حسن العلوي شيعي علماني
ولكنه منصف مع الصحابة فقد أسمى ابنه عمر
وهو يفضل الفاروق على الصديق
وله اطروحات لا يوافق عليها
والخلاصة أنه ليس برافضي ولا سني
وله كتاب اسمه ((فتوحات السفياني))
أو معنىً نحوه
اوصى ألا يطبع إلا بعد موته
لأنه يقول أن هذا الكتاب إذا طبع فتصدر فتوتان بهدر دمي واحدة سنية وأخرى شيعية
ـ[عبدالعزيز المطوع]ــــــــ[07 - 10 - 06, 11:47 ص]ـ
لابد من تحرير صارم للخلاف السنى الشيعى يتجاوز الفروع والقشور وينفذ للب ويغوص لاعماق الجذور.
خصوصا فى هذه الأيام التى قوت فيها شوكة التشيع السياسية بقيام دولة ايران الشيعية وانتشار الجيوب السياسية التابعة لها فى بقاع العالم الاسلام.
وانبهار العوام وبعض الخواص بما يقوم به حزب الله من مقاومة لاسرائيل.
ووجود تحالف سياسى بين ايران وفروعها وبين فصائل اسلامية سنية كحماس.
وفى ظل رخاوة منهجية متخففّة من القيود الشرعية وفارغة من الفهم الموضوعى لمضامين المذهب الشيعى تجاهد ان تخلع عليه عليه خِلعة الاسلام فى عملية انتهازية وخضوعية يمليها حالة الضعف والاستخذاء التى تمر بها الامة.
ويزيد المشهد سوداوية وضبابية وجود تطرف منفلت من كل ضابط يستبيح الدماء البريئة ويهدر دم الشيعة فى المطلق فى ظل تحالف شيعى امريكى فى العراق.
اظن بان ما سبق من حقائق تشكّل بيئة من المفاهيم وآليات الفهم تجعل المُشكل الشيعى غير مسيطر عليه فى فضاء يغص بالمحرّضات التمييعية من جهة والمتصلّبة حد التطرف من جهة اخرى.
مسألة موقف التشيّع من الصحابة رضى الله عنهم لاشك بانه احد مُشكِل لابد من تفكيكه ودحض مبرراته النظرية التى لا تتجاوز تلفيقات وتسقّطات املاها موقف انفعالى وعقلية متشنجة ذهبت الى حد انكار البداهات كزواج سيدنا عمر رضى الله عنه بابنة سيدنا على ام كلثوم الصغرى وعقلية الاختراع هى ما انتجت مسالة اجهاض سيدنا عمر رضى الله عنها سيدتنا فاطمة الزهراء رضى الله عنها وآلية التلفيق هى من لفّق التشكيك فى أجَلّ الاعمال التى قام بها الصحابة من فتوحات وغيرها فنالوا ن سيدنا خالد بن الوليد رضى الله عنه.
انها عقلية لا تريد ان تنسب فضيلة للصحابة بل تريد تحطيط الصحابة رضى الله عنهم كما فعل المستشرقون وذيولهم لذلك تجد الشيعة يتقمّمون فى كتب المسترقين وكتب طه حسين وابى ريّه وكل طاعن.
هذا عن موقفهم من الصحابة إلا ان ذلك لا يشكل نقطة الافتراق الحقيقة بيننا وبينهم بل تكمن فى موقفهم من ختم الرسالة وعصمة القرآن الكريم.
فهم عتقدون بان الرسالة لم تختتم بالنبى صلى الله عليه وآله وسلم اذ يعتقدون بوجود اثنى عشر معصوم يوحى لهم وكلامهم تشريع فى جانبه العقدى والتشريعى (الاحكام العملية) وهذا بلا شك يصطك بركن ركين من اركان العقيدة.
وهذا يجعلهم كالنصارى الذين منحوا فى احد مجمعاتهم المسكونية عصمة الباباوات فألّهوهم فحرموا الحلال وأحلوا الحرام وانشأوا احكاما وعقائد فاطاعوهم.
فقال الله عزّ وجل عنهم "اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله و المسيح ابن مريم و ما امروا الا ليعبدوا الها واحدا لا اله الا هو سبحانه عما يشركون".
واما المسالة الاخرى فهى مسالة تحريف القرآن التى تعتبر من اركان المذهب والمسطورة فى كتب الاصول عندهم ونعنى بالاصول كتب النصوص الموحى بها على لسان الائمة والمحفوظة فى كتاب كالكافى للكلينى وغيره وهى اصول لانها يفرّع عليها علماؤهم الفروع من عقائد واحكام شرعية.
كما تنبث روايات التحريف فى كتب التفسير لديهم مما يعنى بانها احدى ثوابت المذهب.
نقول هذا لمن سارع بادخالهم فى جملة المسلمين ارتكازا على كلام بن تيمية رحمه الله بانه يكفر الجنس وليس الفرد.
وهناك من احل دماءهم باعتبارهم مرتدين ارتكازا على كلام بن تيمية ايضا وهذا غلط لان الشيعة ياخذون حكم الكافر الاصلى لان ابناء المرتدين لا ياخذون حكم اصولهم المرتدة فالدروز والنصيريين وغيرهم من الفرق كفرة اصليين يسن بهم سنة اهل الكتاب غير ناكحى نسائهم وآكلى ذبائحكم
ودماؤهم محترمة لا يجوز اهدارا الا بحقها ويعتبر وضعهم وضع اهل الذمة او المعاهدين حسب طبيعة وجودهم فى دولة الاسلام.
ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[08 - 11 - 06, 01:37 م]ـ
أين نجد الكتاب في الخليج؟!!
ـ[محمد الآلوسي]ــــــــ[10 - 11 - 06, 06:22 م]ـ
أبو عمر .. الكتاب لم يطبع بعد ..
ـ[الهيتي]ــــــــ[11 - 01 - 07, 01:15 م]ـ
أخوتي الكرام ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... أنا من العراق ... وأود أن أسجل هذه الملاحظات:
كاتب هذا الكتاب (حسن العلوي) هو شيعي نعم, لكنه علماني العقيدة بعثي المنهج, لذلك هو ينطلق من منهجه العلماني (لا الديني) في محاولة التقريب بين السنة والشيعة في العراق ,فهذا الكتاب موجه الى العراقيين خاصة بعد ما آلت أليه الأمور في العراق, وخاصة اذا علمنا ان الأستاذ حسن العلوي كان من المعارضين لنظام صدام حسين وكان من أشد الداعين الى أسقاط نظامه ولو بالتدخل الأمريكي الصليبي.
لذلك أنا أظن والله أعلم أن هذا الكتاب هو محاولة من حسن العلوي لتصحيح ما قام به هو ورفاقه المنادين بأحتلال العراق لشعورهم بالذنب تجاه ما وصل اليه الحال هنا في العراق الجريح.
الأمر الثاني أن هذا الرأي لا يتبناه الشيعة الأمامية أو الجعفرية ولا مراجعهم وأن أدعوا ذلك فهو كما قلت رأي من شخص علماني لا تقيم له المرجعية الشيعية أي وزن.
فيا أحبتي الكرام لا تشغلوا أنفسكم كثيرا بهذا الكتاب .........
وجزاكم الله خيرا ........
¥