخلق سماء وأرضا؟

فقال عليه السلام: ((أين سؤال عن مكان؟! وكان الله ولا مكان)) .. اهـ

فلم يسق إسنادا للرواية بل صدَّرها بقوله (وروي)

وقد أوردها جمع من الروافض في كتبهم بهذه الصيغة لم يسق أحد منهم لها أي إسناد.

والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير