تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[المال الشيعي يخترق الصحافة المصرية ـ أشرف عبد المقصود]

ـ[أبو أحمد عبد المقصود]ــــــــ[09 - 10 - 06, 02:33 ص]ـ

أشرف عبد المقصود: بتاريخ 7 - 10 - 2006

كأنها حملة منسقة على الإسلام في الداخل والخارج تزداد وضوحا يوما بعد يوم: فالحملات الخارجية على نبي الإسلام تتواصل من رسوم ومسرحيات وصور .. آخرها تصريحات باب الفاتيكان عن نبي الإسلام ثم ما أذيع بالأمس بالتلفزيون الدانمركي من صور مسيئة تتعرض للنبي صلى الله عليه وسلم.

وبالتوازي مع تلك الهجمة الإجرامية في الخارج على نبي الإسلام، نجد مكملاتها في الداخل: بالحملات الصفوية الشيعية مدفوعة الأجر على أصحاب النبي وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم.

و مسلسل الهجوم على الصحابة وأم المؤمنين عائشة على وجه الخصوص يتوالى في حملة منظمة يقودها أعداء الصحابة من متطرفي الشيعة الذي أخذوا على عاتقهم مهمة تشويه صورة من رضي الله عنهم ورضوا عنه، ويبدو أنهم نجحوا فعلا في اختراق الصحافة المصرية بالأموال الحرام وخراب الذمم، وإلا فليفسر لنا عاقل سر هذا الهجوم المفاجئ والمتوالي على أم المؤمنين عائشة رضوان الله عليها خلال أسبوع واحد وبنفس الطريقة:

1ـ فقبل عامين تقريبا، نشرت مجلة " المنبر الشيعية الكويتية " مقالا فاجرا كتبه أحد الزنادقة عن أم المؤمنين عائشة بعنوان ((أم المتسكعين)) اتهم فيه أم المؤمنين بأوصاف وكلام فاحش لا نستطيع نشره، ولا يقبله مخلوق على أمه أو أهل بيته فضلا عن أهل بيت النبي الكريم، ناهيك عن المفتريات والأكاذيب التي لا يغفل عنها رب الأرض والسماء ..

2 - والأسبوع الماضي وصل الأمر لمصر قلعة السنة وبلد الأزهر الشريف ـ النائم اليوم ــ فاستطاع أحد مرتزقة جريدة الدستور المدعو أحمد فكري أن يخترق جريدة حزب الغد – فصيل أيمن نور – وبعد أسبوعين فقط من توليه رئاسة التحرير كتب ملحقا بعنوان " أسوأ عشرة شخصيات في تاريخ الإسلام من أم المؤمنين عائشة إلى عثمان " نقل فيه أيضا تخرصات وأكاذيب الشيعة على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها والخليفة الراشد عثمان رضي الله عنه، وبعض الصحابة المبشرين بالجنة كطلحة والزبير وغيرهم. ونقل كلاما لغلاة الشيعة المتطرفين وتحديدا من كتاب للمارق نبيل فياض بعنوان ((أم المؤمنين تأكل أولادها)) ولم يذكر الكتاب لأنه "أمين جدا"، وربما خاف الفضيحة عندما يعرف الناس من أين كتب ما كتب. ولما كتبنا ردا عليه في نفس اليوم ولم نصرح باسمه انبرى في قحة وإصرار وغباء للاعتراف ـ في حوار له بموقع العربية ـ بأنه هو الذي كتب ملحق السوء قائلا عن هذه الشخصيات أنها: ((هي التي أجهضت الحلم الديمقراطي في الحياة الإسلامية أو توقف عندها حكم الخلفاء الراشدين)) اهـ. ثم يقول ((إن هؤلاء العشرة هم الأسوأ سياسيا لأنهم كانوا الأكثر تأثيرا وخطرا على الشورى والخلافة وحولوها من حكم ديمقراطي يتم انتقال السلطة فيه بإرادة الناس إلى حكم وراثي عضود)) اهـ

والجواب: أما تولي عثمان الخلافة فقد تولاها بإجماع، فلم يقلب حكما ولم يتآمر على أحد، قال الإمام أحمد: ((ما كان في القوم أوكد من بيعة عثمان كانت بإجماعهم)) (السنة للخلال ص 320). فأي حلم هذا الذي أجهضه عثمان رضي الله عنه واستحق أن تضعه ضمن أسوأ عشرة شخصيات في تاريخ الإسلام يا جاهل؟

وهذا الجهول المستهتر يقال له: من الذي جعل الحكم وراثيا إلا مذهب الشيعة الذين تناصرهم لغرض ما، هذا المذهب الذي جعل آل البيت معصومين وارثين للحكم.

3ـ ويتوالى الهجوم المنظم مدفوع الأجر للهجوم على أم المؤمنين عائشة فاليوم السبت الموافق 7/ 10/2006م نشرت صحيفة الإثارة " جريدة الفجر " لعادل حمودة ملحقا في 16 صفحة فيه مقالات عن الشيعة يدور أكثرها على فكرة تشويه صورة مذهب أهل السنة في قالب التنابز بالألقاب ولمزهم بلقب " الوهابية ".

ففي مقال للمدعو " وائل عبد الفتاح زعم " فيه أن فقهاء السنة المتعصبين يتخيلون أن الشيعة ينادون في الآذان باسم علي بن أبي طالب، وأن هذا من الخرافات التي صنعتها العداوة السياسية!

وكأن المسكين ليس له أذن يسمع بها وعين يشاهد بها آذان الشيعة وفيه: " أشهد أن عليا ولي الله " في قنوات الشيعة المنتشرة في الفضائيات!!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير