ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[07 - 10 - 06, 08:22 ص]ـ
المقولة التي تروى عن علي رضي الله عنه أوردها (الكليني الرافضي في كتابه الكافي)
باب الكون والمكان
5 - وبهذا الاسناد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبي الحسن الموصلي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: جاء حبر من الاحبار إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال: يا أمير المؤمنين متى كان ربك؟ فقال له: ثكلتك أمك ومتى لم يكن؟ حتى يقال: متى كان، كان ربي قبل القبل بلا قبل وبعد البعد بلا بعد، ولا غاية ولا منتهى لغايته، انقطعت الغايات عنده فهو منتهى كل غاية، فقال: يا أمير المؤمنين! أفنبي أنت؟ فقال: ويلك إنما أنا عبد من عبيد محمد صلى الله عليه وآله.
وروي أنه سئل عليه السلام: أين كان ربنا قبل أن يخلق سماء وأرضا؟
فقال عليه السلام: ((أين سؤال عن مكان؟! وكان الله ولا مكان)) .. اهـ
فلم يسق إسنادا للرواية بل صدَّرها بقوله (وروي)
وقد أوردها جمع من الروافض في كتبهم بهذه الصيغة لم يسق أحد منهم لها أي إسناد.
والله أعلم
جزاك الله خيرا، هذا ما أردت. إن كان هناك أكثر فأريده
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[07 - 10 - 06, 09:15 ص]ـ
قال شيخ الإسلام في جامع الرسائل ((ومن أعظم الأصول التي يعتمدها هؤلاء الاتحادية الملاحدة المدعون للتحقيق والعفان ما يأثرونه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "كان الله ولا شيء معه وهو الآن على ما عليه كان" وهذه الزيادة وهو قوله "وهو الآن على ما عليه كان" كذب مفتري على رسول الله صلى الله عليه وسلم اتفق أهل العلم بالحديث على أنه موضوع مختلق، وليس هو في شيء من دواوين الحديث، لا كبارها ولا صغارها. ولا رواه أحد من أهل العلم بإسناد لا صحيح ولا ضعيف، ولا بإسناد مجهول، وإنما تكلم بهذه الكلمة بعض متأخري متكلمة الجهمية. فتلقاه هؤلاء الذين وصلوا إلى آخر التجهم وهو التعطيل والإلحاد))
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[09 - 10 - 06, 12:19 م]ـ
قال العلامة ابن مانع في حاشيته على " الواسطية ":
[وقع في بعض الكتب التي زعم مؤلفوها أنها على مذهب السلف عبارة باطلة وهي كما في رسالة " نجاة الخلف في اعتقاد السلف " (فالله تعالى كان ولا مكان ثم خلق المكان وهو على ما عليه كان قبل خلق المكان) اه.
وهذا إنما يقوله من لم يؤمن باستواء الرب على عرشه من المعطلة، والحق أن يقال: إن الله تعالى كان وليس معه غيره ثم خلق السموات والأرض في ستة أيام، وكان عرشه على الماء ثم استوى على العرش، وثم للترتيب لا لمجرد العطف. قال ابن القيم في النونية:
والله كان وليس شيء غيره ****وبرى البرية وهي ذو حدثان.
وقال غيره:
قضى خلقه ثم استوى فوق عرشه***** ومن علمه لم يخل في الأرض موضع.].انتهى.
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[27 - 10 - 06, 12:21 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الاحبة الأخ الحبيب السائل:
إن المنسوب إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه ليس له إسناد لا صحيح ولا ضعيف ولا موضوع فيما نعلم من مواطن ذكر هذه الرواية.
إذ لو كان لها إسناد لطار به الأشاعرة وما تواتنوا بقذفه في وجوه خصومهم من أهل السنة أصحاب الرواية لذا تراهم يقولونه في باب المحاجة على استحياء ولو طالبته بالقاوائم لكاع.
ثم تراه يريد التدليل على صحتها عقلا لا شرعا.
وأولها إن كان معقول عقلا ومقبولا شرعا فإن قسمها الثاني باطل شرعا وعقلا.
أما شرعا: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ} (3) سورة يونس.
أما العقل فينظر بعضه في الكلام السابق على الجهة.
فهل بعد هذا من قول وكم نصوص شرعية تبطله ومن دلالات عقليه تنقضه فهيهات للمحرفين المبطلين لمعاني العقيدة الأثرية أن يبطلوها بما لا قيمة له شرعا ولا وزن له عقلا.
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[29 - 10 - 06, 09:29 م]ـ
¥